اتهام المرشح الرئاسي لحزب العيش والحرية بالاغتصاب.. وغضب نسائي من تواطؤ الحزب
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 02:03 ص
انس عبده
طباعة
حرصت مجموعة من الناشطات على حضور اجتماع لجنة قضايا المرأة بحزب «العيش والحرية»،الذي أقيم الإثنين الماضي بمقر الحزب وذلك لمناقشة واقعة الاعتداء الجنسي على إحدى العاملات السابقات بـ «المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية» من قبل أحد زملائها أثناء غيابها عن الوعي، وابتزازها جنسياً من قبل أحد قيادات الحزب مستغلًا كونه في موقع اجتماعي مرموق.
جدير بالذكر أن المتورطين في الواقعتين هما أعضاء في حزب «العيش والحرية»، إلى جانب عملهم كمحامين حقوقيان، وقرر الحزب تجميد عضوية المدعى عليه الأول بالاعتداء الجنسي، بينما الأخير والذي كان مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية ٢٠١٨، ويشغل مركز وكيل مؤسسي الحزب حاليًا، لم يتخذ ضده أي إجراء إلا تحقيق فيما نُسب إليه ، ورغم أن قيادات الحزب قد بلغهم أمر الرسالة في نوفمبر الماضي، إلا أنه تم استكمال الحملة رغم وجود شبهة استغلال سلطة أدبية تجاه المرشح.
وعلى خلفية هذا التمرير، هاجم مجموعة من الناشطات بالمجال العام موقف الحزب ، واتهموه بالتواطؤ، وتنحية قضايا العنف الجنسي لصالح الانتخابات الرئاسية.
وخرج الاجتماع بالتوصيات التالية : -
1. تجميد عضوية وكيل مؤسسي الحزب، كإجراء احترازي لحين الانتهاء من التحقيق.
2. اصدار بيان للرأي العام لتوضيح موقف الحزب من تبني الحملة، وتخاذله في إجراءات التحقيق من نوفمبر حتى فبراير.
3. إعلان تاريخ جاد ونهائي لانتهاء التحقيق وإعلان نتائجه للرأي العام.
