«اتجوزت عشان أهرب من البيت بعد أبويا ما إتجوز على أمي.. وكان نفسي ألاقى راجل يصرف عليا وعلى تعليمى لأنى طالبة فى معهد الخدمة الاجتماعية، لكن اتجوزت راجل بخيل وزاد حملى بعدما خلفت ولد وكمان المفروض أصرف على أمى بعد ما سابها أبويا وعاش حياته فقررت اتطلق وأدور على شغل يكفينى، لكن لاقيت الكل طمعان فيا وبدل ما ألاقى شغل بمقابل لقيت نفسى لازم أقدم المقابل.. وملقتش أسهل من اني أبيع نفسي، فأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى باسم السلطانة».. بهذه الكلمات اعترفت «دعاء.ب.ج» وشهرتها «السلطانة»- 26 سنة - بممارسة الدعارة، بعد القبض عليها متلبسة في منطقة العجوزة بالجيزة.
وأضافت المتهمة، أنها مازالت طالبة فى معهد الخدمة الاجتماعية وتؤجل دخولها الامتحان سنويا وسهلت لها إجادتها اللغة العربية انتحال شخصية فتاة مغربية لرفع أجرها إلى 1000 دولار عند ممارستها الجنس مع راغبى المتعة.
وأشارت المتهمة إلى أنها خدعت راغبى المتعة بإجادتها اللهجة المغربية كما حاولت خداع رجال الأمن بتصميمها على أنها مغربية الجنسية عند القبض عليها متلبسة بممارسة البغاء بل وحاولت استخدام الهاتف فى طلب السفارة قبل تفتيشها والعثور على بطاقتها التى أكدت أنها مصرية ومن مواليد 1990 ومقيمة فى مساكن أطلس بدائرة قسم شرطة أول السلام.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت بجريمتها فتحرر لها المحضر رقم 12/641 جنح قسم شرطة العجوزة لسنة 2106 وباشرت معها النيابة العامة التحقيق واتخاذ اللازم قانونا.