مواقع نظام الأسد وميليشيا إيران تتعرض للقصف مجددا في سوريا
الأحد 11/فبراير/2018 - 10:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعرضت مواقع تابعة للنظام السوري، والميليشيات الإيرانية في ؤيف حلب، للإستهداف من قبل طيران مجهول الهوية، تلك الخطوة التي جاءت بعد ساعات فقط من إعلان إسرائيل أنها اتخذت قراراً بتدمير الدفاع الجوي للنظام بشكل كامل عقب إسقاط الأخير طائرة إسرائيلية في منطقة الجليل الشمالي.
وبحسب ما ورد، فقد تم استهداف جبل عزان بريف حلب الجنوبي، والذي تتواجد عليه قاعدة للميليشيات الإيرانية، إضافة إلى معامل الدفاع التابعة للنظام في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
جدير بالذكر أن جبل عزان والذي يقع في ريف حلب، أتخذته قوات النظام مركزا لها، منذ اندلاع الثورة، وأعتبرته بمثابة ثكنة عسكرية، وتشمل هذه المنطقة بطارية صواريخ دفاع جوي ومعدات عسكرية أخرى، ليتحول الجبل إلى نقطة استراتيجية ومقراً لمستودعات الأسلحة، وغرفة عمليات مركزية يدير من خلالها الحرس الثوري الإيراني عدداً كبيراً من المليشيات التي تقاتل لحساب إيران في سوريا.
وشهدت الساحة السورية تسارعاً في وتيرة الأحداث، بعد أن تطور للمرة الأولى الاشتباك المعتاد بالتصريحات السياسية بين إسرائيل من جهة ونظام الأسد وإيران، ووصوله إلى حد تدمير طائرات لكلا الطرفين، إذ اعترفت إسرائيل بسقوط مقاتلة لها من طراز "أف-16" بعد تدميرها طائرة بدون طيار إيرانية، داخل الأراضي المحتلة ليعقب ذلك قيام إسرائيل بتدمير 12 موقعاً عسكرياً، بينها 4 إيرانية داخل سوريا، وإطلاقها تصريحات مفادها أن "نظام الأسد وإيران يلعبان بالنار"، على حد قولها.
وبحسب ما ورد، فقد تم استهداف جبل عزان بريف حلب الجنوبي، والذي تتواجد عليه قاعدة للميليشيات الإيرانية، إضافة إلى معامل الدفاع التابعة للنظام في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
جدير بالذكر أن جبل عزان والذي يقع في ريف حلب، أتخذته قوات النظام مركزا لها، منذ اندلاع الثورة، وأعتبرته بمثابة ثكنة عسكرية، وتشمل هذه المنطقة بطارية صواريخ دفاع جوي ومعدات عسكرية أخرى، ليتحول الجبل إلى نقطة استراتيجية ومقراً لمستودعات الأسلحة، وغرفة عمليات مركزية يدير من خلالها الحرس الثوري الإيراني عدداً كبيراً من المليشيات التي تقاتل لحساب إيران في سوريا.
وشهدت الساحة السورية تسارعاً في وتيرة الأحداث، بعد أن تطور للمرة الأولى الاشتباك المعتاد بالتصريحات السياسية بين إسرائيل من جهة ونظام الأسد وإيران، ووصوله إلى حد تدمير طائرات لكلا الطرفين، إذ اعترفت إسرائيل بسقوط مقاتلة لها من طراز "أف-16" بعد تدميرها طائرة بدون طيار إيرانية، داخل الأراضي المحتلة ليعقب ذلك قيام إسرائيل بتدمير 12 موقعاً عسكرياً، بينها 4 إيرانية داخل سوريا، وإطلاقها تصريحات مفادها أن "نظام الأسد وإيران يلعبان بالنار"، على حد قولها.