"التعاون الخليجي" يطالب بمضاعفة جهود دعم العراق
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 06:30 م
آية محمد
طباعة
طالب الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، اليوم الأربعاء، الدولة، بمضاعفة الجهود لدعم العراق والإسهام في تطوير الاقتصاد العراقي وذلك، عبر الاستثمار وتنفيذ الخطط والمشاريع التي من شأنها تعيد بناء العراق.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية/واع/ قال الزياني خلال فعاليات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، إن "دول مجلس التعاون رحبت في القمة الأخيرة التي عقدت في دولة الكويت بمبادرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استضافة المؤتمر، مؤكدة دعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وأهمية الحفاظ على وحدة وسلامة العراق".
وأكد أن "العراق يعد جزءا من الأمن والاستقرار العربي والإقليمي معربا عن اعتزازه بالعراق رئاسة وحكومة وشعبا على دحره عصابات "داعش" الإرهابية.
وأوضح أن "انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة عدد من الدول والهيئات والمنظمات والشركات يؤكد حرص المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية لمساعدة العراق".
وتابع أن "دول مجلس التعاون تتبنى موقفا ثابتا منذ ظهور تنظيم داعش، وانضمامها للتحالف الدولي ضده بقيادة الولايات المتحدة دليل على ذلك".
كما أعرب عن تطلعه إلى قيام عراق موحد فدرالي ديمقراطي يقوم على أساس احترام الدستور والمساواة والمواطنة وحل الخلافات بالحوار.
وذكر الزياني أن "العالم العربي يفتح ذراعيه للعراق، مشيرا إلى أهمية تعميق الرابطة العراقية-العربية والتعاون والوقوف بصف واحد أمام التحديات الأمنية والتصدي للتدخلات الخارجية أيا كان مصدرها".
وأشاد بـ "جهود الحكومة العراقية وعملها لضمان عودة النازحين ورفضها لأي مساس بالتركيبة الديموغرافية للمدن والمحافظات المحررة"، معربا عن أمله بأن" يقوم العالم أجمع بمد يد العون للعراق".
وبحسب وكالة الأنباء العراقية/واع/ قال الزياني خلال فعاليات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، إن "دول مجلس التعاون رحبت في القمة الأخيرة التي عقدت في دولة الكويت بمبادرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استضافة المؤتمر، مؤكدة دعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وأهمية الحفاظ على وحدة وسلامة العراق".
وأكد أن "العراق يعد جزءا من الأمن والاستقرار العربي والإقليمي معربا عن اعتزازه بالعراق رئاسة وحكومة وشعبا على دحره عصابات "داعش" الإرهابية.
وأوضح أن "انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة عدد من الدول والهيئات والمنظمات والشركات يؤكد حرص المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية لمساعدة العراق".
وتابع أن "دول مجلس التعاون تتبنى موقفا ثابتا منذ ظهور تنظيم داعش، وانضمامها للتحالف الدولي ضده بقيادة الولايات المتحدة دليل على ذلك".
كما أعرب عن تطلعه إلى قيام عراق موحد فدرالي ديمقراطي يقوم على أساس احترام الدستور والمساواة والمواطنة وحل الخلافات بالحوار.
وذكر الزياني أن "العالم العربي يفتح ذراعيه للعراق، مشيرا إلى أهمية تعميق الرابطة العراقية-العربية والتعاون والوقوف بصف واحد أمام التحديات الأمنية والتصدي للتدخلات الخارجية أيا كان مصدرها".
وأشاد بـ "جهود الحكومة العراقية وعملها لضمان عودة النازحين ورفضها لأي مساس بالتركيبة الديموغرافية للمدن والمحافظات المحررة"، معربا عن أمله بأن" يقوم العالم أجمع بمد يد العون للعراق".