الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف طائفي جديدة بالعراق
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 09:35 م
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين العراق اليوم الثلاثاء إلى منع الجماعات التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم الدولة الإسلامية من الانتقام من المدنيين وإلى الكشف عن مصير مئات المفقودين.
ويقول شهود عيان إن قوات الحشد الشعبي الشيعية الداعمة للحكومة والتي ساعدت الجيش في استعادة الفلوجة من الدولة الإسلامية في أوائل يونيو حزيران الماضي اختطفت أكثر من 600 رجل وصبي من السنة الذين كانوا قد فروا لتوهم من المدينة.
وقال الأمير زيد في بيان إن حالات الاختفاء بالإضافة إلى تفجير وقع في بغداد يوم السبت الماضي وكان أحد أعنف التفجيرات التي شهدها العراق على الإطلاق "تزيد احتمال تجدد دائرة العنف الطائفي على نطاق واسع."
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر يوم السبت في منطقة تسوق وأدى إلى مقتل 175 شخصا على الأقل.
وقال الأمير زيد إن هناك قائمة تضم 643 مفقودا من الرجال والصبية بالإضافة إلى نحو 49 آخرين يعتقد أنهم أعدموا دون محاكمة أو عذبوا حتى الموت بينما كانت تحتجزهم كتائب حزب الله الشيعية المدعومة من إيران بعد استعادة الفلوجة.
ويعتقد زعماء العشائر أن هناك 200 آخرين لا يعرف مصيرهم.
وقال الأمير زيد "هذه تبدو أسوأ واقعة من نوعها- لكن ليست الأولى- التي تتعلق بميليشيات غير رسمية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد داعش."
وأوضح أن الحكومة تحقق في حالات الاختفاء ودعاها إلى الحيلولة دون تكرار تلك الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت الحكومة العراقية في السابق إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المزعومة. وألقي القبض على عدد من أفراد الجيش.
وقال الأمير زيد "عندما كانوا يطلبون ماء أو طعاما أو هواء كان أفراد الميليشيات يسيئون معاملتهم ويقولون لهم إنهم يعاملونهم هكذا انتقاما لمعسكر سبايكر ويضربونهم بالجواريف والعصي والأنابيب." وكان يشير إلى ما وثقته الأمم المتحدة عن قيام الدولة الإسلامية بقتل 1700 من عناصر القوات الحكومية العراقية في قاعدة سبايكر القريبة من تكريت في يونيو 2014.
ونسب الأمير زيد إلى شهود عيان قولهم إنه تم قطع رؤوس أربعة رجال على الأقل وقيدت أيدي آخرين وضربوا حتى الموت وأحرقت جثتا رجلين على الأقل.
وقال "لا بد أن يكون هناك إدراك بأن معظم سكان تلك المدن ليسوا أعضاء في داعش بمحض إرادتهم ولا أن لهم بهم صلة بالضرورة إلا بالقدر اللازم لمواصلة الحياة."
ويقول شهود عيان إن قوات الحشد الشعبي الشيعية الداعمة للحكومة والتي ساعدت الجيش في استعادة الفلوجة من الدولة الإسلامية في أوائل يونيو حزيران الماضي اختطفت أكثر من 600 رجل وصبي من السنة الذين كانوا قد فروا لتوهم من المدينة.
وقال الأمير زيد في بيان إن حالات الاختفاء بالإضافة إلى تفجير وقع في بغداد يوم السبت الماضي وكان أحد أعنف التفجيرات التي شهدها العراق على الإطلاق "تزيد احتمال تجدد دائرة العنف الطائفي على نطاق واسع."
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر يوم السبت في منطقة تسوق وأدى إلى مقتل 175 شخصا على الأقل.
وقال الأمير زيد إن هناك قائمة تضم 643 مفقودا من الرجال والصبية بالإضافة إلى نحو 49 آخرين يعتقد أنهم أعدموا دون محاكمة أو عذبوا حتى الموت بينما كانت تحتجزهم كتائب حزب الله الشيعية المدعومة من إيران بعد استعادة الفلوجة.
ويعتقد زعماء العشائر أن هناك 200 آخرين لا يعرف مصيرهم.
وقال الأمير زيد "هذه تبدو أسوأ واقعة من نوعها- لكن ليست الأولى- التي تتعلق بميليشيات غير رسمية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد داعش."
وأوضح أن الحكومة تحقق في حالات الاختفاء ودعاها إلى الحيلولة دون تكرار تلك الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت الحكومة العراقية في السابق إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المزعومة. وألقي القبض على عدد من أفراد الجيش.
وقال الأمير زيد "عندما كانوا يطلبون ماء أو طعاما أو هواء كان أفراد الميليشيات يسيئون معاملتهم ويقولون لهم إنهم يعاملونهم هكذا انتقاما لمعسكر سبايكر ويضربونهم بالجواريف والعصي والأنابيب." وكان يشير إلى ما وثقته الأمم المتحدة عن قيام الدولة الإسلامية بقتل 1700 من عناصر القوات الحكومية العراقية في قاعدة سبايكر القريبة من تكريت في يونيو 2014.
ونسب الأمير زيد إلى شهود عيان قولهم إنه تم قطع رؤوس أربعة رجال على الأقل وقيدت أيدي آخرين وضربوا حتى الموت وأحرقت جثتا رجلين على الأقل.
وقال "لا بد أن يكون هناك إدراك بأن معظم سكان تلك المدن ليسوا أعضاء في داعش بمحض إرادتهم ولا أن لهم بهم صلة بالضرورة إلا بالقدر اللازم لمواصلة الحياة."