تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي مع نظيره الرواندي
الأحد 11/فبراير/2018 - 10:14 م
آية محمد
طباعة
تحدث الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن حرص مصر على دعم وتنمية علاقات التعاون مع دول إفريقيا، مستدلًا بدورها في تقديم الدعم لأكبر عدد من الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية.
وأشاد بمستوى العلاقات وعمق الروابط التي تربط مصر ورواندا.
وأضاف عبد الغفار - خلال لقائه مع الدكتور إيوجين موتيمورا وزير التعليم العالي برواندا على هامش المنتدى الأفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والإبداع والذى يختتم أعماله غدا الاثنين - أن الوزارة على استعداد لتقديم الدعم لرواندا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب الروانديين الذين يدرسون بالجامعات المصرية.
من جانبه، أشاد وزير التعليم العالي برواندا بدور مصر الرائد في قارة إفريقيا وما تقدمه من دعم متواصل لأشقائها الأفارقة في مختلف المجالات، مؤكدا حرص بلاده على دفع علاقات التعاون مع مصر، وتفعيل أوجه التعاون مع الجامعات المصرية.
وتناول اللقاء بحث زيادة عدد المنح والبعثات للطلاب الأفارقة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، فضلا عن زيادة أعداد الطلاب الروانديين الدارسين في الجامعات المصرية.
فى سياق متصل، استقبل الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور رومين مورينزى رئيس الأكاديمية العالمية للعلوم بإيطاليا (TWAS) لبحث دعم علاقات التعاون بين الوزارة والأكاديمية في مجال البحث العلمي.
وأكد عبد الغفار حرص الوزارة على الاهتمام بالبحث العلمي والتعاون مع الجهات البحثية الدولية لرفع اسم مصر في مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر وأكاديمية (TWAS) خلال الفترة المقبلة، بهدف تنفيذ الأبحاث العلمية التي من شأنها النهوض بالاقتصاد القومي في مصر وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لمصر 2030.
كما التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع جورج ويرنر وزير التعليم في دولة ليبريا والوفد المرافق له، حيث بحث الوزير سبل تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية مع دولة ليبريا.
واستعرض وزير التعليم الليبيري المشاكل والتحديات التي تواجه منظومة التعليم في ليبريا ومنها نقص أعضاء هيئات التدريس في الجامعات وقلة أعداد طلاب الدراسات العليا وقلة أعداد الجامعات في لييبريا.
وطلب جورج ويرنر من مصر توفير دورات تدريبية لأعضاء هيئات التدريس الليبريين، بالإضافة إلى توفير منح الماجستير والدكتوراه لطلاب بلاده في الجامعات المصرية، والاستعانة بالخبرات الجامعية المصرية للتدريس في الجامعات الليبيرية في مجالات الطب والجراحة العامة والهندسة المدنية والعلوم الأساسية والتطبيقية.
وأكد الوزير أن مصر لا تتأخر عن مساعدة أشقائها الأفارقة، وأن الحكومة المصرية تعمل على أن تكون ظهيرا مساندا للدول الأفريقية في سعيها تحو تحقيق التنمية الشاملة.
واقترح مبادرة لقيام بنك التنمية الإفريقي بتمويل عمليات تبادل الخبرات العلمية والبحثية والتعاون العلمي والتعليمي بين الدول الإفريقية.