توني بلير يعتذر عن حرب العراق ويعلن تحمله للمسؤولية
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 04:40 م
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، اليوم الأربعاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة على اتخاذه قرار الحرب على العراق، مضيفا أن قرار الذهاب للحرب "كان أصعب وأكثر القرارات المؤلمة" التي اتخذها، مقدما اعتذاره على حرب العراق.
وقال توني بلير - في رده على نتائج لجنة التحقيق في حرب العراق في مؤتمر صحفي اليوم - "إن الجنود الذين لقوا حتفهم في الحرب على العراق لم يموتوا عبثا"، رافضا القول بأن الإرهاب في العالم اليوم نبع من غزو العراق.
وأشار بلير إلى أن هناك اليوم حكومة منتخبة في العراق، وأن العالم أصبح مكانا أفضل بدون صدام حسين، مقدما اعتذاره على حرب العراق في أعقاب نشر تقرير السير جون تشيلكوت.
وأضاف "إن المعلومات الاستخباراتية في ذلك الوقت اتضحت أنها خاطئة، وتحول الأمر إلى أكثر عدائية ودموية مما كنا نتخيل، وأصبحت أمة من الناس أردنا أن نحررها ضحية للإرهاب الطائفي." وتابع "أود أن أعرب عن المزيد من الأسى، والندم والاعتذار".
وقال توني بلير إنه لم يكن "هناك اندفاع إلى الحرب"، ولكن كان عليه أن يأخذ في الاعتبار احتمال وقوع هجمات مماثلة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر في بريطانيا، مشددا على أنه كرئيس الوزراء في ذلك الوقت كان عليه الاستجابة لحماية بلاده، داعيا الجميع أن يضعوا نفسهم مكانه.
وأضاف بلير أيضا أنه أوضح علنا وسرا أن المملكة المتحدة ستقف مع الولايات المتحدة في حرب العراق، قائلا إن تقرير تشيلكوت يتضمن "انتقادات خطيرة" لكنه أظهر أن الحكومة لم تكن "مضللة بشأن العراق."
وتابع "لم يكن هناك أكاذيب، لم يكن هناك التزام السرية للحرب، المعلومات الاستخباراتية لم تكن مزورة، والقرار اتخذ بحسن نية".
وأكد توني بلير إنه تصرف بناء على المعلومات التي حصل عليها، حتى إذا اتضح ذلك فيما بعد أنها كانت مخطئة.
وقال إن صدام حسين "كان سيشكل خطرا طالما كان في السلطة"، مضيفا أنه إذا لم يتم الإطاحة بصدام حسين لكان قد ساهم في الثورات العربية في عام 2011، مشيرا إلى "أن العالم مكانا أفضل بدون صدام، وأعتقد أن ذلك كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأوضح أنه كان من الصعب تجميع القوات في وقت لاحق، وأن صدام حسين كان سيكون له موقف أقوى، وكان سيطور أسلحة نووية وكيماوية.
وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق "أستطيع أن أنظر ليس فقط في أعين عائلات الضحايا ولكن للأمة وأقول إنني لم أضللهم". وأضاف "القرارات اليت اتخذتها حملتها معي لمدة 13 عاما، وسأفعل ذلك لبقية حياتي".
وتابع أنه لهذا السبب "فانه يعمل بجهد على السلام في الشرق الأوسط، لمنع الشباب من أن يكبرون مع كراهية في قلوبهم".
وقال توني بلير إن حرب العراق ستكون مجرد فصل في الكفاح من أجل التصدي لخطر التطرف، والتي أكد أنها "آفة عصرنا الذي يتطلب منا أن نعمل بشجاعة".
واختتم بلير بالقول "أقر بجميع المشاكل التي صاحب هذا القرار. وأود أن أنوه بالأخطاء وأتحمل مسؤوليتها".. وأضاف "لكن ما لا أستطيع أن أفعله، ولن أفعله، هو القول أني أعتقد أننا اتخذنا قرار خاطئا. أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح، وأن العالم هو أفضل وأكثر أمنا نتيجة لذلك."
