"بالتسار جراتيسان".. يضع قواعد غريبة للحصول على "السطوة"
الخميس 15/فبراير/2018 - 03:18 ص
تيسير ابراهيم الطنانى
طباعة
"استعين على تحقيق أهدافك بإخفاء مقاصدك الحقيقية" وتكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجعهم دائما على الخطأ فى تفسير تحركاتك، اتركهم فى الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه حتى يكون الأوان قد فات على إيذائك أو تعطيلك، وذلك كما يرى الكاتب "بالتسار جراتيسان".
ويؤكد "بالتسار جراتيسان" إن اكتشف الناس خدعك ومكائدك تخسر كل شئ، فلا تمنحهم أبدا الفرصة لمعرفة ما أنت مقدم عليه، فضلل أنوفهم عن شم مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بالصدق وبالتلميحات المتعارضة وبأنك تسعى لشيء آخر غير الذى تريده، فالناس بطبيعتهم لا يفرقون بين الزائف والحقيقي وتظاهرك برغبتك فى شئ أخر تعميهم عن الذى تريده حقا.
كما يرى "بالتسار جراتيسان" أن معظم الناس كتب مفتوحة يفيضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم فى كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم، وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة، أولا لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة فى الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ماتقول، ثانيا لأن الكثيرين يظنون أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة، وهذا تضلل خطير، فالصراحة تجرح الناس ومن الحكمة أن تسمع الناس ما يحبون سماعه وليس ما تظنه أو تستشعره من حقائق فجة وقبيحة تؤذيهم، الأهم من ذلك أن الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا للأخرين ويستحيل بعدها أن تجني منهم الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأى شخص أن يكستب السطوة.
ويشير "بالتسار جراتيسان" إلى أن السر فى نجاح الكتمان يكمن في حقيقة بسيطة عن الطبيعة البشرية، فغريزتنا تفرض علينا أن نصدق المظاهر ولا يمكن لنا أن نمضي في حياتنا إن كنا نشكك فى كل مانراه، والارتياب المستمر، إن المظاهر تخفي أمورًا أخرى يجهدن، أظهر للأخرين أنك تريد شيئا معينا وسوف يصدقون مما يرونه وبمجرد أن يركزوا اعينهم على هذا الطعم لن يتبين لهم ما الذى تسعى الية حقا.
"لا تجعل أحد يكتشف أنك تخادع،رغم أن لا أحد يستطيع فى زماننا هذا أن يعيش دون أن يخادع، لكن اجعل أكبر مكرك هو فى أن تخفى كلما قد يكشف للأخرين مكرك" طبقًا لـ"بالتسار جراتيسان"
ويؤكد "بالتسار جراتيسان" إن اكتشف الناس خدعك ومكائدك تخسر كل شئ، فلا تمنحهم أبدا الفرصة لمعرفة ما أنت مقدم عليه، فضلل أنوفهم عن شم مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بالصدق وبالتلميحات المتعارضة وبأنك تسعى لشيء آخر غير الذى تريده، فالناس بطبيعتهم لا يفرقون بين الزائف والحقيقي وتظاهرك برغبتك فى شئ أخر تعميهم عن الذى تريده حقا.
كما يرى "بالتسار جراتيسان" أن معظم الناس كتب مفتوحة يفيضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم فى كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم، وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة، أولا لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة فى الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ماتقول، ثانيا لأن الكثيرين يظنون أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة، وهذا تضلل خطير، فالصراحة تجرح الناس ومن الحكمة أن تسمع الناس ما يحبون سماعه وليس ما تظنه أو تستشعره من حقائق فجة وقبيحة تؤذيهم، الأهم من ذلك أن الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا للأخرين ويستحيل بعدها أن تجني منهم الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأى شخص أن يكستب السطوة.
ويشير "بالتسار جراتيسان" إلى أن السر فى نجاح الكتمان يكمن في حقيقة بسيطة عن الطبيعة البشرية، فغريزتنا تفرض علينا أن نصدق المظاهر ولا يمكن لنا أن نمضي في حياتنا إن كنا نشكك فى كل مانراه، والارتياب المستمر، إن المظاهر تخفي أمورًا أخرى يجهدن، أظهر للأخرين أنك تريد شيئا معينا وسوف يصدقون مما يرونه وبمجرد أن يركزوا اعينهم على هذا الطعم لن يتبين لهم ما الذى تسعى الية حقا.
"لا تجعل أحد يكتشف أنك تخادع،رغم أن لا أحد يستطيع فى زماننا هذا أن يعيش دون أن يخادع، لكن اجعل أكبر مكرك هو فى أن تخفى كلما قد يكشف للأخرين مكرك" طبقًا لـ"بالتسار جراتيسان"