ندوة بمعرض القاهرة للكتاب حول اتجاهات القراءة لدى القارئ المصري
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 08:35 م
ندى محمد
طباعة
ضمن فعاليات معرض الكتاب شهدت المائدة المستديرة أمس الثلاثاء ندوة حول اتجاهات القراءة لدى القارئ المصري.
أدار الندوة الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، مشيرا إلى أن السوق المصري والعربي يشهد كما كبيرا من دور النشر والمكتبات وعددا من المبادرات الفردية الأهلية، والتي بدا أن لها جمهورا كبيرا.
وذكر مصطفى الفرماوي، من دار "الشروق"، أنه في السنوات الأخيرة، أنشئت في مصر أكثر من 30 دار نشر جديدة، مشيرا إلى أنه يعرف كثيرا من أصحاب دور النشر افتتحوها من أجل أن ينشروا لأنفسهم وأصدقائهم، مما أدى إلى اختلاط الجيد بالرديء.
وقال إن إحصائيات القراءة في الوطن العربي تقول بأن الشخص الأوروبي معدل قراءته 35 كتابا خلال السنة، بعكس العربي حيث أنه من بين 80 فردا هناك فرد واحد يقرأ كتابا في العام، وبالتالي الأوروبي ثقافته أعلى 180 درجة من العربي. وأضاف أن هذه الإحصائية الصادمة تجعلنا نسعد بفتح دور نشر جديدة تزرع في الناس حب القراءة وتجعلهم يترددون عليها لزيادة عدد القراء في الوطن العربي.
ووصف أحمد جمال، من دار "تنمية"، المجتمع بأنه "استهلاكي" حيث يعتمد بيع الكتاب بصورة كبيرة على تسويقه، وأن معيار الجودة مطاط جدا.
وذكر جمال أن القارئ في المعرض مختلف عن القارئ طيلة أيام السنة، لافتا إلى أن الكتاب الآن يخشون من الكتابة بشكل سيء نظرا لوجود من يعرض وينشر آراءه عن الكتب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على سؤال عن الكتب المباعة هل تكون الرائجة فقط؟ أجاب بأن الجيد يبقى جيدا ويثبت نفسه، فكتب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم مازال لها جمهور يقرأها.
وقال أحمد الليثي، محرر ثقافي، أن 80% يقرأ أدب الرعب والباقون يقرأون في الفلسفة والتاريخ والإنتاج الفكري، وأعمارهم تتراوح ما بين 12 و25 عاما، مشيرا إلى أن أسعار الكتب تؤثر على اتجاهات القراء والأفلام والمسلسلات تجعل الكتب تباع بقوة.
أدار الندوة الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، مشيرا إلى أن السوق المصري والعربي يشهد كما كبيرا من دور النشر والمكتبات وعددا من المبادرات الفردية الأهلية، والتي بدا أن لها جمهورا كبيرا.
وذكر مصطفى الفرماوي، من دار "الشروق"، أنه في السنوات الأخيرة، أنشئت في مصر أكثر من 30 دار نشر جديدة، مشيرا إلى أنه يعرف كثيرا من أصحاب دور النشر افتتحوها من أجل أن ينشروا لأنفسهم وأصدقائهم، مما أدى إلى اختلاط الجيد بالرديء.
وقال إن إحصائيات القراءة في الوطن العربي تقول بأن الشخص الأوروبي معدل قراءته 35 كتابا خلال السنة، بعكس العربي حيث أنه من بين 80 فردا هناك فرد واحد يقرأ كتابا في العام، وبالتالي الأوروبي ثقافته أعلى 180 درجة من العربي. وأضاف أن هذه الإحصائية الصادمة تجعلنا نسعد بفتح دور نشر جديدة تزرع في الناس حب القراءة وتجعلهم يترددون عليها لزيادة عدد القراء في الوطن العربي.
ووصف أحمد جمال، من دار "تنمية"، المجتمع بأنه "استهلاكي" حيث يعتمد بيع الكتاب بصورة كبيرة على تسويقه، وأن معيار الجودة مطاط جدا.
وذكر جمال أن القارئ في المعرض مختلف عن القارئ طيلة أيام السنة، لافتا إلى أن الكتاب الآن يخشون من الكتابة بشكل سيء نظرا لوجود من يعرض وينشر آراءه عن الكتب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على سؤال عن الكتب المباعة هل تكون الرائجة فقط؟ أجاب بأن الجيد يبقى جيدا ويثبت نفسه، فكتب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم مازال لها جمهور يقرأها.
وقال أحمد الليثي، محرر ثقافي، أن 80% يقرأ أدب الرعب والباقون يقرأون في الفلسفة والتاريخ والإنتاج الفكري، وأعمارهم تتراوح ما بين 12 و25 عاما، مشيرا إلى أن أسعار الكتب تؤثر على اتجاهات القراء والأفلام والمسلسلات تجعل الكتب تباع بقوة.