تيلرسون: خطتنا للسلام تشهد تقدما ملحوظا
الخميس 15/فبراير/2018 - 11:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن تعمل على وضع خطة جديدة، من أجل دعم السلام في الشرق الأوسط ، مشيرا أنها وبحسب تقديراته، قد وصلت لـ"مرحلة متقدمة جدًا"، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر متى يعلن عنها.
وحاول تيلرسون أن يعطي لمحة، عن خطة السلام تلك، أثناء تواجده في الأردن أمس، حيث قال تعليقًا على خطة السلام: "رأيت الخطة إنها قيد التطوير منذ عدة شهور، تشاورت معهم بشأن الخطة وحددت مجالات نشعر أنها بحاجة لمزيد من العمل".
وأضاف: "أعتقد أن اتخاذ قرار بشأن طرح الخطة يرجع إلى الرئيس في الوقت الذي يشعر فيه أنه مناسب وأنه مستعد فيه لطرحها. سأقول إنها في مرحلة متقدمة جدًا".
وعلى الرغم، من أن وزير الخارجية الأمريكي الحالي، يحاول أن يروج فكرة دعم الولايات المتحدة، للسلام، وأنها تضع خطة جديدة من أجل السلام في المنطقة العربية، إلا أنه من الضروري الإلتفات إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب، قد قرر في ديسمبر، الماضي نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب، إلى القدس، وهو ما يعد إعتراف ضمني بأنها أصبحت عاصمة لإسرائيل، وهو ما يضرب السلام برمته، ويكون عكس كل ما يدعيه تيلرسون.
وفجرت هذه الخطوة غضبًا في العالم العربي والإسلامي ودفعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعلان أنه لن يتعاون مع الولايات المتحدة باعتبارها وسيطًا.
وكان ترامب، قد هدد بقطع الدعم المالي عن الدول التي أيدت قرارا بالأمم المتحدة يطالب واشنطن بالتراجع عن قرارها بشأن القدس. وكان الأردن من داعمي القرار.
وحاول تيلرسون أن يعطي لمحة، عن خطة السلام تلك، أثناء تواجده في الأردن أمس، حيث قال تعليقًا على خطة السلام: "رأيت الخطة إنها قيد التطوير منذ عدة شهور، تشاورت معهم بشأن الخطة وحددت مجالات نشعر أنها بحاجة لمزيد من العمل".
وأضاف: "أعتقد أن اتخاذ قرار بشأن طرح الخطة يرجع إلى الرئيس في الوقت الذي يشعر فيه أنه مناسب وأنه مستعد فيه لطرحها. سأقول إنها في مرحلة متقدمة جدًا".
وعلى الرغم، من أن وزير الخارجية الأمريكي الحالي، يحاول أن يروج فكرة دعم الولايات المتحدة، للسلام، وأنها تضع خطة جديدة من أجل السلام في المنطقة العربية، إلا أنه من الضروري الإلتفات إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب، قد قرر في ديسمبر، الماضي نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب، إلى القدس، وهو ما يعد إعتراف ضمني بأنها أصبحت عاصمة لإسرائيل، وهو ما يضرب السلام برمته، ويكون عكس كل ما يدعيه تيلرسون.
وفجرت هذه الخطوة غضبًا في العالم العربي والإسلامي ودفعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعلان أنه لن يتعاون مع الولايات المتحدة باعتبارها وسيطًا.
وكان ترامب، قد هدد بقطع الدعم المالي عن الدول التي أيدت قرارا بالأمم المتحدة يطالب واشنطن بالتراجع عن قرارها بشأن القدس. وكان الأردن من داعمي القرار.