على هامش زيارة السيسي للإمارات.. محطات التعاون مستمرة.. ومواقف جادة في مواجهة الإرهاب ودعم الأقتصاد
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 11:47 م
سارة منصور
طباعة
هي محطات تاريخية ربطت مصر بدولة الإمارات علي مدى عشرات السنين، فلم يكن الرابط هنا بحكم القرب الجغرافي فقط، بل بمواقف القيادات السياسية لكلا البلدين أبان الأزمات قبل وقت السلم.
ولعل سبل التعاون بين البلدين لم تنساها القيادة السياسية بمصر، وما يبرهن على ذلك تكرار الزيارات بين كلا الجانبين، وآخرها اليوم، حيث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى أبوظبي في زيارة إلى دولة الإمارات، خلال جولته الخليجية، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وقراءة الموقف العربي الراهن وما يتطلبه من خطوات جادة من الطرفان.
يذكر أن أواصر العلاقات بين كلا البلدين لم تزدهر اليوم فقط، بل كان لمصر تاريخ طويل من دعم الإمارات تتجلى في أكثر من محطة سياسية، كما يذكر للإمارات باع من دعم مصر خلال الأزمات السياسية والإقتصادية أيضًا.
12 زيارة بين البلدين..
تأتي زيارة الرئيس السيسي لدولة الإمارات اليوم في المركز الثاني عشر من جدول الزيارات المتبادلة، فتكررت الزيارات بين البلدين خلال فترة حكم السيسي لتصل 11 مرة، كان أولها في 2014 لحضور حفل تنصيب السيسي رئيسًا لمصر، ثم تكررت لبحث العلاقات تارة ولمناقشة التحديات الإقليمية والأزمات التي ضربت المنطقة العربية خلال أزمة سوريا واليمن وليبيا.
موقف مشهود في رفض الإرهابية..
وتتجلى المواقف المشهودة للإمارات في دعم مصر عقب "30 يونيو"، حيث أيدت أبوظبي تولي عدلي منصور رئاسة مصر، وأكدت دعمها الكامل والمستمر للشعب المصري في تنفيذ خارطة الطريق، ولم تكتفي بهذا فقط، بل كان الشيخ عبدالله بن زايد إلى القاهرة في 4 أغسطس 2013 كأول وزير خارجية عربي يزور البلاد عقب الإطاحة بحكم الإخوان، كما بادرت دولة الإمارات بتقديم مساعدات مالية وعينية بمليارات الدولارات، ضمن مساعدات خليجية كبيرة لمصر، كما كان للقيادة الإماراتية مواقف كثيرة في رفض دعم قطر للفكر المتطرف المتجلي في الجماعة الإرهابية.
الدعم الإماراتي للاقتصاد المصري..
يذكر أن الروابط بين مصر والإمارات لم تكن سياسية فقط، بل امتدت إلى الجانب الاقتصادي، حيث ساندت قرار تعويم الجنيه المصري، واتخذت شركة موانئ دبي قرارًا تاريخيًا بإلغاء التعامل بالدولار على الخدمات الأرضية والتعامل بالجنية المصري من فبراير 2016، كما قدمت الإمارات وديعة مالية إلى مصر قدرها مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمدة 6 سنوات لدعم سوق الصرف في مصر.
مواقف تاريخية لمصر..
ويسجل التاريخ لمصر أنها كانت من أول الدول التي أيدت اتحاد الإمارات فور إعلانه عام 1971، الذي شهد قيام دولة الإمارات المتحدة تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت مصر من أوائل الدول التي دعمت إنشاءها، وأيَّدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، ومن بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب، كما ساندت دولة الامارات مصر في حربها عام 1973 من أجل تحرير أراضيها.
عبد الناصر وعلاقته بـ "آل مكتوم"..
وتعود العلاقات بين الدولتين إلى عهد "عبدالناصر" في الخمسينات، ويبرهن على قوة العلاقة بين الدولتين والعلاقات التاريخية المتأصلة بينهم، صور نشرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه بموقع تبادل الصور "إنستجرام" في شهر مايو عندما كان طفلًا لا يتعدى العشرة أعوام، وكان الزعيم "ناصر" يربت على كتفه مبتسمًا، حيث كان برفقة والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في زيارة لمصر في عام 1959.
