الفلسطينيين والمقابر.. عيدٌ أم ذكرىَ حزينة
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 10:57 ص
زار عددًا كبيرًا من الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، مقابر في قطاع غزة، خاصة من ذوي ضحايا الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.
ويحرص العديد الفلسطينيين في غزة، على التوجه إلى المقابر، بعد أداء صلاة العيد مباشرة، لتلاوة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم على أرواح ذويهم الراحلين، وتوزيع الحلوى.
وفي مقبرة "الشيخ رضوان"، شمالي مدينة غزة، يجلس سمير المغني، بالقرب من قبر شقيقته التي قُتلت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة(صيف 2014)، ويزيل الأشواك التي نبتت حوله، ويسكب القليل من الماء لينظفه من التراب.
ويقول "المغني"، (41 عاما) : "في كل عيد منذ استشهاد شقيقتي عام 2014، أحضر هنا لقراءة آيات من القرآن الكريم، وتنظيف القبر". ويضيف: "إسرائيل قتلت أختي وفرقتنا، ولكن عندما أحضر لزيارتها أشعر أنها بيننا، وأني أسمع صوتها وكلماتها الطيبة".
ويتابع: "اعتدت على زيارة المقبرة في أول أيام العيد، وتوزيع الحلوى عن روح شقيقتي، ووضع سعف النخيل على قبرها". ولفت "المغني"، أن شقيقته قتلت إثر غارة من الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلهم خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
من جانبه، يعبر يوسف أبو حصيرة (40 عاما)، عن حزنه الشديد لفقدان ابنه جراء مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، قبل نحو عام.
أما الفلسطينية سمية أحمد (55 عاما)، فاعتادت زيارة قبر زوجها المتوفي، منذ 10 أعوام، في أول أيام عيد الفطر كل عام، لتقرأ آيات من "القرآن الكريم"، وتوزع صدقات للفقراء المتواجدين في المقبرة.
ويحرص العديد الفلسطينيين في غزة، على التوجه إلى المقابر، بعد أداء صلاة العيد مباشرة، لتلاوة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم على أرواح ذويهم الراحلين، وتوزيع الحلوى.
وفي مقبرة "الشيخ رضوان"، شمالي مدينة غزة، يجلس سمير المغني، بالقرب من قبر شقيقته التي قُتلت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة(صيف 2014)، ويزيل الأشواك التي نبتت حوله، ويسكب القليل من الماء لينظفه من التراب.
ويقول "المغني"، (41 عاما) : "في كل عيد منذ استشهاد شقيقتي عام 2014، أحضر هنا لقراءة آيات من القرآن الكريم، وتنظيف القبر". ويضيف: "إسرائيل قتلت أختي وفرقتنا، ولكن عندما أحضر لزيارتها أشعر أنها بيننا، وأني أسمع صوتها وكلماتها الطيبة".
ويتابع: "اعتدت على زيارة المقبرة في أول أيام العيد، وتوزيع الحلوى عن روح شقيقتي، ووضع سعف النخيل على قبرها". ولفت "المغني"، أن شقيقته قتلت إثر غارة من الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلهم خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
من جانبه، يعبر يوسف أبو حصيرة (40 عاما)، عن حزنه الشديد لفقدان ابنه جراء مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، قبل نحو عام.
أما الفلسطينية سمية أحمد (55 عاما)، فاعتادت زيارة قبر زوجها المتوفي، منذ 10 أعوام، في أول أيام عيد الفطر كل عام، لتقرأ آيات من "القرآن الكريم"، وتوزع صدقات للفقراء المتواجدين في المقبرة.