مسؤول أيرلندي يتوقع خروج بعض استثمارات أجنبية من بريطانيا
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 04:45 م
قال رئيس هيئة حكومية تشجع الاستثمار الأجنبي في أيرلندا يوم الأربعاء إن من المؤكد تقريبا أن بعض الشركات ستترك بريطانيا نتيجة لاستفتاء الشهر الماضي والذي صوت فيه البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن اقتصاد أيرلندا من بين الاقتصادات الأكثر تأثرا بخروج بريطانيا من التكتل فإن هناك احتمالات بأن تختار الشركات الراغبة في البقاء في الاتحاد الأوروبي أيرلندا كموطن جديد لها.
وقال مارتن شاناهان رئيس هيئة التنمية الصناعية الأيرلندية في مؤتمر صحفي "هناك مستوى ملحوظ من النشاط في الأسبوع ونصف الأسبوع عقب الاستفتاء البريطاني. ستتخارج استثمارات من بريطانيا وهذا أمر شبه مؤكد."
وشكل جذب استثمارات من شركات عالمية كبرى مثل فايزر وأبل حجر الزاوية في السياسة الاقتصادية لأيرلندا على مدى عقود وأدى مباشرة إلى خلق نحو 190 ألف وظيفة أو حوالي واحد من كل عشرة عاملين في البلاد.
وقالت الهيئة إن الاستثمارات التي أعلن عنها في النصف الأول من العام ستضيف 9100 وظيفة جديدة مقتربة من المستويات في الفترة المماثلة من 2015 والذي كان عاما قياسيا للاستثمار الأجنبي.
وقال شاناهان إن مستوى الفرص الجديدة الناجمة عن خروج بريطانيا من المستحيل تحديده لكن من الأكثر ترجيحا أن يحدث في المقام الأول في الخدمات المالية الدولية وبصفة خاصة في قطاع الصناديق وفي التكنولوجيا.
وأضاف أن خطط بريطانيا بخفض ضريبة الشركات إلى أقل من 15 في المئة لتقترب من مثليتها المنخفضة للغاية في أيرلندا عند 12.5 في المئة لن يمنح الشركات البريطانية المنافسة للشركات الأيرلندية أي ميزة تنافسية.
ورغم أن اقتصاد أيرلندا من بين الاقتصادات الأكثر تأثرا بخروج بريطانيا من التكتل فإن هناك احتمالات بأن تختار الشركات الراغبة في البقاء في الاتحاد الأوروبي أيرلندا كموطن جديد لها.
وقال مارتن شاناهان رئيس هيئة التنمية الصناعية الأيرلندية في مؤتمر صحفي "هناك مستوى ملحوظ من النشاط في الأسبوع ونصف الأسبوع عقب الاستفتاء البريطاني. ستتخارج استثمارات من بريطانيا وهذا أمر شبه مؤكد."
وشكل جذب استثمارات من شركات عالمية كبرى مثل فايزر وأبل حجر الزاوية في السياسة الاقتصادية لأيرلندا على مدى عقود وأدى مباشرة إلى خلق نحو 190 ألف وظيفة أو حوالي واحد من كل عشرة عاملين في البلاد.
وقالت الهيئة إن الاستثمارات التي أعلن عنها في النصف الأول من العام ستضيف 9100 وظيفة جديدة مقتربة من المستويات في الفترة المماثلة من 2015 والذي كان عاما قياسيا للاستثمار الأجنبي.
وقال شاناهان إن مستوى الفرص الجديدة الناجمة عن خروج بريطانيا من المستحيل تحديده لكن من الأكثر ترجيحا أن يحدث في المقام الأول في الخدمات المالية الدولية وبصفة خاصة في قطاع الصناديق وفي التكنولوجيا.
وأضاف أن خطط بريطانيا بخفض ضريبة الشركات إلى أقل من 15 في المئة لتقترب من مثليتها المنخفضة للغاية في أيرلندا عند 12.5 في المئة لن يمنح الشركات البريطانية المنافسة للشركات الأيرلندية أي ميزة تنافسية.