النيابة عن المتهمين بالأعضاء البشرية: اقسموا بالله أن يكونوا عصيًا لشرف المهنة
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 05:28 م
صبري بهجت
طباعة
قدم ممثل النيابة العامة في مستهل الجلسة، تقرير طبي، حول حالة أحد المتهمين، ومؤكدًا أن حالته حرجة، ولا يمكن عرضه على الطب الشرعي، كاشفًا عدم حضوره جلسة اليوم الأربعاء، كما طالب بنقل أحد أعضاء الطب الشرعي لفحص المتهم.
وأوضح التقرير الطبي، أن حالة المتهم حرجة ولا يمكن عرضه على الطب الشرعي، وطلب نقل أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي عليه، الذي لم يتمكن من حضور جلسة اليوم.
كما طالب محامي المتهم، بإخلاء سبيل موكله، استنادًا على تقرير الطب الشرعي.
ثم بدأ ممثل النيابة العامة، بمرافعة، التي استهلها بوصف المتهمين، أنهم سفاكون ذبحون "مناديب الموت"، مشيرًا إلى أنهم أعدونا إلى زمن فات حيث "كان البشر سلعة والضمير بدعة".
وتابع بوصفهم "هم متخفيين في ملائكة الرحمة، يستخدمون آسرة مدممة ورداء أبيض ملطخ بالدماء، مستغلين حاجة المواطنين، وقدموا الأعضاء البشرية كقرابين للأموال".
وأكمل "كان الأطباء أباليس والطاقم الطبي، شياطين صغار، هم أطباء في ثوب القصابين يقطعون، وحينما سألنا لماذا تقلتون قالوا نظير مال"، لترتفع همهمات داخل القاعة، ليأمر القاضي بالصمت داخل الجلسة.
وأوضح ممثل النيابة، "الأطباء استبدلوا قسمهم، وقالوا اقسم بالله أن أكون عصيًا لشرف المهنة، جامعًا للأموال"، مكملًا "أهذا ما تسعون له، والله ما ربحت تجارتكم، فانتم الآن ماثلون أمام قاضي الأرض متهمون واما قاضي الأخرة فياويلكم، وأنا لغد لناظرون".
وعقب ذلك بدأت ممثل النيابة، في سرد تفاصيل وقائع، زراعة الأعضاء، وعرض التفاصيل على شاشة عرض داخل القاعة، إلى جانب تسجيلات صوتية، وتم عرض تفاصيل كشف حالة المجني عليها الجازي محمد حليس، منقول لها كلية، وسعودية الجنسية، وقد تم رصد تورط المتهم وليد الشافعي الشهير بوائل قنديل.
وأوضح التقرير الطبي، أن حالة المتهم حرجة ولا يمكن عرضه على الطب الشرعي، وطلب نقل أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي عليه، الذي لم يتمكن من حضور جلسة اليوم.
كما طالب محامي المتهم، بإخلاء سبيل موكله، استنادًا على تقرير الطب الشرعي.
ثم بدأ ممثل النيابة العامة، بمرافعة، التي استهلها بوصف المتهمين، أنهم سفاكون ذبحون "مناديب الموت"، مشيرًا إلى أنهم أعدونا إلى زمن فات حيث "كان البشر سلعة والضمير بدعة".
وتابع بوصفهم "هم متخفيين في ملائكة الرحمة، يستخدمون آسرة مدممة ورداء أبيض ملطخ بالدماء، مستغلين حاجة المواطنين، وقدموا الأعضاء البشرية كقرابين للأموال".
وأكمل "كان الأطباء أباليس والطاقم الطبي، شياطين صغار، هم أطباء في ثوب القصابين يقطعون، وحينما سألنا لماذا تقلتون قالوا نظير مال"، لترتفع همهمات داخل القاعة، ليأمر القاضي بالصمت داخل الجلسة.
وأوضح ممثل النيابة، "الأطباء استبدلوا قسمهم، وقالوا اقسم بالله أن أكون عصيًا لشرف المهنة، جامعًا للأموال"، مكملًا "أهذا ما تسعون له، والله ما ربحت تجارتكم، فانتم الآن ماثلون أمام قاضي الأرض متهمون واما قاضي الأخرة فياويلكم، وأنا لغد لناظرون".
وعقب ذلك بدأت ممثل النيابة، في سرد تفاصيل وقائع، زراعة الأعضاء، وعرض التفاصيل على شاشة عرض داخل القاعة، إلى جانب تسجيلات صوتية، وتم عرض تفاصيل كشف حالة المجني عليها الجازي محمد حليس، منقول لها كلية، وسعودية الجنسية، وقد تم رصد تورط المتهم وليد الشافعي الشهير بوائل قنديل.