صور| الجالية المصرية فى قطر.. رغم الأوضاع لا يزالون في حضن الوطن
الإثنين 12/فبراير/2018 - 01:28 م
سارة منصور
طباعة
"مصر لا تنسى أبنائها".. مقولة تثبتها الأحداث يومًا بعد يوم، خاصة مع الاهتمام المصري بلعمالة المصرية في الخارج على كافة الأصعدة سواء من القيادة السياسية أو وزارتي الخارجية والقوى العاملة والهجرة، ويأتي ذلك حتى في المناطق والدول التي تختلف مع مصر سياسيًا لكن القاهرة تتخطى تلك الصغائر ولا تترك أبنائها.
وقام المكتب بجولة ميدانية بمنطقتي النجمة وأم غويلينة، وتفقد أوضاع العمالة المصرية، وتم الاطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم المعيشية داخل محل إقامتهم، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم بموجب قانوني العمل والإقامة الساري حاليًا، فضلًا عن توعيتهم أيضًا بعدم العمل عند غير صاحب العمل إلا بعد اتباع الإجراءات القانونية فى نقل الكفالة أو الإعارة.
فيما تلقى "سعفان" تقريرًا بذلك من المستشار العمالي بالدوحة، هشام كامل، أشار فيه إلى أنه قام بجولة ميدانية بمنطقتي النجمة وأم غويلينة المكتظة بالعمالة المصرية، حيث تم إطلاع العمال على جميع خدمات قسم رعاية جمهورية مصر العربية بالدوحة، والمكتب العمالي، وإنها موجودة كالمعتاد، وأن تصاريح العمل يتم تجديدها من القسم، وتم تزويدهم بالمستندات المطلوبة والرسوم المستحقة عليها، فضلًا عن زيارة السكن الخاص بالمواطنين المصريين الذين أصيبوا بحادث الباص فى أواخر شهر نوفمبر الماضي.
وبتفقد أحوال المصابين، أشار التقرير إلى وجود اثنين فى الرعاية طويلة الأمد، وكانوا من قبل بالرعاية المركزة، وأحدهم أصبح يتكلم بصورة طبيعة، والثاني تحت العلاج، وقد حصل مجموعة منهم على إجازة شهرين وسيعودون بعدها للعمل، أما فيما يتعلق بالتعويضات المستحقة لهم، ما زالت الإجراءات مستمرة مع شركة التأمين ويتم متابعتها دوريًا.
وعن المشكلات الخاصة بالإقامة، تم إرشاد بعض العمالة التي لا يقوم كفلائهم بتجديد إقامتهم بالتقدم بطلب ورفعه للإدارة العامة للجوازات للبت فيه، حيث أنه يقع على كاهل الكفيل إنهاء إجراءات تجديد الإقامة، والموافقة على نقل الكفالة على أن يتم متابعة هذا الأمر، فضلًا عن توعيتهم بعدم إثارة أية مشاكل مع أى جنسية، حيث يتم ترحيل كل من يثير المشاكل أو النزاعات، مؤكدًا على ضرورة التمسك بفرصة العمل المتاحة حاليًا وعدم التفريط فيها.
من جانبه تقدم أبناء الجالية المصرية بالدوحة بالشكر، إلى وزير القوى العاملة، محمد سعفان، ورئيس قسم رعاية جمهورية مصر العربية بالدوحة، والمكتب العمالي على الاهتمام والرعاية والتواصل معهم، وتم ابلاغهم ان الوزارة لا تتخلى عن ابنائها مع إعطائهم بعض النصائح الاسترشادية للتواصل في حال وقوع أى مشكلة.