ولعل سبل التعاون بين البلدين لم تنساها القيادة السياسية بمصر، وما يبرهن على ذلك تكرار الزيارات بين كلا الجانبين، وآخرها اليوم، حيث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى أبوظبي في زيارة إلى دولة الإمارات، خلال جولته الخليجية، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وقراءة الموقف العربي الراهن وما يتطلبه من خطوات جادة من الطرفان.
يذكر أن أواصر العلاقات بين كلا البلدين لم تزدهر اليوم فقط، بل كان لمصر تاريخ طويل من دعم الإمارات تتجلى في أكثر من محطة سياسية، كما يذكر للإمارات باع من دعم مصر خلال الأزمات السياسية والإقتصادية أيضًا.
12 زيارة بين البلدين..
تأتي زيارة الرئيس السيسي لدولة الإمارات اليوم في المركز الثاني عشر من جدول الزيارات المتبادلة، فتكررت الزيارات بين البلدين خلال فترة حكم السيسي لتصل 11 مرة، كان أولها في 2014 لحضور حفل تنصيب السيسي رئيسًا لمصر، ثم تكررت لبحث العلاقات تارة ولمناقشة التحديات الإقليمية والأزمات التي ضربت المنطقة العربية خلال أزمة سوريا واليمن وليبيا.
موقف مشهود في رفض الإرهابية..
وتتجلى المواقف المشهودة للإمارات في دعم مصر عقب "30 يونيو"، حيث أيدت أبوظبي تولي عدلي منصور رئاسة مصر، وأكدت دعمها الكامل والمستمر للشعب المصري في تنفيذ خارطة الطريق، ولم تكتفي بهذا فقط، بل كان الشيخ عبدالله بن زايد إلى القاهرة في 4 أغسطس 2013 كأول وزير خارجية عربي يزور البلاد عقب الإطاحة بحكم الإخوان، كما بادرت دولة الإمارات بتقديم مساعدات مالية وعينية بمليارات الدولارات، ضمن مساعدات خليجية كبيرة لمصر، كما كان للقيادة الإماراتية مواقف كثيرة في رفض دعم قطر للفكر المتطرف المتجلي في الجماعة الإرهابية.
الدعم الإماراتي للاقتصاد المصري..
يذكر أن الروابط بين مصر والإمارات لم تكن سياسية فقط، بل امتدت إلى الجانب الاقتصادي، حيث ساندت قرار تعويم الجنيه المصري، واتخذت شركة موانئ دبي قرارًا تاريخيًا بإلغاء التعامل بالدولار على الخدمات الأرضية والتعامل بالجنية المصري من فبراير 2016، كما قدمت الإمارات وديعة مالية إلى مصر قدرها مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمدة 6 سنوات لدعم سوق الصرف في مصر.
مواقف تاريخية لمصر..
ويسجل التاريخ لمصر أنها كانت من أول الدول التي أيدت اتحاد الإمارات فور إعلانه عام 1971، الذي شهد قيام دولة الإمارات المتحدة تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت مصر من أوائل الدول التي دعمت إنشاءها، وأيَّدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، ومن بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب، كما ساندت دولة الامارات مصر في حربها عام 1973 من أجل تحرير أراضيها.
عبد الناصر وعلاقته بـ "آل مكتوم"..
وتعود العلاقات بين الدولتين إلى عهد "عبدالناصر" في الخمسينات، ويبرهن على قوة العلاقة بين الدولتين والعلاقات التاريخية المتأصلة بينهم، صور نشرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه بموقع تبادل الصور "إنستجرام" في شهر مايو عندما كان طفلًا لا يتعدى العشرة أعوام، وكان الزعيم "ناصر" يربت على كتفه مبتسمًا، حيث كان برفقة والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في زيارة لمصر في عام 1959.