صور| سفير فرنسا بمصر: مستعدون لدعم تنظيم مؤتمرًا لتنشيط السياحة بالإسكندرية
الإثنين 05/فبراير/2018 - 03:09 م
أحمد سعيد
طباعة
التقي الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم الإثنين، بمكتبه، سفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه، وذلك لبحث سبل توطيد وتعزيز العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، وذلك بحضور نبيل حجلاوي، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية.
ورحب محافظ الإسكندرية، في بداية اللقاء، بالسفير والقنصل، مؤكدا على عمق العلاقات والتعاون بين فرنسا والإسكندرية على جميع المستويات، علاوة على حب الشعب السكندري للشعب الفرنسي لوجود علاقات قوية وقديمة من التبادل الثقافي والعلمي وخير دليل على ذلك وجود العديد من المدارس الفرنسية علي أرض الإسكندرية.
وأشار سلطان، إلى أنه من خلال اتفاقيات التعاون بين الإسكندرية وفرنسا وتبادل اللقاءات في البلدين، فقد تم الاتفاق على تنظيم رحلات بحرية وإنشاء خط ملاحي بين الإسكندرية ومارسيليا واليونان وباڤوس، لتنشيط السياحة بالإسكندرية وعودتها مرة أخرى، موضحا أننا ننظم لعمل مؤتمر سياحي كبير خلال مارس القادم، لدعم وتنشيط السياحة واستقبال الوفود السياحية من مختلف بلدان العالم، خاصة أن الإسكندرية مدينة تمتلك إمكانيات ثقافية وحضارية هائلة وموقع متميز على ساحل البحر للمتوسط.
وأضاف المحافظ، أن أهم ثمار التعاون الثنائي علاوة على التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لتبادل الرحلات، هو المشروعات الثقافية ومشاريع البنية التحتية والتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والتي تنعكس بصورة إيجابية على المواطن السكندري، مؤكدا على أن لفرنسا دور كبير لدعوة سائحيها لزيارة مصر والإسكندرية والترويج للسياحة وزيارة كافة الأماكن السياحية بها.
من جانبه أعرب السفير، عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مقدما الشكر للمحافظ لمشاركته احتفالية العيد الوطني لفرنسا يوليو الماضي، والتي تؤكد على عمق وقوة العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، مشيرا إلى أنه أجرى عدة لقاءات بالإسكندرية على مدار اليومين السابقين أهمها لقاء غرفة التجارة الفرنسية وتم خلالها مناقشة التعاون بين الإسكندرية وفرنسا.
وأكد علي استعداده للتعاون وتقديم كامل الدعم للدعوة لمؤتمر تنشيط السياحة بالإسكندرية ومساهمة فرنسا في إثبات أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى الجميع زيارتها والتمتع بمعالمها السياحية والأثرية التي تتميز بها وسط بلاد العالم، موضحا أنه خلال شهر مارس القادم سيزور الإسكندرية رئيس إقليم بروفونس ألب كوت دازور، على رأس وفد فرنسي رفيع المستوى، وتأتي هذه الزيارة في ظل اتفاقية التعاون اللامركزي المبرمة بين الجانبين منذ عام ٢٠٠٢.
ورحب محافظ الإسكندرية، في بداية اللقاء، بالسفير والقنصل، مؤكدا على عمق العلاقات والتعاون بين فرنسا والإسكندرية على جميع المستويات، علاوة على حب الشعب السكندري للشعب الفرنسي لوجود علاقات قوية وقديمة من التبادل الثقافي والعلمي وخير دليل على ذلك وجود العديد من المدارس الفرنسية علي أرض الإسكندرية.
وأشار سلطان، إلى أنه من خلال اتفاقيات التعاون بين الإسكندرية وفرنسا وتبادل اللقاءات في البلدين، فقد تم الاتفاق على تنظيم رحلات بحرية وإنشاء خط ملاحي بين الإسكندرية ومارسيليا واليونان وباڤوس، لتنشيط السياحة بالإسكندرية وعودتها مرة أخرى، موضحا أننا ننظم لعمل مؤتمر سياحي كبير خلال مارس القادم، لدعم وتنشيط السياحة واستقبال الوفود السياحية من مختلف بلدان العالم، خاصة أن الإسكندرية مدينة تمتلك إمكانيات ثقافية وحضارية هائلة وموقع متميز على ساحل البحر للمتوسط.
وأضاف المحافظ، أن أهم ثمار التعاون الثنائي علاوة على التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لتبادل الرحلات، هو المشروعات الثقافية ومشاريع البنية التحتية والتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والتي تنعكس بصورة إيجابية على المواطن السكندري، مؤكدا على أن لفرنسا دور كبير لدعوة سائحيها لزيارة مصر والإسكندرية والترويج للسياحة وزيارة كافة الأماكن السياحية بها.
من جانبه أعرب السفير، عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مقدما الشكر للمحافظ لمشاركته احتفالية العيد الوطني لفرنسا يوليو الماضي، والتي تؤكد على عمق وقوة العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، مشيرا إلى أنه أجرى عدة لقاءات بالإسكندرية على مدار اليومين السابقين أهمها لقاء غرفة التجارة الفرنسية وتم خلالها مناقشة التعاون بين الإسكندرية وفرنسا.
وأكد علي استعداده للتعاون وتقديم كامل الدعم للدعوة لمؤتمر تنشيط السياحة بالإسكندرية ومساهمة فرنسا في إثبات أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى الجميع زيارتها والتمتع بمعالمها السياحية والأثرية التي تتميز بها وسط بلاد العالم، موضحا أنه خلال شهر مارس القادم سيزور الإسكندرية رئيس إقليم بروفونس ألب كوت دازور، على رأس وفد فرنسي رفيع المستوى، وتأتي هذه الزيارة في ظل اتفاقية التعاون اللامركزي المبرمة بين الجانبين منذ عام ٢٠٠٢.