"الإرهابية" تبدأ في الانهيار بليبيا.. وحقوق الإنسان: "جماعة مجرمة"
الخميس 15/فبراير/2018 - 06:21 م
ندى محمد
طباعة
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، اليوم الخميس، الفتاوى والخطب التحريضية التي تصدر عن خطباء جماعة الإخوان فى ليبيا، والتى من بينها واقعة الخطبة التحريضية لممارسة أعمال إرهابية ضد دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر من قبل أمام وخطيب مسجد "الشيخ إمحمد" المدعو عبدالعزيز إبراهيم السيويى، والذى تشرف عليه الهيئة العامة للأوقاف فرع مدينة مصراتة التابعة لحكومة الوفاق الوطنى.
واستنكر أحمد عبدالحكيم مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، التحريض على استهداف أمن الدول الشقيقة، مؤكدًا أن التحريض الديني المتطرف يشكل خطرًا على أمن وسلامة وحياة المدنيين الأبرياء فى ليبيا وباقي الدول الشقيقة والصديقة التى توجه ضدها هذه التحريضات والدعوات والتى تمثل تهديد لأمن واستقرار هذه البلدان.
وأضافت اللجنة، أن هذه الخطب والدعوات المتطرفة لخطباء تابعين لجماعة الإخوان فى ليبيا، تشكل إساءة لشعوب ودول عربية شقيقة، ولما لهذا التحريض المسئ والمشين والغير مقبولة والمرفوضة والمجرم بحكم القانون من آثار سلبية ومضره بالعلاقات الثنائية مع هذه الدول والتى قد تنعكس بشكل سلبى كبير على العلاقات مع هذه الدول الشقيقة ومصالح الدولة الليبية والمواطنين الليبيين المقيمين والمترددين على هذه الدول.
وشددت اللجنة، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الخطب والدعوات التحريضية المتطرفة التي تصدر عن منابر مساجد تحت إشرافها المباشر وضرورة فتح تحقيق من قبل الهيئة مع خطيب مسجد "الشيخ محمد" بمدينة مصراتة وتقديم الخطيب لسلطات القضائية لمحاسبته عن تحريضه على ممارسة العنف والأعمال الإرهابية.
وأنهت اللجنة بيانها، معبرة عن استيائها من عدم تجريم جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا وجميع كياناتها وأحزابها وقنواتها الإعلامية وأجنحتها العسكرية دوليا وإدراجها ضمن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا من قبل لجنة العقوبات الدولية ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى، مع توافر الأدلة يوميا على أنها جماعة إرهابية، أصيلة فى الإرهاب وجميع ممارسات وأعمال قيادات وعناصر جماعة الإخوان فى ليبيا أعمال إجرامية وإرهابية وبشواهد والأدلة والبراهين، تهدد الأمن والاستقرار والسلم الوطنى والأمن والسلم العربى والإقليمى والدولى.
واستنكر أحمد عبدالحكيم مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، التحريض على استهداف أمن الدول الشقيقة، مؤكدًا أن التحريض الديني المتطرف يشكل خطرًا على أمن وسلامة وحياة المدنيين الأبرياء فى ليبيا وباقي الدول الشقيقة والصديقة التى توجه ضدها هذه التحريضات والدعوات والتى تمثل تهديد لأمن واستقرار هذه البلدان.
وأضافت اللجنة، أن هذه الخطب والدعوات المتطرفة لخطباء تابعين لجماعة الإخوان فى ليبيا، تشكل إساءة لشعوب ودول عربية شقيقة، ولما لهذا التحريض المسئ والمشين والغير مقبولة والمرفوضة والمجرم بحكم القانون من آثار سلبية ومضره بالعلاقات الثنائية مع هذه الدول والتى قد تنعكس بشكل سلبى كبير على العلاقات مع هذه الدول الشقيقة ومصالح الدولة الليبية والمواطنين الليبيين المقيمين والمترددين على هذه الدول.
وشددت اللجنة، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الخطب والدعوات التحريضية المتطرفة التي تصدر عن منابر مساجد تحت إشرافها المباشر وضرورة فتح تحقيق من قبل الهيئة مع خطيب مسجد "الشيخ محمد" بمدينة مصراتة وتقديم الخطيب لسلطات القضائية لمحاسبته عن تحريضه على ممارسة العنف والأعمال الإرهابية.
وأنهت اللجنة بيانها، معبرة عن استيائها من عدم تجريم جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا وجميع كياناتها وأحزابها وقنواتها الإعلامية وأجنحتها العسكرية دوليا وإدراجها ضمن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا من قبل لجنة العقوبات الدولية ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى، مع توافر الأدلة يوميا على أنها جماعة إرهابية، أصيلة فى الإرهاب وجميع ممارسات وأعمال قيادات وعناصر جماعة الإخوان فى ليبيا أعمال إجرامية وإرهابية وبشواهد والأدلة والبراهين، تهدد الأمن والاستقرار والسلم الوطنى والأمن والسلم العربى والإقليمى والدولى.