أقوى صفقات التسليح في 4 سنوات من حكم السيسي.. 7 أسلحة مدمرة يمتلكها الجيش المصري
الخميس 08/فبراير/2018 - 02:30 م
سارة منصور
طباعة
عانت الأمة العربية خلال السنوات القليلة الماضية، من الكثير من المخاطر والتقلبات التي قلبت قوى وصعدت بأخرى بمدد غير منطقية، تلك التقلبات التي زادت من هجمات المتطرفين من ناحية ودست بأنف المتسلطين بإدارة شئون حكم العرب من ناحية أخرى.
ولمصر كانت حكمة خاصة وخطة أخرى في مواجهة تلك العواصف، وعندما وعى الرئيس السيسي بتلك المخاطر، بنى خطته على الجيش بالكامل لصد هجمات داخلية وخارجية، فالفريق أول عبدالفتاح السيسى، عندما كان وزيرا للدفاع، أعاد تطوير الجيش، تدريبًا وتسليحًا، لإدراكه بالمخاطر الجسيمة التي تموج بها المنطقة.
استطاع في وقت قصير، أن يصعد بترتيب قوة مصر العسكرية إلى المركز العاشر عالميًا حسب موقع "Global Fire Power"، صنف "مصر"، في المركز العاشر عالميًا، والأول عربيًا، في قائمة تصنيف القوة العسكرية لدول العالم لعام 2017.
ثورة تطوير القوات البحرية..
تجلت خطط تطوير الرئيس السيسي في العام المنصرم، حيث شهد العام الماضي تطويرًا لقدرات القوات المسلحة القتالية في جميع الأسلحة والتخصصات، بدأت بتسليح القوات البحرية بوحدات حديثة ذات قدرات قتالية عالية.
كانت أهم الغواصات التي تسلمتها القوات البحرية، تتمثل في الغواصات الألمانية من طراز "209-1400".
كما تسلمت القوات المسلحة، الوحدة الشبحية الأولى سجم الفاتح من طراز "جوويند" التي تم بناؤها بشركة "نافال جروب" الفرنسية والتي تعد واحدة من أصل 4 وحدات شبحية تم التعاقد عليها بين مصر وفرنسا، وباقي الوحدات الثلاث يجري بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية بالسواعد والعقول.
وتسلمت القوات البحرية أيضًا، الفرقاطة "شباب مصر"، بعد وصولها من دولة كوريا الجنوبية، فضلًا عن تطوير وإنشاء بنية تحتية لاستقبال وخدمة هذه الوحدات من أرصفة بحرية والمنشآت والقواعد البحرية.
غطاء جوى من طائرات الرفال والصاروخ Meteor..
"طائرات الرفال".. كانت من أهم العدد التي دخلت مصر خلال العام الماضي، حيث شهد عام 2017 انضمام دفعات من طائرات متعددة المهام من مقاتلات الجيل الرابع طراز "رافال إلى تشكيلات القوات الجوية، وفقًا للبرنامج الزمني المحدد، فتم توقيع مصر مع فرنسا على صفقة شراء 24 طائرة "رافال"، من إنتاج شركة "داسو" للطيران، وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية "دي سي إن إس"، في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 5.2 مليار يورو.
جاء هذا إلى جانب انضمام مجموعة من ناقلات الجند المدرعة المتطورة، والتي تساهم في دعم القدرات القتالية لعناصر القوات المسلحة في تنفيذ مختلف المهام، من بينها الحرب على الإرهاب، فضلًا عن منظومات الدفاع الجوي والتطوير لمنظومات التأمين الإشاري والوحدات الإدارية والفنية داخل القوات المسلحة.
وخلال فترة حكم الرئيس السيسي، امتلكت مصر صاروخ " Meteor"، فهو من ضمن تسليح الطائرات، ويعد من أقوى صواريخ "جو – جو" على الإطلاق، وتتخطى سرعته 4 أضعاف سرعة الصوت، كما يتميز بالقدرة على إصابة أهدافه بدقة عالية للغاية.
الميسترال..
تعد "الميسترال" هي بداية ثورة التسليح، وتسلمتها مصر في عام 2015، حين تسلمت مصر أول حاملة لطائرات الهليكوبتر من فرنسا من طراز "ميسترال"، وسمتها مصر باسم "جمال عبد الناصر"، ثم تسلمت مصر الحاملة الثانية وتم إطلاق عليها اسم "أنور السادات"، وأضافت الميسترال قدرات عسكرية كبيرة إلى القوات البحرية المصرية، في إطار اتفاق عسكري بقيمة 1.1 مليار دولار.
روسيا وصفقات جوية..
تعد أهم صفقات الأسلحة التي حصلت عليها من روسيا هي طائرات "ميج 29"، والطائرة "سوخوي 30"، وهي مقاتلة ثنائية المحركات والمقاعد، بالإضافة إلى النظام الصاروخي "تور إم 2" هو نظام صاروخي أرض – جو ذاتي الحركة، والطائرة "ميل مي 17" وهي مروحية نقل مطور.
جاء هذا إلى جانب الطائرة التدريبية "ياك 130"، التي تسلمتها مصر من روسيا، وهي طائرة مخصصة للتدريبات المتقدمة، حيث تستطيع محاكاة طائرات الجيش الرابع والخامس، كما تستطيع تنفيذ مهمات استطلاع، وحمل ما يقارب من 3 أطنان من الأسلحة.
افتتاح قاعدة "محمد نجيب"..
قام الرئيس السيسي، إلى جانب صفقاته التسليحية، بإفتتاح أكبر القواعد العسكرية، ففي يوليو 2017، افتتح السيسي واحدة من أكبر القواعد العسكرية المصرية، بالمنطقة الشمالية العسكرية، تحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، لتحل محل المدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، وذلك في إطار استراتيجية تطوير القوات المسلحة.