«تواضروس»: لا يوجد متحدث باسم الكنيسة سوى البابا
الخميس 07/يوليو/2016 - 02:40 ص
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أنه لا يوجد متحدث باسم الكنيسة الا البابا، والمتحدث الرسمي باسمها، قائلًا: "لا أحد يتحدث باسم الكنيسة إلا المتحدث، وأنه لابد أن نتأنى ونتوخى الصدق وأي خبر ينشر من غير هذان المصدرين اعرفوا أنه كذب".
ووخصص البابا عظته الأسبوعية عن الكذب، لافتًا غلى أنه هناك أسباب للكذب منها السعي للشهرة، فهناك من "يألفون"، أخبار مثل المواقع المشبوهة،: "وأتعجب لأصحاب هذة الصفحات وهو لا يدرك أن الكلمة مثل الرصاص، وبيكذب".
وتابع: "وهتفيده بإيه هيكون مشهور طيب ما يهوذا الاسخريوطي كان مشهور لكن مكانه فين، ارجوكوا توخوا الحذر"، مضيفًا:"نسأل نفسنا ليه الناس بتكذب أولا قد يكون مصلحة شخصية، وقد لأنه يريد أن يحصل على مكافأة بطريقة غير شرعية، والسبب التاني الكذب رغبة في الإنتقام أو تشويه الصورة أو خوفا من العقاب، فالكذب هو أول خطية رأيناها في قصة آدم وحواء، حيث كذبت الحية عليهما ولذلك فهو يعتبر العلامة الأولى لكلام الشيطان".
واستطرد بطريرك الكرازة المرقسية: "الكذب دائما يستخدمه الإنسان ليبرر نفسه وتقصيره، وأحيانا يستهوي أنه يخدع الآخرين ويسعد بتضليل الآخر، وأحيانا يروه شيئا طبيعيا وهو لا يرى خطيته ويكون مريض ويصدق كذبه، وتكون نتيجته أنه إنسان متلون وليس له خط واضح وعليه علامات استفهام، وشدد على أن الكذب أيضا يطرد خوف الله من القلب، هناك إنسان واضح وهناك إنسان يعيش في عدد من الأكاذيب لا تنتهي وحياته تصبح بلا طعم، فالكذب يؤدي للهلاك الأبدي".
واختتم البابا عظته بقوله: "الإنسان الكذاب يفقد احترام الناس وثقتهم فيه ولا يكون له قيمة، كما أن الكذب دائما يسبب حساسية بين الأقرباء، ويصنع نوعا من الخصام والقطيعة وحتى بعد ظهور الحقيقة لا ترجع الأمور لمجراها، ولذلك احترس بأن تكون الحياة واضحة وواجه بشجاعة لأن النهاية تكون مؤلمة".
ووخصص البابا عظته الأسبوعية عن الكذب، لافتًا غلى أنه هناك أسباب للكذب منها السعي للشهرة، فهناك من "يألفون"، أخبار مثل المواقع المشبوهة،: "وأتعجب لأصحاب هذة الصفحات وهو لا يدرك أن الكلمة مثل الرصاص، وبيكذب".
وتابع: "وهتفيده بإيه هيكون مشهور طيب ما يهوذا الاسخريوطي كان مشهور لكن مكانه فين، ارجوكوا توخوا الحذر"، مضيفًا:"نسأل نفسنا ليه الناس بتكذب أولا قد يكون مصلحة شخصية، وقد لأنه يريد أن يحصل على مكافأة بطريقة غير شرعية، والسبب التاني الكذب رغبة في الإنتقام أو تشويه الصورة أو خوفا من العقاب، فالكذب هو أول خطية رأيناها في قصة آدم وحواء، حيث كذبت الحية عليهما ولذلك فهو يعتبر العلامة الأولى لكلام الشيطان".
واستطرد بطريرك الكرازة المرقسية: "الكذب دائما يستخدمه الإنسان ليبرر نفسه وتقصيره، وأحيانا يستهوي أنه يخدع الآخرين ويسعد بتضليل الآخر، وأحيانا يروه شيئا طبيعيا وهو لا يرى خطيته ويكون مريض ويصدق كذبه، وتكون نتيجته أنه إنسان متلون وليس له خط واضح وعليه علامات استفهام، وشدد على أن الكذب أيضا يطرد خوف الله من القلب، هناك إنسان واضح وهناك إنسان يعيش في عدد من الأكاذيب لا تنتهي وحياته تصبح بلا طعم، فالكذب يؤدي للهلاك الأبدي".
واختتم البابا عظته بقوله: "الإنسان الكذاب يفقد احترام الناس وثقتهم فيه ولا يكون له قيمة، كما أن الكذب دائما يسبب حساسية بين الأقرباء، ويصنع نوعا من الخصام والقطيعة وحتى بعد ظهور الحقيقة لا ترجع الأمور لمجراها، ولذلك احترس بأن تكون الحياة واضحة وواجه بشجاعة لأن النهاية تكون مؤلمة".