الجيش اليمني يسيطر على أهم معاقل تنظيم القاعدة في حضرموت
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 08:05 م
آية محمد
طباعة
نجحت وحدات من الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي اليوم الأربعاء، في السيطرة على مداخل (وادي المسيني) المؤدية للساحل الذي يعد أهم معاقل تنظيم القاعدة الارهابي في حضرموت.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن مصادر عسكرية القول إن قوات النخبة الحضرمية انتشرت بشكل واسع واستحدثت عددا من الحواجز العسكرية لإغلاق هذا الوادي وقطع الطرق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم وسط تغطية جوية.
وذكرت الوكالة أن قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم لشن عمليات إرهابية تضر بالأمن الاجتماعي وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر هذه العناصر.
وفي السياق، سيطرت قوات الجيش اليمني بدعم من القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف علي عدد من المناطق خلال تقدمها نحو مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في تحرير مديرية حيس الواقعة غرب اليمن وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية وفرار جماعي لها.
وتشهد صفوف الميليشيا انهيارات كبيرة وسط هروب جماعي لها واستنزاف مستمر لها على جبهة الساحل الغربي لليمن، حيث سلمت عناصر حوثية انفسها لقوات تحرير الساحل الغربي بعد تضييق الخناق وفرض الحصار عليهم في مدينة حيس وجبل الدباس.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن مصادر عسكرية القول إن قوات النخبة الحضرمية انتشرت بشكل واسع واستحدثت عددا من الحواجز العسكرية لإغلاق هذا الوادي وقطع الطرق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم وسط تغطية جوية.
وذكرت الوكالة أن قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم لشن عمليات إرهابية تضر بالأمن الاجتماعي وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر هذه العناصر.
وفي السياق، سيطرت قوات الجيش اليمني بدعم من القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف علي عدد من المناطق خلال تقدمها نحو مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في تحرير مديرية حيس الواقعة غرب اليمن وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية وفرار جماعي لها.
وتشهد صفوف الميليشيا انهيارات كبيرة وسط هروب جماعي لها واستنزاف مستمر لها على جبهة الساحل الغربي لليمن، حيث سلمت عناصر حوثية انفسها لقوات تحرير الساحل الغربي بعد تضييق الخناق وفرض الحصار عليهم في مدينة حيس وجبل الدباس.