أنقرة تحذر من توتر علاقاتها مع واشنطن
الإثنين 12/فبراير/2018 - 03:04 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن مخاوفه من إحتمالية وجود مشكلة ثقة خطيرة بين واشنطن وأنقرة، وقال اليوم الاثنين، إن العلاقات بين البلدين إما ستبدأ في التحسن أو ستنهار تماما.
وأعرب جاويش أوغلو، عن هذا الرأي بعد يوم من الزيارة، التي قام بها مستشار الامن القومي الامريكي، هربرت ماكماستر، إلى تركيا، وقبيل توقف وزير الخارجية الامريكي، ريكس تيلرسون في أنقرة هذا الاسبوع، حيث قال في المؤتمر الصحفي، الذي عقده في اسطنبول: "تمر علاقاتنا بنقطة حرجة للغاية. فإما إننا سنصلح هذه العلاقة، وإما ستتدمر تماما. لا يوجد بديل آخر".
ووجه أوغلو، دعوة للولايات المتحدة، بضرورة السير على خطوات ملموسة بدلا من مجرد إبداء الوعود، منوها أن الانقسامات التي تشهدها سوريا الآن، هي ووفقا لرؤيته عامل رئيسي يضر بالعلاقات بين البلدين،
ويستلزم الإشارة هنا، أن وحدات حماية الشعب الكردية، تفرض سيطرتها على مناطق تتاخم تركيا في شمال غرب سورية. وتنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها فرع سوري من حزب العمال الكردستاني المحظور وتسعى لطرد عناصره من المنطقة الحدودية.
وأعرب جاويش أوغلو، عن هذا الرأي بعد يوم من الزيارة، التي قام بها مستشار الامن القومي الامريكي، هربرت ماكماستر، إلى تركيا، وقبيل توقف وزير الخارجية الامريكي، ريكس تيلرسون في أنقرة هذا الاسبوع، حيث قال في المؤتمر الصحفي، الذي عقده في اسطنبول: "تمر علاقاتنا بنقطة حرجة للغاية. فإما إننا سنصلح هذه العلاقة، وإما ستتدمر تماما. لا يوجد بديل آخر".
ووجه أوغلو، دعوة للولايات المتحدة، بضرورة السير على خطوات ملموسة بدلا من مجرد إبداء الوعود، منوها أن الانقسامات التي تشهدها سوريا الآن، هي ووفقا لرؤيته عامل رئيسي يضر بالعلاقات بين البلدين،
ويستلزم الإشارة هنا، أن وحدات حماية الشعب الكردية، تفرض سيطرتها على مناطق تتاخم تركيا في شمال غرب سورية. وتنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها فرع سوري من حزب العمال الكردستاني المحظور وتسعى لطرد عناصره من المنطقة الحدودية.