روحاني يخرج عن صمته ويؤكد: "سلاحنا لن يكون جزء من التفاوض"
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
مرت فترة ليست بالبسيطة، شهدت حالة صمت، للرئيس الإيراني حسن روحاني، كونه قرر التفرغ لمواجهة الأزمات الداخلية، في بلاده، وذلك بعد نشوب العديد من الإحتجاجات والتظاهرات، لكنه الآن قرر الخروج عن صمته، ليعاود الظهور على الساحة ليعرب عن صورة القوة التي عرف بها، وعرفت بها بلاده.
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، أن فكرة التفاوض غير واردة على الخطة الإيرانية، تلك التصريحات التي تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة حظر برامج طهران في هذا المجال.
وعقد روحاني مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الاسلامية، وقال خلاله: "لن نتفاوض مع احد حول اسلحتنا".
واضاف روحاني في كلمته بالمؤتمر: "الصواريخ التي تصنعها ايران لم تكن هجومية ابدا ولن تكون كذلك، انها محض دفاعية وليست مصممة لتحمل اسلحة دمار شامل "بما اننا لا نمتلك أيا من تلك الاسلحة".
وحرص روحاني على التأكيد، بأن الاتفاق النووي، الذي تم توقيعه عام 2015 مع القوى الكبرى، يجب الا يعاد التفاوض عليه رغم تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعادة فرض عقوبات على ايران، في حال لم تخفف برامجها الصاروخية وتغير سلوكها في منطقة الشرق الاوسط.
وأختتم الرئيس روحاني، بالقول: "مفتاح حل المشاكل بين طهران وواشنطن، في أيدي واشنطن، يجب ان يوقفوا تهديداتهم والعقوبات والضغوط والوضع حينئذ سيتحسن تلقائيا وسنتمكن من التفكير بمستقبلنا".
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، أن فكرة التفاوض غير واردة على الخطة الإيرانية، تلك التصريحات التي تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة حظر برامج طهران في هذا المجال.
وعقد روحاني مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الاسلامية، وقال خلاله: "لن نتفاوض مع احد حول اسلحتنا".
واضاف روحاني في كلمته بالمؤتمر: "الصواريخ التي تصنعها ايران لم تكن هجومية ابدا ولن تكون كذلك، انها محض دفاعية وليست مصممة لتحمل اسلحة دمار شامل "بما اننا لا نمتلك أيا من تلك الاسلحة".
وحرص روحاني على التأكيد، بأن الاتفاق النووي، الذي تم توقيعه عام 2015 مع القوى الكبرى، يجب الا يعاد التفاوض عليه رغم تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعادة فرض عقوبات على ايران، في حال لم تخفف برامجها الصاروخية وتغير سلوكها في منطقة الشرق الاوسط.
وأختتم الرئيس روحاني، بالقول: "مفتاح حل المشاكل بين طهران وواشنطن، في أيدي واشنطن، يجب ان يوقفوا تهديداتهم والعقوبات والضغوط والوضع حينئذ سيتحسن تلقائيا وسنتمكن من التفكير بمستقبلنا".