"يد تبني وأخرى تحمل السلاح".. حكاية شاب كرمه قادة التربية العسكرية بالدقهلية
السبت 10/فبراير/2018 - 09:11 م
عبده أحمد عطا
طباعة
"يد تبني ويد تحمل السلاح".. لم تكن هذه العبارة التي رددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته من وحي الخيال، لكن كان لها وجود على أرض الواقع، فها هو الشاب العشريني تتجسد فيه هذه المقولة، عندما قام عدد من قادة القوات المسلحة علي غير العادة بعقد ندوة يُكرم فيها هذا الشاب لحفظه القرآن وإبداعه في الإنشاد الديني.
على الرغم من صغر سنه، إلا أنه يتمتع بصوت عذب يجذب قلوب السامعين إليه، أحب عبد الحليم عامر الطالب بكلية الهندسة، الإنشاد الديني منذ الصغر، وأخذ يقلد بعض الأصوات المحببة إليه حتى اشتد ساعده، وما أنا أكمل عامه الثامن عشر، ذاع صيته بين أبناء بلدته فكانت لا تعقد مناسبة بداخلها، إلا ويفتتحها بترنيماته المحمدية.
استطاع عامر بموهبته الإبداعية أن يكسر حاجز النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه، ليخرج إلى النور عبر شاشات التليفزيون يلقي على مسامع الناس حب الرسول وآل بيته، ما جعله بين عشية وضحاها معروف لدى فئة عريضة من الجمهور.
قبل أن تنتهي الدراسة الجامعية، يأخذ جميع الطلاب من كافة الجامعات دورة التربية العسكرية الذي تعقد على مدار أسبوعين، فكان عبد الحليم أحد الشباب الذين تقدموا للحصول على هذه الدورة خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن تواجد هذا الشاب في هذه الدورة كان له طابع آخر.
وعن أول يوم له في التربية العسكرية يقول عامر لـ"بوابة المواطن الإخبارية" أنا أول يوم تعرفت على القادة (المقدمين) والمعلمين (العساكر) ، ثم تعرفت على المقدم تامر العوضي المستشار العسكري بشكل شخصي، لفت انتباهه بعد ما تحدث معه أحد زملائي أني منشد وبظهر في الإعلام.
ويواصل عامر" طلب مني المقدم تامر العوضي، أن أقول كلمة للشباب المشاركة فى الدورة من مختلف الجامعات، بدأت أتكلم، وكان أول سؤال طرحته عليهم، ما هي المشكلة التي يعاني منها المجتمع، رد عليه أحد الشباب، قائلا الصحة ووآخر الاقتصاد وواحد المخدرات، قلتلهم عندكم حق لكن المشكلة الرئيسية إلا بناعني منها هي مشكلة الأخلاق".
لم ينهي عامر كلمته أمام زملائه، إلا وقاطعه صوت من خلفه " اكتب اسمه يافندم، الشاب ده لازم يتقيم ويتكرم"، كان هذا صوت المقدم تامر العوضي، ليصبح بعدها معروفا بين أقرنه من الزملاء، ومن كل قادة التربية العسكرية.
واستطرد "عامر" كنت كل يوم لازم أقول أنشودة لزملائي، بأمر من المقدم، فضلًا عن افتتاحية الصباح أثناء تمارين اللياقة البدنية في الصباح.
في اليوم الأخير للدورة عقدة إدارة التربية العسكرية حفل لتكريم بعض الشباب الذين يمتلكون رأيًا وفكرًا يصلح المجتمع، فكان عامر أول هؤلاء الشباب، ومما زاده ابتهاجا أيضا هو حضور العقيد أحمد صلاح المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، والإشادة به هو الآخر قائلًا" إحنا بنفرح لما يكون في حد زيك في المجتمع وإن شاء الله تكون حاجه كويسه".
وفي ختام حديثه لـ "بوابة المواطن الإخبارية" قدم عامر نصيحة للشاب قائلا "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفًا "علي اد تعبك واجتهادك كل أحلامك هتتحقق وهتنول مرادك، مؤكدًا لهم على أن تحقيق الأهداف ليس بالتمني مستدلًا بقول الشاعر "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا".
على الرغم من صغر سنه، إلا أنه يتمتع بصوت عذب يجذب قلوب السامعين إليه، أحب عبد الحليم عامر الطالب بكلية الهندسة، الإنشاد الديني منذ الصغر، وأخذ يقلد بعض الأصوات المحببة إليه حتى اشتد ساعده، وما أنا أكمل عامه الثامن عشر، ذاع صيته بين أبناء بلدته فكانت لا تعقد مناسبة بداخلها، إلا ويفتتحها بترنيماته المحمدية.
استطاع عامر بموهبته الإبداعية أن يكسر حاجز النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه، ليخرج إلى النور عبر شاشات التليفزيون يلقي على مسامع الناس حب الرسول وآل بيته، ما جعله بين عشية وضحاها معروف لدى فئة عريضة من الجمهور.
قبل أن تنتهي الدراسة الجامعية، يأخذ جميع الطلاب من كافة الجامعات دورة التربية العسكرية الذي تعقد على مدار أسبوعين، فكان عبد الحليم أحد الشباب الذين تقدموا للحصول على هذه الدورة خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن تواجد هذا الشاب في هذه الدورة كان له طابع آخر.
وعن أول يوم له في التربية العسكرية يقول عامر لـ"بوابة المواطن الإخبارية" أنا أول يوم تعرفت على القادة (المقدمين) والمعلمين (العساكر) ، ثم تعرفت على المقدم تامر العوضي المستشار العسكري بشكل شخصي، لفت انتباهه بعد ما تحدث معه أحد زملائي أني منشد وبظهر في الإعلام.
ويواصل عامر" طلب مني المقدم تامر العوضي، أن أقول كلمة للشباب المشاركة فى الدورة من مختلف الجامعات، بدأت أتكلم، وكان أول سؤال طرحته عليهم، ما هي المشكلة التي يعاني منها المجتمع، رد عليه أحد الشباب، قائلا الصحة ووآخر الاقتصاد وواحد المخدرات، قلتلهم عندكم حق لكن المشكلة الرئيسية إلا بناعني منها هي مشكلة الأخلاق".
لم ينهي عامر كلمته أمام زملائه، إلا وقاطعه صوت من خلفه " اكتب اسمه يافندم، الشاب ده لازم يتقيم ويتكرم"، كان هذا صوت المقدم تامر العوضي، ليصبح بعدها معروفا بين أقرنه من الزملاء، ومن كل قادة التربية العسكرية.
واستطرد "عامر" كنت كل يوم لازم أقول أنشودة لزملائي، بأمر من المقدم، فضلًا عن افتتاحية الصباح أثناء تمارين اللياقة البدنية في الصباح.
في اليوم الأخير للدورة عقدة إدارة التربية العسكرية حفل لتكريم بعض الشباب الذين يمتلكون رأيًا وفكرًا يصلح المجتمع، فكان عامر أول هؤلاء الشباب، ومما زاده ابتهاجا أيضا هو حضور العقيد أحمد صلاح المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، والإشادة به هو الآخر قائلًا" إحنا بنفرح لما يكون في حد زيك في المجتمع وإن شاء الله تكون حاجه كويسه".
وفي ختام حديثه لـ "بوابة المواطن الإخبارية" قدم عامر نصيحة للشاب قائلا "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفًا "علي اد تعبك واجتهادك كل أحلامك هتتحقق وهتنول مرادك، مؤكدًا لهم على أن تحقيق الأهداف ليس بالتمني مستدلًا بقول الشاعر "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا".