الدفاع في قضية "فاتيليكس 2" يقدم التماسا قبل صدور الحكم غدا الخميس
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 06:08 م
قدم محامو الدفاع عن الصحفيين اللذين تجرى محاكمتهما في الفاتيكان بسبب كشفهما عن معلومات محرجة عن الشؤون المالية للكنيسة الكاثوليكية التماسا أخيرا اليوم الاربعاء قبل الحكم الذي من المتوقع أن يصدر خلال 24 ساعة.
وعرضت المحاكمة التي تسمي "فاتيليكس 2" الفاتيكان لانتقادات بأنها تنتهك قواعد حرية الصحافة في أوروبا إذ تلاحق صحفيين استقصائيين حصلا على معلومات خاصة.
واستخدم الصحفيان جيانلويجي نوتزي وإيمانويل فيتيبالدي معلومات تسربت من مجلس بالفاتيكان حول الإصلاحات المالية لينشرا كتابين في تشرين ثان/نوفمبر.
وقبل الإجراءات لجأ الصحفيان إلى موقع تويتر وأطلقا حملة تحت هاشتاج # أفرجوا عنه نوتزي وفيتيبالدي. ووافق كلاهما على أن تتم محاكمتهما أمام محكمة بالفاتيكان رغم أنهما مواطنان إيطاليان.
وكتب فيتيبالدي عبر تويتر "إن المحاكمة في الفاتيكان ليست ضدنا، بل ضد حرية الصحافة".
وطالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان بتوقيع عقوبة الحبس سنة واحدة، مع وقف التنفيذ، لنوتزي، وحكم بالبراءة، لعدم كفاية الأدلة، لزميله فيتيبالدي. وذكروا أنهما كانا "متواطئين معنويا" في جريمة كشف أسرار تخص دولة الفاتيكان.
وطالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان بتوقيع عقوبات أشد على مسربي المعلومات المزعومين وهى السجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر لمستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا إيماكولاتا شوقي، والسجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد للقس الإسباني لوسيو فاييخو بالدا، وطالبوا أيضا بالسجن 21 شهرا للإيطالي نيكولا مايو، أحد مساعدي القس بالدا.
وعرضت المحاكمة التي تسمي "فاتيليكس 2" الفاتيكان لانتقادات بأنها تنتهك قواعد حرية الصحافة في أوروبا إذ تلاحق صحفيين استقصائيين حصلا على معلومات خاصة.
واستخدم الصحفيان جيانلويجي نوتزي وإيمانويل فيتيبالدي معلومات تسربت من مجلس بالفاتيكان حول الإصلاحات المالية لينشرا كتابين في تشرين ثان/نوفمبر.
وقبل الإجراءات لجأ الصحفيان إلى موقع تويتر وأطلقا حملة تحت هاشتاج # أفرجوا عنه نوتزي وفيتيبالدي. ووافق كلاهما على أن تتم محاكمتهما أمام محكمة بالفاتيكان رغم أنهما مواطنان إيطاليان.
وكتب فيتيبالدي عبر تويتر "إن المحاكمة في الفاتيكان ليست ضدنا، بل ضد حرية الصحافة".
وطالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان بتوقيع عقوبة الحبس سنة واحدة، مع وقف التنفيذ، لنوتزي، وحكم بالبراءة، لعدم كفاية الأدلة، لزميله فيتيبالدي. وذكروا أنهما كانا "متواطئين معنويا" في جريمة كشف أسرار تخص دولة الفاتيكان.
وطالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان بتوقيع عقوبات أشد على مسربي المعلومات المزعومين وهى السجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر لمستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا إيماكولاتا شوقي، والسجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد للقس الإسباني لوسيو فاييخو بالدا، وطالبوا أيضا بالسجن 21 شهرا للإيطالي نيكولا مايو، أحد مساعدي القس بالدا.