وورلد تريبيون: داعش قتل مئات من المسلمين في هجمات برمضان
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 08:52 م
ذكرت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية اليوم الأربعاء أن تنظيم (داعش) الارهابي قتل مئات الأشخاص في أنحاء العالم الاسلامي خلال شهر رمضان.
وقالت الصحيفة ، في تقرير نشرته على نسختها الالكترونية ، إن التنظيم الارهابي أعلن مسؤوليته – أو تشير أصابع الاتهام إليه – عن هجمات وقعت في الآونة الأخيرة في تركيا والعراق وبنجلاديش واليمن والسعودية واندونيسيا وماليزيا ، وهي هجمات أسفرت عن مقتل مئات من الأشخاص وإصابة مئات آخرين.
وأشارت إلى أنه في الرابع من يوليو الجاري فجر انتحاري نفسه بالقرب من الحرم النبوي في المدينة المنورة ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الأمن السعوديين وإصابة خمسة آخرين بينما نفذت هجمات أخرى يعتقد مسؤولون انها منسقة في أنحاء السعودية في نفس اليوم.
وأوضحت أن محصلة قتلى التفجير الضخم الذي هز المركز التجاري في حي الكرادة الشيعي في بغداد تواصل الارتفاع حيث بلغ عدد القتلى 250 شخصا وهو ما يجعل منه واحدا من أكثر الهجمات دموية في العراق.
ولفتت إلى أن ارهابيين تابعين للتنظيم نفذوا هجمات باطلاق النار العشوائي وثلاثة تفجيرات انتحارية في مطار تركيا الرئيسي الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 شخصا ، وفي بنجلاديش أسفر هجوم لداعش على مقهى عن مقتل 20 شخصا.
وفي يوم 28 يونيو ، شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور أول هجوم لداعش حيث ألقى أحد المهاجمين قنبلة يدوية خارج حانة ، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص كانوا يشاهدون بثا مباشرا لاحدى مبارايات بطولة أوروبا.
وقالت الشرطة إن رجلين اعتقلا على خلفية الهجوم قالا انهما تلقيا تعليمات من رجل ماليزي يدعى محمد وندي محمد جدي الذي تشير معلومات إلى انضمامه لداعش في سوريا ، وقد وجه مقاتل داعش الرجلين لتنفيذ هجمات في ماليزيا واستهداف قادة الحكومة ومسؤولين كبار في الشرطة وقضاة.
وفي اندونيسيا ، قالت الشرطة إن إنتحاريا ، له علاقة بتنظيم داعش ، فجر نفسه أمس خارج مركز للشرطة في مدينة سولو ، وقد أصيب أحد رجال الشرطة بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفذه نور الرحمن الذي حاول اقتحام مجمع للشرطة بدراجته النارية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الجنرال بدر الدين حياتي إن نور الرحمن أفلت من عملية نفذتها شرطة مكافحة الارهاب لالقاء القبض عليه في أواخر عام 2015 ، وهو ينتمى إلى جماعة تضم أيضا بحر النعيم الاندونيسي الذي يعيش في سوريا والذي تقول الشرطة إنه نسق هجوما يوم 14 يناير في العاصمة الاندونيسية جاكرتا ، وهو هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم أربعة ارهابيين.
وقالت الصحيفة ، في تقرير نشرته على نسختها الالكترونية ، إن التنظيم الارهابي أعلن مسؤوليته – أو تشير أصابع الاتهام إليه – عن هجمات وقعت في الآونة الأخيرة في تركيا والعراق وبنجلاديش واليمن والسعودية واندونيسيا وماليزيا ، وهي هجمات أسفرت عن مقتل مئات من الأشخاص وإصابة مئات آخرين.
وأشارت إلى أنه في الرابع من يوليو الجاري فجر انتحاري نفسه بالقرب من الحرم النبوي في المدينة المنورة ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الأمن السعوديين وإصابة خمسة آخرين بينما نفذت هجمات أخرى يعتقد مسؤولون انها منسقة في أنحاء السعودية في نفس اليوم.
وأوضحت أن محصلة قتلى التفجير الضخم الذي هز المركز التجاري في حي الكرادة الشيعي في بغداد تواصل الارتفاع حيث بلغ عدد القتلى 250 شخصا وهو ما يجعل منه واحدا من أكثر الهجمات دموية في العراق.
ولفتت إلى أن ارهابيين تابعين للتنظيم نفذوا هجمات باطلاق النار العشوائي وثلاثة تفجيرات انتحارية في مطار تركيا الرئيسي الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 شخصا ، وفي بنجلاديش أسفر هجوم لداعش على مقهى عن مقتل 20 شخصا.
وفي يوم 28 يونيو ، شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور أول هجوم لداعش حيث ألقى أحد المهاجمين قنبلة يدوية خارج حانة ، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص كانوا يشاهدون بثا مباشرا لاحدى مبارايات بطولة أوروبا.
وقالت الشرطة إن رجلين اعتقلا على خلفية الهجوم قالا انهما تلقيا تعليمات من رجل ماليزي يدعى محمد وندي محمد جدي الذي تشير معلومات إلى انضمامه لداعش في سوريا ، وقد وجه مقاتل داعش الرجلين لتنفيذ هجمات في ماليزيا واستهداف قادة الحكومة ومسؤولين كبار في الشرطة وقضاة.
وفي اندونيسيا ، قالت الشرطة إن إنتحاريا ، له علاقة بتنظيم داعش ، فجر نفسه أمس خارج مركز للشرطة في مدينة سولو ، وقد أصيب أحد رجال الشرطة بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفذه نور الرحمن الذي حاول اقتحام مجمع للشرطة بدراجته النارية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الجنرال بدر الدين حياتي إن نور الرحمن أفلت من عملية نفذتها شرطة مكافحة الارهاب لالقاء القبض عليه في أواخر عام 2015 ، وهو ينتمى إلى جماعة تضم أيضا بحر النعيم الاندونيسي الذي يعيش في سوريا والذي تقول الشرطة إنه نسق هجوما يوم 14 يناير في العاصمة الاندونيسية جاكرتا ، وهو هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم أربعة ارهابيين.