أول تعليق لـ«البيت الأبيض» حول تقرير تشيلكوت
الأربعاء 06/يوليو/2016 - 11:32 م
قال البيت الابيض إنه لم يقيم بعد بشكل كامل تقرير جون تشيلكوت ،رئيس اللجنة البريطانية المكلفة بالتحقيق فى ملابسات التدخل البريطاني فى حرب العراق عام 2003 ،لكن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست أشار إلى أن التعاون الوثيق بين الحكومتين البريطانية والأمريكية استمر عبر الإدارات.
وأضاف ارنست أن "قدرة قادة بلداننا على العمل معا من أجل التركيز على مصالحنا المشتركة والسعي لتحقيقها معا جعلت بلادنا أكثر ازدهارا وأكثر أمانا".
وأشار إلى أن الرئيس باراك أوباما قد عارض غزو العراق واضطر للتعامل مع العواقب عندما تولى منصبه في عام .2009
وخلص تحقيق نشرت نتائجه في تقرير شيلكوت في وقت سابق اليوم إلى أن بريطانيا انضمت إلى عملية غزو العراق ،والتي قادتها الولايات المتحدة عام 2003 ، قبل أن تستنفد الخيارات السلمية ، وذلك بناء على معلومات استخباراتية عرضت "بيقين لم يكن له ما يبرره" ، وقوضت سلطة الأمم المتحدة.
وتم توجيه انتقادات حادة ضد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومسؤولين آخرين في المملكة المتحدة بسبب ما زعم عن تضليلهم للشعب والبرلمان فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية التي ارتكز عليها قرار المشاركة في غزو العراق.
ويقول تشيلكوت ، كبير معدي التقرير المكون من 6ر2 مليون كلمة والخاص بنتائج تحقيق استغرق سبعة أعوام، :"لقد خلصنا إلى أن المملكة المتحدة اختارت الانضمام لغزو العراق قبل أن يتم استنفاد الخيارات السلمية لنزع السلاح".
وفي وقت سابق اليوم ، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إنه حاول "العمل مع هيئة الأمم المتحدة" لكنه وافق على مضض على غزو العراق في عام 2003 لأن "الولايات المتحدة كانت عازمة على الحرب، بنا أو بدوننا".
ووصف بلير قرار غزو العراق بأنه كان " الأصعب والأكثر خطورة وألما" عندما كان رئيسا للوزراء.
ويعترف بلير أن تحليل المعلومات الاستخباراتية حول تطوير صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل " اتضح أنها كانت خاطئة"، وتبين أن فترة ما بعد الغزو كانت "أكثر دموية مما نتخيل."
وأضاف ارنست أن "قدرة قادة بلداننا على العمل معا من أجل التركيز على مصالحنا المشتركة والسعي لتحقيقها معا جعلت بلادنا أكثر ازدهارا وأكثر أمانا".
وأشار إلى أن الرئيس باراك أوباما قد عارض غزو العراق واضطر للتعامل مع العواقب عندما تولى منصبه في عام .2009
وخلص تحقيق نشرت نتائجه في تقرير شيلكوت في وقت سابق اليوم إلى أن بريطانيا انضمت إلى عملية غزو العراق ،والتي قادتها الولايات المتحدة عام 2003 ، قبل أن تستنفد الخيارات السلمية ، وذلك بناء على معلومات استخباراتية عرضت "بيقين لم يكن له ما يبرره" ، وقوضت سلطة الأمم المتحدة.
وتم توجيه انتقادات حادة ضد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومسؤولين آخرين في المملكة المتحدة بسبب ما زعم عن تضليلهم للشعب والبرلمان فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية التي ارتكز عليها قرار المشاركة في غزو العراق.
ويقول تشيلكوت ، كبير معدي التقرير المكون من 6ر2 مليون كلمة والخاص بنتائج تحقيق استغرق سبعة أعوام، :"لقد خلصنا إلى أن المملكة المتحدة اختارت الانضمام لغزو العراق قبل أن يتم استنفاد الخيارات السلمية لنزع السلاح".
وفي وقت سابق اليوم ، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إنه حاول "العمل مع هيئة الأمم المتحدة" لكنه وافق على مضض على غزو العراق في عام 2003 لأن "الولايات المتحدة كانت عازمة على الحرب، بنا أو بدوننا".
ووصف بلير قرار غزو العراق بأنه كان " الأصعب والأكثر خطورة وألما" عندما كان رئيسا للوزراء.
ويعترف بلير أن تحليل المعلومات الاستخباراتية حول تطوير صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل " اتضح أنها كانت خاطئة"، وتبين أن فترة ما بعد الغزو كانت "أكثر دموية مما نتخيل."