حملة موسى مصطفى توضح سبب تغير موقفها من تأييد الرئيس السيسي
الأحد 11/فبراير/2018 - 11:19 م
محمد سعد
طباعة
أصدرت حملة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، بياناً للتعبير عن موقفهم وموقف الحملة من تغير موقفهم من تأييد الرئيس السيسي إلي تأييد المرشح لانتخابات الرئاسة موسى مصطفى موسى، والعمل على المنافسة خلال الانتخابات الرئاسية والمقرر لها شهر مارس المقبل.
حيث أكد المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، في بيان رسمي، أن حزب الغد غير موقفه من التأييد إلى المنافسة من منطلقات وطنية عديدة نجملها في التالي :-
أولاً: ينطلق حزب الغد بالأساس "بالضد" من مشروع كان يهدد وجود الدولة ويعمل على تقويض أركانها ونفيها وإلغاء ذاتها وتمزيق نسيجها والعصف بوحدتها ودمجها في دولة وهمية تحت دعاوى الخلافة وتوظيف الدين والعبث به لأغراض سياسية.
• ثانياً: ينطلق الغد من أن العملية الديمقراطية والتعددية الحزبية لا تعد حالة "تناحر بين فرقاء" تؤدي في النهاية إلى إزاحة الآخر ونفيه مما يقوض أركان الدولة، ويهدد الصالح العام بقدر كون العمليه الديمقراطيه هي مجرد" جدل انتخابي بين شركاء" يصب في مصلحة الوطن، هي ليست تناحر بين فرقاء، بل تحاور بين شركاء.
• ثالثاً: وننطلق من رغبة في طرح مجهوداتنا ورؤيتنا الحزبية، والتي تصب كلها في مصلحة الوطن ورخاءه، فلماذا نبخل بها ولماذا لا نتقدم ونطرحها ؟!.
• رابعاً: نحاول كحزب التأكيد على حيوية الأمة المصرية وتعدد الأفكار والرؤى والمجهودات التي تطرح في دعم الوطن فمصر ليست عقيماً "مصر ولادة".
• خامساً: نحاول كحزب دعم فكرة التنافس تحت المظلة الوطنية.
• سادساً: نؤمن كحزب أنه عندما يكون لديك ما تقترحه من أفكار ومجهودات تؤدي إلى رفعة الوطن ودعمه، ثم أنت لا تقدمها وتضن بها وتبخل، فلا تستحق وقتها أن تحمل هوية هذا الوطن وتغلب مصالح شخصية ضيقة على المصلحة الوطنية العامة، فالتجرد هو شيمة الوطنيون وعنوانهم.
•سابعاً: ننطلق كحزب من أن السياسة بطبعها هي "دينامية متغيرة"، والمتحول فيها يفوق الثابت ولابد من تغير الآليات والسياسات في حالة مجابهة أي تغير في الظروف والوقائع.
• ثامناً : ننطلق كحزب من إن بناء الأوطان يتم من خلال تضافر الجهود المجتمعية وطرح الفكرة والفكرة البديلة والتكامل الأفكار والرؤي والجهود ولا يتم أبداً من خلال المقاطعة والانزواء والاعتكاف ومجرد الرفض.
• تاسعاً : نؤمن أن التطور والتقدم يتم من خلال الانخراط والمشاركة، وليس من خلال الابتعاد والانزواء والاستنكار.
• عاشراً: نقول ونؤكد بأن المشاركة فعل "بناء" والانسحاب فعل "هدم".
• حادي عشر: نحاول كحزب دعم الحياة السياسية وتفعيل التجربه الحزبيه وتنشيطها وتقديم النموذج الحزبي والمثل والقدوة ومحاولة ملئ الفراغ السياسي الذي تحاول ملؤه تنظيمات معادية بالأساس للدولة الوطنية والعملية الديمقراطية.