دبلوماسي سوداني: لقاء بين البشير وسلفا كير على هامش القمة الأفريقية
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 04:49 م
قال القائم بأعمال سفارة جنوب السودان بالخرطوم إن رئيس بلاده سلفا كير ميارديت والرئيس السوداني عمر البشير، سيلتقيان على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الرواندية كيجالي، التي ستعقد خلال الفترة من 10 إلى 18 يوليو الحالي.
ونقل موقع صحيفة ( سودان تربيون) اليوم الإربعاء عن القائم بأعمال سفارة جنوب السودان روبرت رينق قوله إن الرئيسين دأبا على عقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات الأفريقية.
وأضاف "هناك لقاء قريب يجمع الرئيسين لبحث القضايا العالقة بين الجانبين".
وأشار رينق الى أن اجتماعات اللجان الأمنية والسياسية المشتركة غطت كل الجوانب ، ووصفها بأنها من أهم اللجان وحققت تقدما كبيرا، قائلا إنه سيتم فتح المعابر بين البلدين.
ووقع البلدان في الخامس من يونيو الماضي عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع البلدين بالخرطوم، على حزمة قرارات أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فورا على طول المنطقة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين.
وأفاد القائم بأعمال سفارة جنوب السودان بأن قيادة البلدين في السودان ودولة الجنوب أكدا العزم على عودة العلاقات الى طبيعتها الأولى.
ووقع السودان وجنوب السودان في سبتمبر 2012 على تسع اتفاقيات للتعاون تشمل ّ ملفات النفط والحدود والأمن، بينما فشلا في حسم ملف النزاع حول منطقة أبيي، في الوقت الذي واجه اتفاق التعاون عقبات عطلت تنفيذه لنحو أربعة أعوام.
وقال "نحن كسفارة جمهورية جنوب السودان في السودان نسعى لفتح افاق التعاون مع كل الجهات في السودان للوصول الى تحقيق الغايات المرجوة" معربا عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار بالبلدين".
ونقل موقع صحيفة ( سودان تربيون) اليوم الإربعاء عن القائم بأعمال سفارة جنوب السودان روبرت رينق قوله إن الرئيسين دأبا على عقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات الأفريقية.
وأضاف "هناك لقاء قريب يجمع الرئيسين لبحث القضايا العالقة بين الجانبين".
وأشار رينق الى أن اجتماعات اللجان الأمنية والسياسية المشتركة غطت كل الجوانب ، ووصفها بأنها من أهم اللجان وحققت تقدما كبيرا، قائلا إنه سيتم فتح المعابر بين البلدين.
ووقع البلدان في الخامس من يونيو الماضي عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع البلدين بالخرطوم، على حزمة قرارات أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فورا على طول المنطقة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين.
وأفاد القائم بأعمال سفارة جنوب السودان بأن قيادة البلدين في السودان ودولة الجنوب أكدا العزم على عودة العلاقات الى طبيعتها الأولى.
ووقع السودان وجنوب السودان في سبتمبر 2012 على تسع اتفاقيات للتعاون تشمل ّ ملفات النفط والحدود والأمن، بينما فشلا في حسم ملف النزاع حول منطقة أبيي، في الوقت الذي واجه اتفاق التعاون عقبات عطلت تنفيذه لنحو أربعة أعوام.
وقال "نحن كسفارة جمهورية جنوب السودان في السودان نسعى لفتح افاق التعاون مع كل الجهات في السودان للوصول الى تحقيق الغايات المرجوة" معربا عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار بالبلدين".