في ذكرى ميلاده.. 9 معلومات لا تعرفها عن فاجنر ولماذا كرهه اليهود؟
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 06:16 م
كيف يمكن أن نتحدث عن فاجنر، دون أن نأتي بذكر نيتشه؟، التلميذ الذي أنقلب على أستاذه وخرج من عباءته، لقد عادى نيتشه أستاذه فاجنر إلى الحد الذي جعله ألف كتابًا ينتقده فيه بالرغم من مديحه السابق له، وجاء الكتاب بعنوان قضية "فاجنر - نيتشه ضد فاجنر".
وفي السطور التالية، ترصد "بوابة المواطن" 9 معلومات لا يعرفها كثيرين من متابعي فاجنر عنه، في السطور التالية:
- ولد فاجنر في Leipzig بألمانيا عام ١٨١٣، وتوفي في فينيسيا بإيطاليا 1883م.
- علّم نفسه بنفسه الموسيقى، والعزف على البيانو، وأهم الأعمال التي قراها كانت لشكسبير وغوته، وشيللر.
- اشتغل فاجنر بعد تركه الجامعة، مدرب للموسيقى في مدينة Würzburg الألمانية، كما ألف هناك أول أوبرا خاصة به، والتي كانت بعنوان الجنيات ( the Fairies).
- وفي عام 1839، ترك ألمانيا هربا من دائنيه، وقرر الذهاب إلى باريس، من أجل البحث عن رغد العيش والتأليف بالإضافة إلى تحقيق شهرة واسعة بين الفرنسيين، لكن الأمور لم تسر على ما يرام في الثلاث سنوات الأولى له هناك، حيث عاش في فقر شديد، إذ لم يستطع الخروج عن دائرة التأليف الأوبرالي والعيش وسط موسيقيو الشارع في باريس، فاستعان على ضيق العيش، بالكتابة للصحافة، وتأليف الموسيقى التجارية.
- وفي عام 1841م قام فاجنر بتأليف أول أوبرا قدمها إلى الجمهور، وكانت بعنوان "الهولندي الطائر".
- أما عن طبيعة موسيقى فاجنر، فقد كانت مثل الهروب من مآسيه، فحياة فاجنر كانت عبارة عن سلسلة من الفشل والعثرات الدائمة، على المستوى الاجتماعي والعاطفي، ومشاركاته في الثورات الفاشلة، كان يهرب من كل هذا الفشل إلى الموسيقى.
- ويصف نيتشه جوهر أوبرا فاجنر أنها أوبرا الخلاص، إن فاجنر لم يفكر بعمق فيه مسألة ما كما فعل في الخلاص، ويضيف أن فاجنر دائمًا لديه أحد يحتاج إلى الخلاص.
- ففي أوبرا tannheuser البراءة فيها تفضل تخليص المخطئ صاحب المنزلة المرموقة، أو نساء متزوجات لا يرين مانعًا من أن يأتيهن الخلاص على يد أحد الفرسان، مثل أوبرا tristan and isolda.
- ويقول نيتشه عن أوبرا Siegfried أنها كانت أوبرا الخلاص لفاجنر نفسه، الذي كان يتسآل فيها عن الخلاص من آلام العالم، وأجاب بأن هذا لن يحدث إلا إذا تخلصنا من الأعراف القديمة، ويضيف نيتشه أن غاية العمل الأساسية كانت تحرير المرأة.
- كان فاجنر معادي لليهود وموسيقاهم، قال دكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه " من هم اليهود "، ( كان فاجنر ممن أتجهوا إلى هذا الاتجاه، فكان ينسب إلى الموسيقيين اليهود بعض السمات والخصائص الفنية السلبية، وفي مقاله اليهود في الموسيقي عام 1850، هاجم فاجنر بكل شدة فليكس ميندلسون وغيره من الموسيقيين اليهود.... ومما يذكر أن أعمال فاجنر ممنوعة في إسرائيل).
