خبير عسكرى لتركيا: لا نعتدى على أحد ولكن "قادرون على حماية ثرواتنا"
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 04:16 م
إيمان إبراهيم
طباعة
قال الخبير العسكرى اللواء ضياء عيسى، إن عدم اقتناع تركيا بترسيم الحدود الذى تم بين مصر واليونان وقبرص أمر لا يعنى القاهرة من قريب ولا من بعيد، لافتا إلي أن عملية ترسيم الحدود البحرية أعلنها وباشر مراحلها المختلفة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر جلسات ولقاءات قمة جمعت قادة الدول الثلاث "مصر وقبرص واليونان".
وتابع الخبير العسكرى، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن السيسي كان يعي أهمية ترسيم الحدود حتى تستطيع كل دولة الاستفادة من المياه الاقتصادية التابعة لها، لافتا الى ان مساحة مصر من هذه المياه يبلغ 200 ميل وبعمق 200 ميل أيضا فى مياه بحر المتوسط.
وحول الهدف من ترسيم الحدود التى باشرها الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا قال الخبير العسكرى "إن الهدف حتى تستطيع مصر أن تتعاقد مع الشركات الخاصة بعمليات التنقيب والبحث عن البترول والغاز الطبيعى دون التعدى على الحقوق الخاصة بالدول الاخرى، والاستثمار فى حقل ظهر".
وكشف الخبير العسكرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب تركيا أثناء عملية ترسيم الحدود بالحضور للجلوس على مائدة المفاوضات، ولكنهم رفضوا لوجود مشاكل بينهم وبين قبرص، ليس مشكلة مصر، مشددا على أننا نحترم العهود والمواثيق الرسمية ولا نطمع فى حقوق الاخرين، مختتما "لا نعتدى على احد ولكننا قادرون على حماية ثرواتنا وحقوق الشعب المصرى".
وتابع الخبير العسكرى، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن السيسي كان يعي أهمية ترسيم الحدود حتى تستطيع كل دولة الاستفادة من المياه الاقتصادية التابعة لها، لافتا الى ان مساحة مصر من هذه المياه يبلغ 200 ميل وبعمق 200 ميل أيضا فى مياه بحر المتوسط.
وحول الهدف من ترسيم الحدود التى باشرها الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا قال الخبير العسكرى "إن الهدف حتى تستطيع مصر أن تتعاقد مع الشركات الخاصة بعمليات التنقيب والبحث عن البترول والغاز الطبيعى دون التعدى على الحقوق الخاصة بالدول الاخرى، والاستثمار فى حقل ظهر".
وكشف الخبير العسكرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب تركيا أثناء عملية ترسيم الحدود بالحضور للجلوس على مائدة المفاوضات، ولكنهم رفضوا لوجود مشاكل بينهم وبين قبرص، ليس مشكلة مصر، مشددا على أننا نحترم العهود والمواثيق الرسمية ولا نطمع فى حقوق الاخرين، مختتما "لا نعتدى على احد ولكننا قادرون على حماية ثرواتنا وحقوق الشعب المصرى".