"خناقة" إيران وإسرائيل بعد الكشف عن مواقع تعرضت للقصف في سوريا
الإثنين 12/فبراير/2018 - 02:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعتبر جيش الاحتلال الصهيوني، الخطوات التي اتخذتها من غارات وضربات جوية على سوريا - ووفقا لرؤيته - انتصارًا، خاصة وأن هذه الغارات مكنتها من ضرب واستهداف مواقع تابعة لميليشيات إيران، وفي الوقت الذي قوبلت فيه هذه الخطوات بالانتقاد الشديد من قبل مختلف الدول في المنطقة العربية، بينما يتمادى الإعلام الإسرائيلي في التفاخر بما حدث مثل ما نشرته، صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الإسرائيلية، الناطقة باللغة الانجليزية عن الأهداف التي تم استهدافها في الغارات التي شنتها إسرائيل على مواقع تابعة للنظام السوري والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، وذلك رداً على اختراق طائرة إيرانية بدون طيار للأجواء في الجولان، وكذلك إسقاط النظام لطائرة "اف-16" إسرائيلية.
وتقول الصحيفة، أنها تواصلت مع العديد من المصادر العسكرية الإسرائيلية، وتأكدت أن هذه الغارات التي وقعت ونفذت في سوريا كوسيلة للرد على تسلل طائرة مسيرة إيرانية، شملت بطاريات صاروخية مضادة للطائرات ومنظومات دفاع مضادة للصواريخ بالقرب من دمشق ومركز قيادة متنقل بالقرب من تدمر، إضافة إلى بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات طويلة المدى من طراز SA-5 وقصيرة المدى من طراز SA-17، إلى جانب منظومة الدفاع الصاروخي من طراز SA-2، والتي نُشرت جميعها في محيط دمشق. وكذلك جرى قصف أربعة أهداف إيرانية كانت جزءاً من المؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا، وفق الموقع.
ومن المراكز التي شملها القصف، وعلمت "تايمز اوف إسرائيل" عنه هو مركز قيادة متنقل في القاعدة الجوية العسكرية T-4، والذي يقع بالقرب من مدينة تدمر، التي انطلقت منها كما قيل الطائرة المسيرة الإيرانية، علاوة على تقديم قائمة لـ 12 موقعا تم استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية وهي القاعدة الجوية T-4 حيث جرى إخراجها عن الخدمة، مؤقتاً على الأقل.
وفيما يتعلق بمنطقة دمشق، فقد تم استهداف مواقع عسكرية أيضاً، في كل من "المزة والديماس ومضايا وسرغايا ، إلى جانب قاعدة تابعة للفرقة الجوية 104 حرس جمهوري، كما تم وبحسب ما علمته الصحيفة العبرية، استهداف قاعدة دفاعية في جبال القلمون، على طول الحدود السورية اللبنانية، وكذلك ثلاث قواعد عسكرية شمال مدينة درعا بقذائف إسرائيلية.
وإذا كانت "تايمز أوف إسرائيل" قد كشفت عن أهم المواقع والمراكز، التي استهدفتها إسرائيل في غاراتها الجوية على سوريا، فيستلزم الإشارة هنا إلى التذكير بأن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اعتبر أن إسقاط الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد المقاتلة الإسرائيلية، يشير إلى أن أي خطأ ترتكبه إسرائيل في المنطقة لن يبقى من دون رد، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لإيران أي دور في إسقاط الطائرة.
وفيما يتعلق بإيران فقد نفت كافة الاتهامات، التي وجهتها لها إسرائيل، بأنها وجهت طائرة مسيّرة دون طيّار نحو أجوائها، مؤكدة أن مثل هذه الإتهامات، ما هي إلا تبرير أعمى، لغاراتها العنيفة، ضد الأبرياء في سوريا فائلة، :"هذه الاتهامات مثيرة الضحك".
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الإسرائيلية، الناطقة باللغة الانجليزية عن الأهداف التي تم استهدافها في الغارات التي شنتها إسرائيل على مواقع تابعة للنظام السوري والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، وذلك رداً على اختراق طائرة إيرانية بدون طيار للأجواء في الجولان، وكذلك إسقاط النظام لطائرة "اف-16" إسرائيلية.
وتقول الصحيفة، أنها تواصلت مع العديد من المصادر العسكرية الإسرائيلية، وتأكدت أن هذه الغارات التي وقعت ونفذت في سوريا كوسيلة للرد على تسلل طائرة مسيرة إيرانية، شملت بطاريات صاروخية مضادة للطائرات ومنظومات دفاع مضادة للصواريخ بالقرب من دمشق ومركز قيادة متنقل بالقرب من تدمر، إضافة إلى بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات طويلة المدى من طراز SA-5 وقصيرة المدى من طراز SA-17، إلى جانب منظومة الدفاع الصاروخي من طراز SA-2، والتي نُشرت جميعها في محيط دمشق. وكذلك جرى قصف أربعة أهداف إيرانية كانت جزءاً من المؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا، وفق الموقع.
ومن المراكز التي شملها القصف، وعلمت "تايمز اوف إسرائيل" عنه هو مركز قيادة متنقل في القاعدة الجوية العسكرية T-4، والذي يقع بالقرب من مدينة تدمر، التي انطلقت منها كما قيل الطائرة المسيرة الإيرانية، علاوة على تقديم قائمة لـ 12 موقعا تم استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية وهي القاعدة الجوية T-4 حيث جرى إخراجها عن الخدمة، مؤقتاً على الأقل.
وفيما يتعلق بمنطقة دمشق، فقد تم استهداف مواقع عسكرية أيضاً، في كل من "المزة والديماس ومضايا وسرغايا ، إلى جانب قاعدة تابعة للفرقة الجوية 104 حرس جمهوري، كما تم وبحسب ما علمته الصحيفة العبرية، استهداف قاعدة دفاعية في جبال القلمون، على طول الحدود السورية اللبنانية، وكذلك ثلاث قواعد عسكرية شمال مدينة درعا بقذائف إسرائيلية.
وإذا كانت "تايمز أوف إسرائيل" قد كشفت عن أهم المواقع والمراكز، التي استهدفتها إسرائيل في غاراتها الجوية على سوريا، فيستلزم الإشارة هنا إلى التذكير بأن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اعتبر أن إسقاط الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد المقاتلة الإسرائيلية، يشير إلى أن أي خطأ ترتكبه إسرائيل في المنطقة لن يبقى من دون رد، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لإيران أي دور في إسقاط الطائرة.
وفيما يتعلق بإيران فقد نفت كافة الاتهامات، التي وجهتها لها إسرائيل، بأنها وجهت طائرة مسيّرة دون طيّار نحو أجوائها، مؤكدة أن مثل هذه الإتهامات، ما هي إلا تبرير أعمى، لغاراتها العنيفة، ضد الأبرياء في سوريا فائلة، :"هذه الاتهامات مثيرة الضحك".