بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني خصص البرلمان العربي جلسة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تبنى فيها الحملة الدولية لإطلاق سراح البرلماني مروان البرغوثي وإخوانه من النواب الفلسطينيين وكافة الأسرى.
كما دعم البرلمانيين العرب ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للتأكيد على عدالة قضية الأسرى أمام العالم.
ففي مؤتمر صحفي في ختام الجلسة أعلن رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، تأييد البرلمان لترشيح النائب الأسير والمناضل الفلسطيني مروان البرغوثي، لجائزة نوبل للسلام دعماً للحرية والسلام لكل أبناء الشعب العربي الفلسطيني، مشددًا على دعم البرلمان العربي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
فيما شدد البرلمانيون العرب خلال الجلسة الرابعة التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية، بحضور زوجة المناضل مروان البرغوثي السيدة فدوى البرغوثي، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلة فتح البرلمانية، ومحمد صبيح أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، شددوا على عدم شرعية الإجراءات والاعتقالات الإسرائيلية كافة والاعتقالات الإدارية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحيا البرلمانيون صمود الأسرى الفلسطينيين الأبطال وتحديهم سياسة الإعتقال والحبس التعسفي وصمودهم أمام قوانين الاحتلال الظالمة، كما أعلنوا انضمام البرلمان العربي للحملة الدولية من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كافة، خصوصًا النواب منهم، وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي الذي مضى على إعتقاله خمسة عشر عامًا، معلنًا تأييد ترشيحه لجائزة نوبل للسلام دعمًا للحرية والسلام لكل أبناء الشعب العربي.
من جهتها شكرت فدوى البرغوثي البرلمانيين العرب، وأوضحت أن الحملة الدولية لحرية زوجها والأسرى ماضية وفي نجاح على الصعيد الدولي، والترشيح لجائرزة نوبل هي جزء من هذه الحملة.