الكرملين: "القوات الروسية قادرة على ردع الإرهاب في سوريا"
الإثنين 12/فبراير/2018 - 02:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن القوات الروسية، المتواجدة الآن ومنتشرة في سوريا تملك القدرة اللازمة لردع نشاط الإرهابيين.
وفي محاولة لنقل أهم ما قاله بيسكوف للصحفيين: "فيما يتعلق بهجمات الإرهابيين، فإن الجميع كان يتوقعها، وهذا أمر لا يمكن وقفه بين عشية وضحاها. بيد أن القوات المتبقية من القوات الجوية الروسية، التي تواصل مساعدة القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية في مكافحة الإرهابيين، لديها الإمكانات اللازمة لمواصلة كبح النشاط الإرهابي في سوريا".
وأكد بيسكوف أن روسيا تبذل جهودا غير عادية، على المجالين السياسي والدبلوماسي، من أجل إتمام ما أسماه بـ"التسوية في سوريا"، على أن يتم ذلك في إطار أستانا وسوتشي، مع الإشارة إلى وجود نقص في المساعدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب في سوريا وتطبيع التسوية السياسية فيها.
وقال: "أما فيما بتعلق بمساعدة الولايات المتحدة بشأن استقرار الأوضاع في سوريا ومواصلة العمل على التسوية السياسية والدبلوماسية، فتنقصنا هذه المساعدة".
وأختتم بيسكوف كلمته، بالتنويه أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع تركيا وإيران وتابع: "تعرفون أن الرئيس بوتين واصل خلال الأسابيع الماضية اتصالاته النظامية مع نظيريه في تركيا وإيران، ولا يزال هذا العمل مستمرا، ويهدف للمساعدة في تطوير حفظ السلام في إطار الجهود الأممية".
وفي محاولة لنقل أهم ما قاله بيسكوف للصحفيين: "فيما يتعلق بهجمات الإرهابيين، فإن الجميع كان يتوقعها، وهذا أمر لا يمكن وقفه بين عشية وضحاها. بيد أن القوات المتبقية من القوات الجوية الروسية، التي تواصل مساعدة القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية في مكافحة الإرهابيين، لديها الإمكانات اللازمة لمواصلة كبح النشاط الإرهابي في سوريا".
وأكد بيسكوف أن روسيا تبذل جهودا غير عادية، على المجالين السياسي والدبلوماسي، من أجل إتمام ما أسماه بـ"التسوية في سوريا"، على أن يتم ذلك في إطار أستانا وسوتشي، مع الإشارة إلى وجود نقص في المساعدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب في سوريا وتطبيع التسوية السياسية فيها.
وقال: "أما فيما بتعلق بمساعدة الولايات المتحدة بشأن استقرار الأوضاع في سوريا ومواصلة العمل على التسوية السياسية والدبلوماسية، فتنقصنا هذه المساعدة".
وأختتم بيسكوف كلمته، بالتنويه أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع تركيا وإيران وتابع: "تعرفون أن الرئيس بوتين واصل خلال الأسابيع الماضية اتصالاته النظامية مع نظيريه في تركيا وإيران، ولا يزال هذا العمل مستمرا، ويهدف للمساعدة في تطوير حفظ السلام في إطار الجهود الأممية".