المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

العيدية عند الشعب المصري.. عادة وأسرارها

الأربعاء 06/يوليو/2016 - 01:55 م
طباعة
العيدية، عادة اجتماعية موروثة منذ القدم لدى الشعب المصري، اعتادها الجميع، حيث يقدم مُسنين العائلة على إعطاء العيدية للأطفال، وحتى البالغين من شباب العائلة على سبيل العادة.


فجر يوم 1 شوال من كل عام، هو أول يوم لعيد الفطر المبارك يذهب الناس وخصوصًا الأطفال إلى صلاة العيد وعندما تنتهي الصلاة يعودون إلى منازلهم ويعيدون على بعضهم بعضًا، وبعدها يأخذ الأطفال عيدتهم من آبائهم وأمهاتهم.

ومن أهم اﻷعمال في عيد الفطر المبارك هي زيارة الأقارب، حيث يحصل الأطفال على عيدية من أباء وأمهات أقاربهم، ولكل شخص منا له ذكريات مع أول عيدية حصل عليها.. نتعرف على ذلك من خلال التقرير التالي.


بنبوني فيونكات

أماني عزمى 29 سنة قالت:” العيدية كانت بسيطة ومش كبيرة بس طلباتي كانت ابسط “بنبوني وحلويات وفيونكات جديدة”، لكن دلوقتي كبرنا والحال اتبدل بقيت بدي عيدية وكبيرة ومبقيتش بأخذ عيدية وحتى لو اخذت مش ببقي فرحانة بيها وما كنتش بتزيد عن 50 جنيه وكانت أكبر عيدية بخدها كانوا يشترولي بيها طقم جديد وشوز جديد ويدونا فكة وخلاص نجيب بيها ب”بمب وحلويات وصواريخ”.


ربع جنيه ورق

أشرف التعلبي متزوج ولديه طفل قال: “العيدية شيء في غاية الروعة، ورغم بساطة الفعل وقلة المبلغ إلا أن لها إحساس مختلف، إحساس انك تعيش فترة الطفولة، وتتمني أن تعيشها دائما”، مضيفاً:”حكاية بدأت مع الربع جنيه، كنت أبلغ من العمر ٩ سنوات وقتها، حيث حصلت على ربع جنيه من جدي أبو أمي، ومنذ هذه اللحظة لم أنسى الربع الجنيه الورق وكان جديدة ومن سعتها حتى وفاة جدي العام الماضي وأنا أفكر كل عيد، واطلب منه ربع جنيه زي زمان لكن هذا الشعور فقدته بعد أن مر بنا العمر.

وتابع أشرف حديثه عن العيدية قائلاً:”الآن أصبح يطلب مني في العيد عيدية، من الأخوة والأطفال الأقارب بس الربع جنيه أنتهي خلاص، الآن أقل مبلغ ٥ جنيه ومش بتعجب الطفل “عيال اليومين دول عفريت”.. أنا معي ٧ أخوات وأنا الكبير، وفي الغالب كل أختي بتأخذ ١٠٠ جنيه واصغر واحدة أختي نعمة بتاخذ٢٠ جنيه غير لبس العيد طبعا”.

أما أحمد سعيد شاب في مطلع الثلاثينيات من عمره قال:”عيدية العيد كنت بستناها من والدة أبويا كانت الأول جنية وبعدين خمسة وبعدين عشرة وكانت أغلى عيدية عندي حتى أغلى من عيدية أبويا وكنت بفرح بيها جدًا حتى بعد ما اتجوزت كنت بأخدها منها رحمة الله عليها، مضيفاً:” أصغر عيدية أختها كانت 25 قرش وأكبر عيدية كانت 100 جنيه”.


فرحتك بالعيدية وأنت صغير

بلال المؤذن موظف ولدية أطفال قال:”العيدية بتختلف من الأب أو الأم وأنت صغير ومن العمل وأنت موظف فرحتك أنت صغير وبتأخدها من الأب أو الأم وأنت عارف أنها ملكك غير لما تأخذها من الشغل وأنت موظف وكبير وخاصة انك عارف أنها مش هتدخل جيبك”.

