المجلس الشعبي الكردي يتهم النظام السوري وداعش بالوقوف وراء تفجيرات الحسكة
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 05:24 م
اتهمت الرئيسة المشتركة للمجلس الشعبي الكردي في محافظة الحسكة شمال شرق سورية النظام السوري وتنظيم داعش بالوقوف وراء التفجير الذي حصل مساء امس الثلاثاء امام صالة مخبز الصالحية في مدينة الحسكة وراح ضحيته اكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس الشعبي في مدينة حسكة يسرا ألياس في تصريح لوكالة هاوار الكردية للانباء "إن الهجوم الذي طال المدنيين في مدينة حسكة عشية عيد الفطر نفذ باتفاق بين النظام البعثي ومرتزقة داعش، منوهة بأن مستمرين في عملهم لمعرفة محصلة هذا التفجير".
وقالت ألياس "في الأيام الأخرة يحاول النظام السوري ومرتزقة داعش النيل من الأمن والاستقرار المخيم على مدينة الحسكة ونشر الفوضى، وان ممارسات النظام البعثي لا تختلف عن ممارسات مرتزقة داعش".
هذا وقد اعلن مجلس مدينة الحسكة الحداد لمدة ثلاثة بسبب التفجيرات التي حدثت وانهم لن يحتفلوا بالعيد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن التفجير الإرهابي الدموي الذي استهدف مدينة الحسكة أمس الثلاثاء يأتي تنفيذا لسياسات مشغلي التنظيمات الإرهابية من أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة في كل من الرياض وأنقرة والدوحة والدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الأزمة في سورية وزيادة آلام الشعب السوري.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس الشعبي في مدينة حسكة يسرا ألياس في تصريح لوكالة هاوار الكردية للانباء "إن الهجوم الذي طال المدنيين في مدينة حسكة عشية عيد الفطر نفذ باتفاق بين النظام البعثي ومرتزقة داعش، منوهة بأن مستمرين في عملهم لمعرفة محصلة هذا التفجير".
وقالت ألياس "في الأيام الأخرة يحاول النظام السوري ومرتزقة داعش النيل من الأمن والاستقرار المخيم على مدينة الحسكة ونشر الفوضى، وان ممارسات النظام البعثي لا تختلف عن ممارسات مرتزقة داعش".
هذا وقد اعلن مجلس مدينة الحسكة الحداد لمدة ثلاثة بسبب التفجيرات التي حدثت وانهم لن يحتفلوا بالعيد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن التفجير الإرهابي الدموي الذي استهدف مدينة الحسكة أمس الثلاثاء يأتي تنفيذا لسياسات مشغلي التنظيمات الإرهابية من أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة في كل من الرياض وأنقرة والدوحة والدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الأزمة في سورية وزيادة آلام الشعب السوري.