إيران تعقد مباحثات لوقف العنف في اليمن
الأحد 11/فبراير/2018 - 12:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، محمد عبد السلام، مباحثات شاملة لمناقشة جهود إنهاء الحرب في اليمن، والتي حرص ظريف خلالها على التأكيد بضرورة الوقف الفوري للحرب والقصف الذي تتعرض له اليمن من جانب التحالف الذي تقوده السعودية.
ووصف ظريف، ما تتعرض له اليمن، بأنه بمثابة كارثة انسانية، وبات من الضروري، أن يقوم المجتمع الدولي بإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن فوراً، وذلك بعد أن أصبح لديه علم بالوضع الحالي والتطورات الأخيرة في اليمن، والتي أطلعه عليها عبد السلام.
وفي الأسبوع الماضي، قال علي أكبر ولايتي، المستشار الدولي للمرشد الأعلى الإيراني، إنه من الممكن أن تكون حرب اليمن "مستنقعا" للسعودية، على حد وصفه، موضحا أن تورط السعودية في الحرب في اليمن قد يؤدي إلى الكارثة نفسها التي عانتها الحكومة الأميركية في فيتنام.
وقال: "يتعين على السعودية أن تتوقع أن ترى اليمن وهي تتحول إلى فيتنام أخرى".
يشار إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية تدخَّل في الصراع اليمني منذ آذار مارس 2015، وكان الهدف منه، دحر المتمردين الحوثيين الشيعة، الذين أجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي، على الخروج إلى المنفى.
وأسفرت الحرب عن مقتل ما يزيد على 10000 يمني وتشريد 3 ملايين آخرين لتكون بذلك إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
ووصف ظريف، ما تتعرض له اليمن، بأنه بمثابة كارثة انسانية، وبات من الضروري، أن يقوم المجتمع الدولي بإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن فوراً، وذلك بعد أن أصبح لديه علم بالوضع الحالي والتطورات الأخيرة في اليمن، والتي أطلعه عليها عبد السلام.
وفي الأسبوع الماضي، قال علي أكبر ولايتي، المستشار الدولي للمرشد الأعلى الإيراني، إنه من الممكن أن تكون حرب اليمن "مستنقعا" للسعودية، على حد وصفه، موضحا أن تورط السعودية في الحرب في اليمن قد يؤدي إلى الكارثة نفسها التي عانتها الحكومة الأميركية في فيتنام.
وقال: "يتعين على السعودية أن تتوقع أن ترى اليمن وهي تتحول إلى فيتنام أخرى".
يشار إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية تدخَّل في الصراع اليمني منذ آذار مارس 2015، وكان الهدف منه، دحر المتمردين الحوثيين الشيعة، الذين أجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي، على الخروج إلى المنفى.
وأسفرت الحرب عن مقتل ما يزيد على 10000 يمني وتشريد 3 ملايين آخرين لتكون بذلك إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.