وتابع حديثه عن العيدية بالقول:”العيدية عادة اجتماعية ولم يحرمها دين وأكبر عيدية أخذتها كانت 750 من المؤسسة السنة دي وأصغر عيدية ربع جنيه كنت في أولى ابتدائي 1979 كانت قيمة جدًا كان الرغيف بتعريفة يعني الشلن يجيب عشرة أرغفة كيلو اللحم كان ب160 قرشًا زجاجة البيبسي بشلن كان فيه بركة كبيرة جدًا وفرحته اكتر”.

وحكت أمل مصطفى طالبة إعلام بالفرقة الثالثة قائلةً:”العيدية بنسبه ليا هو انتظار بابا لما يرجع من صلاة العيد، وأخذ منه العيدية وكمان خالو وعيديه تيتا بالذات بقا شيء تاني، العيدية هي دائما فرحة اللي بتفضل موجودة جوانا بذكريات العيد دائما مهما كبرنا”.

وقالت الأسطى أسماء مدحت تعمل في النجارة والتنجيد:”أول عيدية فكراها كانت 25 قرشًا وقتها كان عمري 6 سنين، وليا معاه ذكريات لما أخذتها كان الربع جنيه ده كان نفسي اشترى بيه حاجة ساقعة وأول ما وصلت للبقال قال لي بقت بـ” 30 قرش”غليت، اتصدمت، مضيفة:”أكبر عيدية من والدي الله يرحمه كانت 200 جنيه ومحدش غيره كان بيعطيني عيدية”.


فستان حرير مطرز بـ”دانتيل”

الكاتبة أسماء فخر الدين ٣٥ سنه قالت:”العيد بالنسبة لي كان فستان منفوش وفيونكه في شعري وجزمتي الجديدة وشراب بكورنيش دانتيل وأمشي فرحانة وكأني ملكة أو حورية من حوريات الجنة أو أميرة من قصص الحكايات.

وأضافت:”العيدية كانت بسيطة جدًا جدتي الله يرحمها كانت بتعطي كل حفيد من أحفادها جنيه كنا كتير عندها ٩ أولاد وأحفادهم كل واحد عنده طفلين ويمكن ٤أطفال”.

وتابعت مصطفى حكايتها مع العيدية بالقول:” الجنيه بالنسب لجدتي كان مبلغ كبير، والكلام ده كان في سنه ١٩٨٤ وكان والدي وأعمامي وأخوالي وخالاتي بيدونا عيديه ٢٠ جنيه وده عشان أحنا كبار، طبعا المبلغ ده كان بيروح الخزنة تباعه حكومة المنزل عند ماما طبعا واللي بتتكفل أنها تديهالنا بس أجزاء عشان غلط يكون معانا مبلغ كبير هيضيع مننا”.

واستكملت مصطفى حديثها:” العيد بقي اللي مش هنساها كانت وأنا عندي ١١ سنة و كانت والدتي انشغلت في مشاغل البيت وأخواتي الصغيرين، ويوم ما نزلت تشترى لبس العيد كانت الأسعار غالية وأنا أتنازلت أنى اشتري فستان وفضلت أنهم يشتروا لـ” أخواتي”، وكانت حجتي أن ما فيش حاجه حلوه ولا حاجه عجبتني”.

واستطردت:”ماما سكتت ما عارضتنيش وعدى اليوم بسلام ووقت صلاة العيد صحيت على “قبله على خدى” من أمي الله يرحمها وهي بتقول اصحي شوفي فستانك الجديد، وأنا صحيت واقفة على رجلي بنط بسرعة ومش مصدقه عيني وأنا شايفه فستان حرير مطرز بـ”دانتيل” وله حزام جميل متطرز بخرز ملون”.

واختتمت حكايتها قائلةً:”ضحكت بفرحة من قلبي وعرفت أنها صحيت طول الليل تخيط الفستان وتفصله عشاني، وده كان أجمل عيديه من أمي الله يرحمها في العيد ده، ولغاية يومنا هذا وأنا محتفظة بالفستان ده عندي”.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads