عسكريون عن "سيناء 2018": تخرس ألسنة الإعلام المضاد وتكشف دقة العمليات البحثية للجيش
الأحد 11/فبراير/2018 - 04:59 م
إسراء إمام
طباعة
أشاد عدد من الخبراء العسكريون بالبيان الرابع الصادر عن القوات المسلحة والذى يكشف عن نتائج العملية الشاملة بسيناء، مؤكدين على أنه تعبير عن نجاح القوات المسلحة فى الكشف عن البؤر الارهابية وتطهير الصحراء المصرية بالإضافة إلى حماية الحدود وكذا انعكاس لصورة جيدة عن التعاون بين الجيش والشرطة فى حماية الدولة كما أنه يعد طمأنة للرأى العام عن سير الأوضاع بسيناء.
أكد اللواء محمد عبدالله الشهاوى، المستشار العسكري بكلية القادة والأركان، أن البيان الرابع يعتبر إعلانًا عن نتائج العملية الشاملة فى سيناء والتى كشفت عن دور أجهزة القوات المسلحة فى القبض على المشتبهين وتفكيك العبوات الناسفة بالإضفة إلى التأكيد على أهمية التعاون بين الجيش والشرطة فى تطهير البلاد.
وأشار "الشهاوي" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى دور البيان فى إخراس ألسنة الإعلام المضلل والذى لا يدخر جهدًا فى تشويه الانتخابات والعمليات التى يقوم بها الجيش للقضاء على الإرهاب، مضيفًا أن البيان أكد على أن الحرب على الإرهاب حقيقية وتقوم بها مصر منفردة.
ولفت المستشار العسكرى بكلية القادة والاركان إلى أن الجنود الذين أنهوا فترة تجنيدهم رفضوا ترك الخدمة فى سيناء لاستكمال العملية والاقتصاص للزملائهم من أبناء الوطن، قائلا:" علينا ألا ننسي العمليات الأخرى التى قادها الجيش من قبل وحقق فيها انتصارات كبرى".
وقال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى، أن البيان الرابع للجيش كشف عن مفاجآت كبيرة من حيث شراسة المعركة وقوة العدو المتربص بمصر، حيث كشف عن استمرار نجاح العمليات التى قادها الجيش على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى أن النتائج المعلنة كشفت عن مدى القوة الغاشمة التى يدك بها الجيش حصون الإرهاب.
وأكد "نور الدين" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن البيان يهدف إلى طمأنة الرأى العام على سير العمليات ويضع وسائل الإعلام والمواطنين فى الصورة ويوجه رسالة قوية إلى الإعلام المضاد الذى يعمل على تشويه جهود الجيش في حماية وتطهير المحافظات.
واستطرد الخبير الأمنى، أن البيان أعلن عن النتائج بشكل المفصل تنفيذا لمبدأ الشفافية وتداول المعلومات وبما يؤكد على أن عملية التطهير تشمل سيناء كاملة والمحافظات فهى تغطى الحدود الغربية والجنوبية وتحكم السيطرة على مياه البحر الأحمر مع تغطيه البحر الأبيض من رفح إلى جنوب العريش ومنع وصول الإمدادات إليهم، منوها أن النتائج تؤكد على أن العملية تتم على كافة المحاور ويؤكد على جدية القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.
كما أوضح حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن البيان الرابع للقوات المسلحة الذي صدر اليوم، يأتي بعد استمرار عمليات القتال على مدار يومين متتالين، كما كشف أيضًا عن تدمير قواعد رئيسية، ووسائل قتال كالمركبات والأسلحة والذخيرة للعناصر الإرهابية.
وأضاف "بخيت" أن العملية تسعى لتأمين الساحل الشمالى لعدم وصول أي عناصر ارهابية، كما يؤكد البيان أن المعلومات المتوفرة كانت دقيقة من حيث الأهداف سواء من التخزينات أو مراكز القيادة وهو أمر مهم في نجاح العمليات.
ولفت "بخيت" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى عدد الخسائر التي تجاوزت العشرين عنصر والمقبوض عليهم ومن المؤكد وجود عدد كبير من المصابين سيتم الإعلان عنهم فيما بعد، مؤكدًا أن القوات المصرية نجحت فى شمال سيناء، أما نتائج عمليات الدلتا فلا زالت غير واضحة المعالم، لانها منطقة زراعية وبها أهداف حيوية، وكذلك منطقة غرب النيل، والمتوقع أن يكون البيان الخاص بها عن ضرب تجمعات مركبات وعناصر للتهريب.
أكد اللواء محمد عبدالله الشهاوى، المستشار العسكري بكلية القادة والأركان، أن البيان الرابع يعتبر إعلانًا عن نتائج العملية الشاملة فى سيناء والتى كشفت عن دور أجهزة القوات المسلحة فى القبض على المشتبهين وتفكيك العبوات الناسفة بالإضفة إلى التأكيد على أهمية التعاون بين الجيش والشرطة فى تطهير البلاد.
وأشار "الشهاوي" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى دور البيان فى إخراس ألسنة الإعلام المضلل والذى لا يدخر جهدًا فى تشويه الانتخابات والعمليات التى يقوم بها الجيش للقضاء على الإرهاب، مضيفًا أن البيان أكد على أن الحرب على الإرهاب حقيقية وتقوم بها مصر منفردة.
ولفت المستشار العسكرى بكلية القادة والاركان إلى أن الجنود الذين أنهوا فترة تجنيدهم رفضوا ترك الخدمة فى سيناء لاستكمال العملية والاقتصاص للزملائهم من أبناء الوطن، قائلا:" علينا ألا ننسي العمليات الأخرى التى قادها الجيش من قبل وحقق فيها انتصارات كبرى".
وقال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى، أن البيان الرابع للجيش كشف عن مفاجآت كبيرة من حيث شراسة المعركة وقوة العدو المتربص بمصر، حيث كشف عن استمرار نجاح العمليات التى قادها الجيش على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى أن النتائج المعلنة كشفت عن مدى القوة الغاشمة التى يدك بها الجيش حصون الإرهاب.
وأكد "نور الدين" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن البيان يهدف إلى طمأنة الرأى العام على سير العمليات ويضع وسائل الإعلام والمواطنين فى الصورة ويوجه رسالة قوية إلى الإعلام المضاد الذى يعمل على تشويه جهود الجيش في حماية وتطهير المحافظات.
واستطرد الخبير الأمنى، أن البيان أعلن عن النتائج بشكل المفصل تنفيذا لمبدأ الشفافية وتداول المعلومات وبما يؤكد على أن عملية التطهير تشمل سيناء كاملة والمحافظات فهى تغطى الحدود الغربية والجنوبية وتحكم السيطرة على مياه البحر الأحمر مع تغطيه البحر الأبيض من رفح إلى جنوب العريش ومنع وصول الإمدادات إليهم، منوها أن النتائج تؤكد على أن العملية تتم على كافة المحاور ويؤكد على جدية القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.
كما أوضح حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن البيان الرابع للقوات المسلحة الذي صدر اليوم، يأتي بعد استمرار عمليات القتال على مدار يومين متتالين، كما كشف أيضًا عن تدمير قواعد رئيسية، ووسائل قتال كالمركبات والأسلحة والذخيرة للعناصر الإرهابية.
وأضاف "بخيت" أن العملية تسعى لتأمين الساحل الشمالى لعدم وصول أي عناصر ارهابية، كما يؤكد البيان أن المعلومات المتوفرة كانت دقيقة من حيث الأهداف سواء من التخزينات أو مراكز القيادة وهو أمر مهم في نجاح العمليات.
ولفت "بخيت" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى عدد الخسائر التي تجاوزت العشرين عنصر والمقبوض عليهم ومن المؤكد وجود عدد كبير من المصابين سيتم الإعلان عنهم فيما بعد، مؤكدًا أن القوات المصرية نجحت فى شمال سيناء، أما نتائج عمليات الدلتا فلا زالت غير واضحة المعالم، لانها منطقة زراعية وبها أهداف حيوية، وكذلك منطقة غرب النيل، والمتوقع أن يكون البيان الخاص بها عن ضرب تجمعات مركبات وعناصر للتهريب.