وقال توني بلير - في رده على نتائج لجنة التحقيق في حرب العراق في مؤتمر صحفي اليوم - "إن الجنود الذين لقوا حتفهم في الحرب على العراق لم يموتوا عبثا"، رافضا القول بأن الإرهاب في العالم اليوم نبع من غزو العراق.
وأشار بلير إلى أن هناك اليوم حكومة منتخبة في العراق، وأن العالم أصبح مكانا أفضل بدون صدام حسين، مقدما اعتذاره على حرب العراق في أعقاب نشر تقرير السير جون تشيلكوت.
وأضاف "إن المعلومات الاستخباراتية في ذلك الوقت اتضحت أنها خاطئة، وتحول الأمر إلى أكثر عدائية ودموية مما كنا نتخيل، وأصبحت أمة من الناس أردنا أن نحررها ضحية للإرهاب الطائفي." وتابع "أود أن أعرب عن المزيد من الأسى، والندم والاعتذار".
وقال توني بلير إنه لم يكن "هناك اندفاع إلى الحرب"، ولكن كان عليه أن يأخذ في الاعتبار احتمال وقوع هجمات مماثلة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر في بريطانيا، مشددا على أنه كرئيس الوزراء في ذلك الوقت كان عليه الاستجابة لحماية بلاده، داعيا الجميع أن يضعوا نفسهم مكانه.
وأضاف بلير أيضا أنه أوضح علنا وسرا أن المملكة المتحدة ستقف مع الولايات المتحدة في حرب العراق، قائلا إن تقرير تشيلكوت يتضمن "انتقادات خطيرة" لكنه أظهر أن الحكومة لم تكن "مضللة بشأن العراق."
وتابع "لم يكن هناك أكاذيب، لم يكن هناك التزام السرية للحرب، المعلومات الاستخباراتية لم تكن مزورة، والقرار اتخذ بحسن نية".
وأكد توني بلير إنه تصرف بناء على المعلومات التي حصل عليها، حتى إذا اتضح ذلك فيما بعد أنها كانت مخطئة.
وقال إن صدام حسين "كان سيشكل خطرا طالما كان في السلطة"، مضيفا أنه إذا لم يتم الإطاحة بصدام حسين لكان قد ساهم في الثورات العربية في عام 2011، مشيرا إلى "أن العالم مكانا أفضل بدون صدام، وأعتقد أن ذلك كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأوضح أنه كان من الصعب تجميع القوات في وقت لاحق، وأن صدام حسين كان سيكون له موقف أقوى، وكان سيطور أسلحة نووية وكيماوية.
وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق "أستطيع أن أنظر ليس فقط في أعين عائلات الضحايا ولكن للأمة وأقول إنني لم أضللهم". وأضاف "القرارات اليت اتخذتها حملتها معي لمدة 13 عاما، وسأفعل ذلك لبقية حياتي".
وتابع أنه لهذا السبب "فانه يعمل بجهد على السلام في الشرق الأوسط، لمنع الشباب من أن يكبرون مع كراهية في قلوبهم".
وقال توني بلير إن حرب العراق ستكون مجرد فصل في الكفاح من أجل التصدي لخطر التطرف، والتي أكد أنها "آفة عصرنا الذي يتطلب منا أن نعمل بشجاعة".
واختتم بلير بالقول "أقر بجميع المشاكل التي صاحب هذا القرار. وأود أن أنوه بالأخطاء وأتحمل مسؤوليتها".. وأضاف "لكن ما لا أستطيع أن أفعله، ولن أفعله، هو القول أني أعتقد أننا اتخذنا قرار خاطئا. أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح، وأن العالم هو أفضل وأكثر أمنا نتيجة لذلك."