الخارجية الفلسطينية: سنعمل على التحرر من الإحتكار الأمريكي
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 11:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية رياض المالكي أن الهدف الذي تسعى له فلسطين، هو التحرك في أكثر من زاوية، لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي، وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وقال المالكي إن "عناصر النجاح، تكمل عند تشكيل آلية لإدارة عملية التسوية في الشرق الأوسط، ليضمن الجميع من خلالها، أنه يتم إطلاق إطار قادر على رعاية عملية سلام، يكون متعدد الأطراف وبعيدا عن ما وصفه بـ"احتكار واشنطن"، مع الإلتزام بالشرعية والقرارات الدولية، إضافة إلى اعتماده مبدأ حل الدولتين، وأن يكون هدفه تأسيس دولة فلسطينية، وأن يحدد عمله بإطار زمني واضح للعملية التفاوضية، على حد رؤيته.
ووضح المالكي أن فلسطين تواصل إجراء عدة إتصالات دولية من أجل إنضاج عدة خيارات بينها "الرباعية لاستغلالها سياسياً واقتصادياً وجغرافياً"، وحول المؤتمر الدولي للسلام، الذي سينعقد في موسكو، أكد المالكي أنه يتوقع أن يحظى هذا المؤتمر بتأييد دولي، أو استكمال آلية "مؤتمر باريس" الذي انعقد في مايو الماضي.
شدد المالكي، على أن الفلسطينيين لا يحصرون خياراتهم بهذه الاقتراحات. ولفت إلى مستويات جديدة للتحرك بينها مراجعة كل الاتفاقات الموقّعة التي لم تلتزم بها إسرائيل بما فيها اتفاق أوسلو، وإمكانية "التوجه إلى محكمة العدل الدولية لتحديد ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى نوع من الاستعمار، ما يعني إسقاط المسؤوليات القانونية عنه كقوة احتلال، والتحرك على صعيد تفعيل لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة".
وقال المالكي إن "عناصر النجاح، تكمل عند تشكيل آلية لإدارة عملية التسوية في الشرق الأوسط، ليضمن الجميع من خلالها، أنه يتم إطلاق إطار قادر على رعاية عملية سلام، يكون متعدد الأطراف وبعيدا عن ما وصفه بـ"احتكار واشنطن"، مع الإلتزام بالشرعية والقرارات الدولية، إضافة إلى اعتماده مبدأ حل الدولتين، وأن يكون هدفه تأسيس دولة فلسطينية، وأن يحدد عمله بإطار زمني واضح للعملية التفاوضية، على حد رؤيته.
ووضح المالكي أن فلسطين تواصل إجراء عدة إتصالات دولية من أجل إنضاج عدة خيارات بينها "الرباعية لاستغلالها سياسياً واقتصادياً وجغرافياً"، وحول المؤتمر الدولي للسلام، الذي سينعقد في موسكو، أكد المالكي أنه يتوقع أن يحظى هذا المؤتمر بتأييد دولي، أو استكمال آلية "مؤتمر باريس" الذي انعقد في مايو الماضي.
شدد المالكي، على أن الفلسطينيين لا يحصرون خياراتهم بهذه الاقتراحات. ولفت إلى مستويات جديدة للتحرك بينها مراجعة كل الاتفاقات الموقّعة التي لم تلتزم بها إسرائيل بما فيها اتفاق أوسلو، وإمكانية "التوجه إلى محكمة العدل الدولية لتحديد ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى نوع من الاستعمار، ما يعني إسقاط المسؤوليات القانونية عنه كقوة احتلال، والتحرك على صعيد تفعيل لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة".