فيديو| حكاية "الفواخير".. تكلفت 58 مليون جنيه لتتحول إلى قرية أشباح
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 05:41 م
رانيا منصور
طباعة
قال أحمد زكي، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الانتاجية للفخار والخزف، إن منطقة الفواخير تم إغلاقها غلق إداري بعد انتشار ظاهرة السحابة "السوداء"، ولكن أعيد تجهيزها والتخطيط لإعادة تشغيلها عام 2006، ورصدت لهذا المشروع ميزانية تقدر بـ 58 مليون جنيه لتطوير المباني والمرافق وأدوات الحرق وبناء مسجد ومركز تكنولوجي، موضحًا أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح قرية الفواخير عام 2007، ولكن ما حدث أن المرافق لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.
وفي هذا الإطار، صرحت جيهان عبد الرحمن، نائب محافظ القاهرة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم"، أنه لا توجد مشكلة حقيقية في قرية الفواخير وأنه بالفعل تم الانتهاء من تجهيز المرافق وتبقى فقط استلام أفران الحرق من إحدى شركات الهيئة العربية للتصنيع، مشيرة إلى أنه يمكن بدء العمل داخل القرية مارس القادم بمجرد وضع الأفران والولاعات بالقرية وموافقة العاملين بهذه الصناعة على توقيع العقود مع محافظة القاهرة.
يذكر أن صناعة الخزف والفخار تعد من أقدم الحرف اليدوية التي تعلمها الإنسان، وتعتمد على تحويل الطين الى مادة صلبة عن طريق الحرق في الفرن، وتمر هذه الصناعة بعدة مشاكل في مصر هذه الأيام تنذر باختفائها لصالح المنتجات الصينية.
وفي هذا الإطار، صرحت جيهان عبد الرحمن، نائب محافظ القاهرة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم"، أنه لا توجد مشكلة حقيقية في قرية الفواخير وأنه بالفعل تم الانتهاء من تجهيز المرافق وتبقى فقط استلام أفران الحرق من إحدى شركات الهيئة العربية للتصنيع، مشيرة إلى أنه يمكن بدء العمل داخل القرية مارس القادم بمجرد وضع الأفران والولاعات بالقرية وموافقة العاملين بهذه الصناعة على توقيع العقود مع محافظة القاهرة.
يذكر أن صناعة الخزف والفخار تعد من أقدم الحرف اليدوية التي تعلمها الإنسان، وتعتمد على تحويل الطين الى مادة صلبة عن طريق الحرق في الفرن، وتمر هذه الصناعة بعدة مشاكل في مصر هذه الأيام تنذر باختفائها لصالح المنتجات الصينية.