- هتلر كان محبًا جدا لأعمال فاجنر، وكان دائم الاستماع لها، مما أصل هذا العداء، وأدى إلى زيادة كره اليهود لفاجنر وموسيقاه.
- من أشهر أعمال فاجنر الأوبرالية:
Der Ring des Nibelungen
Lohengrin
Tristan und Isolde
Tannhäuser
وفي السطور التالية، ترصد "بوابة المواطن" 9 معلومات لا يعرفها كثيرين من متابعي فاجنر عنه، في السطور التالية:
- ولد فاجنر في Leipzig بألمانيا عام ١٨١٣، وتوفي في فينيسيا بإيطاليا 1883م.
- علّم نفسه بنفسه الموسيقى، والعزف على البيانو، وأهم الأعمال التي قراها كانت لشكسبير وغوته، وشيللر.
- اشتغل فاجنر بعد تركه الجامعة، مدرب للموسيقى في مدينة Würzburg الألمانية، كما ألف هناك أول أوبرا خاصة به، والتي كانت بعنوان الجنيات ( the Fairies).
- وفي عام 1839، ترك ألمانيا هربا من دائنيه، وقرر الذهاب إلى باريس، من أجل البحث عن رغد العيش والتأليف بالإضافة إلى تحقيق شهرة واسعة بين الفرنسيين، لكن الأمور لم تسر على ما يرام في الثلاث سنوات الأولى له هناك، حيث عاش في فقر شديد، إذ لم يستطع الخروج عن دائرة التأليف الأوبرالي والعيش وسط موسيقيو الشارع في باريس، فاستعان على ضيق العيش، بالكتابة للصحافة، وتأليف الموسيقى التجارية.
- وفي عام 1841م قام فاجنر بتأليف أول أوبرا قدمها إلى الجمهور، وكانت بعنوان "الهولندي الطائر".
- أما عن طبيعة موسيقى فاجنر، فقد كانت مثل الهروب من مآسيه، فحياة فاجنر كانت عبارة عن سلسلة من الفشل والعثرات الدائمة، على المستوى الاجتماعي والعاطفي، ومشاركاته في الثورات الفاشلة، كان يهرب من كل هذا الفشل إلى الموسيقى.
- ويصف نيتشه جوهر أوبرا فاجنر أنها أوبرا الخلاص، إن فاجنر لم يفكر بعمق فيه مسألة ما كما فعل في الخلاص، ويضيف أن فاجنر دائمًا لديه أحد يحتاج إلى الخلاص.
- ففي أوبرا tannheuser البراءة فيها تفضل تخليص المخطئ صاحب المنزلة المرموقة، أو نساء متزوجات لا يرين مانعًا من أن يأتيهن الخلاص على يد أحد الفرسان، مثل أوبرا tristan and isolda.
- ويقول نيتشه عن أوبرا Siegfried أنها كانت أوبرا الخلاص لفاجنر نفسه، الذي كان يتسآل فيها عن الخلاص من آلام العالم، وأجاب بأن هذا لن يحدث إلا إذا تخلصنا من الأعراف القديمة، ويضيف نيتشه أن غاية العمل الأساسية كانت تحرير المرأة.
- كان فاجنر معادي لليهود وموسيقاهم، قال دكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه " من هم اليهود "، ( كان فاجنر ممن أتجهوا إلى هذا الاتجاه، فكان ينسب إلى الموسيقيين اليهود بعض السمات والخصائص الفنية السلبية، وفي مقاله اليهود في الموسيقي عام 1850، هاجم فاجنر بكل شدة فليكس ميندلسون وغيره من الموسيقيين اليهود.... ومما يذكر أن أعمال فاجنر ممنوعة في إسرائيل).
- هتلر كان محبًا جدا لأعمال فاجنر، وكان دائم الاستماع لها، مما أصل هذا العداء، وأدى إلى زيادة كره اليهود لفاجنر وموسيقاه.
- من أشهر أعمال فاجنر الأوبرالية:
Der Ring des Nibelungen
Lohengrin
Tristan und Isolde
Tannhäuser