باريس تعلن عن حزمة من التدابير لزيادة جاذبية مركزها المالي بعد البركسيت
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 04:38 م
أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس عن حزم من التدابير لاسيما في المجال الضريبي لزيادة جاذبية المركز المالي لباريس بعد تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال فالس - في كلمته اليوم الأربعاء أمام المنتدي الاقتصادي "اوروبلاس" بباريس - إنه من ضمن هذه التدابير مد فترة التمتع بالضرائب المخفضة للعاملين المغتربين من 5 إلى 8 سنوات فضلا عن خفض الضرائب على الشركات من 32 إلى %28.
وأضاف أنه، إلى جانب المزايا الضريبة، تسعى الحكومة الفرنسية لإنشاء "نقطة دخول واحدة" اعتبارا من سبتمبر المقبل لتسهيل الإجراءات الإدارية للشركات الأجنبية التي ترغب العمل في فرنسا لتولى توفير كافة احتياجات الشركات وكذلك الأفراد سواء في الحصول على تصاريح الإقامة أو تسجيل الأطفال في المدارس.
وأوضح - في هذا الصدد- أن الدولة ستفتح أقسام دولية حتى يتسنى لأبناء الأجانب متابعة دراستهم بلغتهم الأم.
واعتبر فالس أن الاستفتاء البريطاني أثار صدمة ليس فقط لكل الأوروبيين ولكن أيضا بشكل ملموس جدا للكثير من الشركات العاملة في المملكة المتحدة.
وكان فالس أولاند - قد صرح من قبل - بأن كل الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار في فرنسا مرحب بها، مشيرا إلى علمه بأن هناك شركات عاملة في لندن تنوي الانتقال إلى دبلن وأمستردام وفرانكفورت وباريس، مؤكدا أن باريس بصدد اتخاذ تدابير جاذبة لتلك الشركات بشأن الضرائب وتحسين وضع المغتربين.
كما أكد الرئيس فرانسوا أولاند اعتزام فرنسا "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية" لجعل مركز باريس المالي "أكثر جاذبية"، بعد البركسيت.
وتسعى فرنسا للاستفادة من تراجع محتمل لقطاع الأعمال في لندن بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه منافسة كبيرة من مراكز مهمة مثل فرانكفورت مقر البنك المركزي الأوروبي أو دبلن ولوكمسبورج حيث القواعد الضريبية أكثر مرونة.
وقال فالس - في كلمته اليوم الأربعاء أمام المنتدي الاقتصادي "اوروبلاس" بباريس - إنه من ضمن هذه التدابير مد فترة التمتع بالضرائب المخفضة للعاملين المغتربين من 5 إلى 8 سنوات فضلا عن خفض الضرائب على الشركات من 32 إلى %28.
وأضاف أنه، إلى جانب المزايا الضريبة، تسعى الحكومة الفرنسية لإنشاء "نقطة دخول واحدة" اعتبارا من سبتمبر المقبل لتسهيل الإجراءات الإدارية للشركات الأجنبية التي ترغب العمل في فرنسا لتولى توفير كافة احتياجات الشركات وكذلك الأفراد سواء في الحصول على تصاريح الإقامة أو تسجيل الأطفال في المدارس.
وأوضح - في هذا الصدد- أن الدولة ستفتح أقسام دولية حتى يتسنى لأبناء الأجانب متابعة دراستهم بلغتهم الأم.
واعتبر فالس أن الاستفتاء البريطاني أثار صدمة ليس فقط لكل الأوروبيين ولكن أيضا بشكل ملموس جدا للكثير من الشركات العاملة في المملكة المتحدة.
وكان فالس أولاند - قد صرح من قبل - بأن كل الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار في فرنسا مرحب بها، مشيرا إلى علمه بأن هناك شركات عاملة في لندن تنوي الانتقال إلى دبلن وأمستردام وفرانكفورت وباريس، مؤكدا أن باريس بصدد اتخاذ تدابير جاذبة لتلك الشركات بشأن الضرائب وتحسين وضع المغتربين.
كما أكد الرئيس فرانسوا أولاند اعتزام فرنسا "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية" لجعل مركز باريس المالي "أكثر جاذبية"، بعد البركسيت.
وتسعى فرنسا للاستفادة من تراجع محتمل لقطاع الأعمال في لندن بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه منافسة كبيرة من مراكز مهمة مثل فرانكفورت مقر البنك المركزي الأوروبي أو دبلن ولوكمسبورج حيث القواعد الضريبية أكثر مرونة.