مفاجأة.. رئيس أمن الدولة الأسبق يكشف تفاصيل تقارير المخابرات قبل أحداث يناير
الجمعة 09/فبراير/2018 - 09:00 م
وائل منير
طباعة
قال اللواء حسن عبد الرحمن، الرئيس الأسبق لجهاز أمن الدولة، إن أجهزة المخابرات أعدت تقريرًا في 18 يناير 2011 بمناسبة الثورة التونسية، وحللت الحالة التي حدثت في تونس جيدا ورأت أن ما حدث فيها يمكن تكراره في مصر وعدد من الدول العربية، رغم رؤية الكثير من الخبراء السياسيين بأن الثورة التونسية حالة خاصة يصعب تكرارها في أي مكان آخر.
وأضاف "عبد الرحمن"، في حواره لفضائية "صدى البلد"، أن القراءة الصحيحة للأمور أكدت قبل أحداث يناير2011، أن المنطقة العربية بالكامل تتعرض لمؤامرة، وأن ما يحدث في المنطقة ليس بمحض الصدفة أو عشوائيا، ولكنه وفق مخطط مدبر ومعد سلفا يتم تنفيذه منذ احتلال العراق.
وأشار إلى أن التقارير التي تم إعدادها يوم 18 يناير 2011، كشفت أبعاد المؤامرة التي كانت خيوطها عند أجهزة الأمن السياسي منذ عام 2005، في اجتماعات ما يسمى بلجنة الأزمات الدولية التي كان مقرها "ببروكسل" ، وكان يرأسها الملياردير الماثوني الصهيوني جورج سوروس، ويتولى زعامتها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "بريجينسكي" كما كان أحد أضلاعها الدكتور "محمد البرادعي".
وأضاف "عبد الرحمن"، في حواره لفضائية "صدى البلد"، أن القراءة الصحيحة للأمور أكدت قبل أحداث يناير2011، أن المنطقة العربية بالكامل تتعرض لمؤامرة، وأن ما يحدث في المنطقة ليس بمحض الصدفة أو عشوائيا، ولكنه وفق مخطط مدبر ومعد سلفا يتم تنفيذه منذ احتلال العراق.
وأشار إلى أن التقارير التي تم إعدادها يوم 18 يناير 2011، كشفت أبعاد المؤامرة التي كانت خيوطها عند أجهزة الأمن السياسي منذ عام 2005، في اجتماعات ما يسمى بلجنة الأزمات الدولية التي كان مقرها "ببروكسل" ، وكان يرأسها الملياردير الماثوني الصهيوني جورج سوروس، ويتولى زعامتها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "بريجينسكي" كما كان أحد أضلاعها الدكتور "محمد البرادعي".