زكاة الفطر تنقذ مئات المسلمين من السجون في الهند
الخميس 07/يوليو/2016 - 10:12 ص
بدأت مؤسسة خيرية إسلامية هندية استخدام أموال زكاة الفطر التي تجمعها من المسلمين في مختلف مناطق البلاد لتقديم العون والاستشارة القانونية للشباب المسلم القابع في السجون بناء على اتهامات وهمية منها "الإرهاب".
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن مدير الوحدة القضائية في الجمعية جولزار عزمي قوله إنهم أخذوا على عاتقهم مساعدة 650 شابا اتهموا في 65 قضية مختلفة، موضحا انهم يقومون أولا بدراسة الحالات وتقديم العون لمن يثبت أنه بحاجة إليه.
وأضاف عزمي "حتى الان بفضل الله تم تبرئة أكثر من 100 من شبابنا بعدما أدانتهم المحاكم الابتدائية بجرائم الارهاب لكن المحاكم العليا أصدرت احكاما بتبرئتهم".
من جهته، قال نيسار أحمد والذي أدين بتهمة الإرهاب وقضى في السجن 23 عاما ثم بعد إعادة محاكمته قضت المحكمة ببرائته وأطلق سراحه، إنه لايشعر بالسعادة حتى بعد ثبوت برائته.
ولا تعتبر مأساة العدالة المتأخرة أمرا نادرا في الهند فقصص مثل أحمد تتكرر كثيرا وشباب كثيرون مثل أحمد يجري سجنهم باتهامات مطاطة مثل الارهاب او تهديد أمن البلاد وبعد سنوات من سجنهم يصدر القضاء أحكاما تبرىء ساحتهم.
ويساهم في زيادة هذه الحالات تفشي الفقر وعدم قدرة هؤلاء على اللجوء الى محام أو اتخاذ إجراءات قضائية.
وقررت جمعية علماء الهند مؤخرا، استخدام أموال الزكاة لمساعدة أصحاب هذه الحالات في طول البلاد وعرضها وحتى الآن انفقت الجمعية ملايين الروبيات "أكثر من 300 ألف دولار" لتقديم المساعدات القانونية لمن يحتاجها من الابرياء.
وكان أكبر نجاح للجمعية قبل عامين بصدور حكم من المحكمة العليا بتبرئة 6 من الشباب المسلمين بعدما أدانتهم المحكمة الابتدائية في تفجير معبد في غوجارات عام 2002.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن مدير الوحدة القضائية في الجمعية جولزار عزمي قوله إنهم أخذوا على عاتقهم مساعدة 650 شابا اتهموا في 65 قضية مختلفة، موضحا انهم يقومون أولا بدراسة الحالات وتقديم العون لمن يثبت أنه بحاجة إليه.
وأضاف عزمي "حتى الان بفضل الله تم تبرئة أكثر من 100 من شبابنا بعدما أدانتهم المحاكم الابتدائية بجرائم الارهاب لكن المحاكم العليا أصدرت احكاما بتبرئتهم".
من جهته، قال نيسار أحمد والذي أدين بتهمة الإرهاب وقضى في السجن 23 عاما ثم بعد إعادة محاكمته قضت المحكمة ببرائته وأطلق سراحه، إنه لايشعر بالسعادة حتى بعد ثبوت برائته.
ولا تعتبر مأساة العدالة المتأخرة أمرا نادرا في الهند فقصص مثل أحمد تتكرر كثيرا وشباب كثيرون مثل أحمد يجري سجنهم باتهامات مطاطة مثل الارهاب او تهديد أمن البلاد وبعد سنوات من سجنهم يصدر القضاء أحكاما تبرىء ساحتهم.
ويساهم في زيادة هذه الحالات تفشي الفقر وعدم قدرة هؤلاء على اللجوء الى محام أو اتخاذ إجراءات قضائية.
وقررت جمعية علماء الهند مؤخرا، استخدام أموال الزكاة لمساعدة أصحاب هذه الحالات في طول البلاد وعرضها وحتى الآن انفقت الجمعية ملايين الروبيات "أكثر من 300 ألف دولار" لتقديم المساعدات القانونية لمن يحتاجها من الابرياء.
وكان أكبر نجاح للجمعية قبل عامين بصدور حكم من المحكمة العليا بتبرئة 6 من الشباب المسلمين بعدما أدانتهم المحكمة الابتدائية في تفجير معبد في غوجارات عام 2002.