"ده مش عشة فراخ ده بيت الحاجة عنايات".. ومسئولي المنيا "ودن من طين وأخرى من عجين"
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 12:19 ص
صهيب حمزاوى
طباعة
على الرغم من أننا في عام 2018، إلا ومازال توجد حالات فقدت الحياة بسبب غياب وموت ضمير المسؤولين في محافظة المنيا.
- يكرمهم البعض من جمعيات حقوق الإنسان وهم لا يعرفون عنوانًا الإنسانية والرحمة.
-تملئون الفيس بوك بصور تكريمكم من حقوق الإنسان وأنتم ليس أهل بها على الإطلاق، أما أعضاء مجلس النواب فالحكم للقراء.
ربما تسوق الأقدار إليها مسئولًا ينظر إليها بعين الرحمة قبل أن تفارق الحياة وتحاسبون عليها أمام الله، ولكن عندما يصل الإنسان إلى منصب معين يموت الفقراء في نظره ولا يفكر سوء غير في منصبة.
كل ما تتمناه هذه المسكينة هو الاهتمام ونقلها لمسكن مناسب يصلح للاستخدام الآدمي بها، بعد أن فقدت جميع أبنائها منذ زمن طويل.
رسالة لكل مسؤول، هل تستطيع أن تعيش مجرد يوم واحد في وسط الشارع ليكون البرد القارص هو غطائك.
"الحاجة عنايات" إمراة تبلغ من العمر 90 عامًا، تعيش في الشارع وسط البرد القارص، وجميع الجهات التنفيذية بداية من مجلس المدينة، مرورًا بالتضامن الاجتماعي "ودن من طين وودن من عجين".
تسطر تجاعيد وجهها عقودًا طواها الزمن من عمرها، فيما لم يتدخل مسئول لمجرد حتى سؤالها عن حالها الذي لا تخطئه عين.
-كانت ترتعد بردًا حين التقت بها "بوابة الموطن"، وسط أقمشة ممزقة في نهاية حارة صغيرة، عن مسئولي مجلس المدينة أتحدث"
تسطر تجاعيد وجهها عقودًا طواها الزمن من عمرها، فيما لم يتدخل مسئول لمجرد حتى سؤالها عن حالها الذي لا تخطئه عين.
-كانت ترتعد بردًا حين التقت بها "بوابة الموطن"، وسط أقمشة ممزقة في نهاية حارة صغيرة، عن مسئولي مجلس المدينة أتحدث"
- يكرمهم البعض من جمعيات حقوق الإنسان وهم لا يعرفون عنوانًا الإنسانية والرحمة.
-تملئون الفيس بوك بصور تكريمكم من حقوق الإنسان وأنتم ليس أهل بها على الإطلاق، أما أعضاء مجلس النواب فالحكم للقراء.
ربما تسوق الأقدار إليها مسئولًا ينظر إليها بعين الرحمة قبل أن تفارق الحياة وتحاسبون عليها أمام الله، ولكن عندما يصل الإنسان إلى منصب معين يموت الفقراء في نظره ولا يفكر سوء غير في منصبة.
كل ما تتمناه هذه المسكينة هو الاهتمام ونقلها لمسكن مناسب يصلح للاستخدام الآدمي بها، بعد أن فقدت جميع أبنائها منذ زمن طويل.
رسالة لكل مسؤول، هل تستطيع أن تعيش مجرد يوم واحد في وسط الشارع ليكون البرد القارص هو غطائك.