انتحار أم طلقة طائشة.. "بوابة المواطن" تنشر تفاصيل مقتل ضابط العجوزة
الجمعة 16/فبراير/2018 - 10:15 ص
صبري بهجت
طباعة
في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، سُمع صوت إطلاق عيار ناري، بجوار كمين متمركز خلف مسرح البالون بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة، فرَ رجال الأمن نحو الصوت لمعرفة من أطلقه، وبالاقتراب نحو سيارة إحدى ضباط الكمين عثروا على جثته داخل سيارته مصابا بطلق ناري وبجواره عقاقير وأقراص مهدئة خاصة بعلاج حالات الاكتئاب بسيارة الضابط بالإضافة إلى سلاحه الشخصي.
الملازم أول "محمود ر." ضابط بفرقة وسط الجيزة، كان ضمن ضباط المسئولة عن مكافحة الجريمة والتصدي لها بدائرة قسم شرطة العجوزة والدقي، وشارك في الكشف عن العديد من جرائم القتل والسرقات، أبرزهم ضبط المتهمين باقتحام وسرقة شقة المستشار السياسي لسفارة اوزباكستان، وضبط المتهم بسرقة شقة رجل أعمال كويتي الجنسية منذ أسبوع في العجوزة .
وأوضح مصدر أمني مسؤول لـ"بوابة المواطن" أنه لا توجد شبهة جنائية في الواقعة، مشيرا إلى أن الضابط أقدم على الانتحار، وأطلق النار على نفسه من طبنجته الخاصة طلق ناري في الصدرة أودت بحياته في الحال.
وكشف المصدر عن أن رجال البحث عُثروا على عقاقير وأقراص مهدئة خاصة بعلاج حالات الاكتئاب داخل سيارته، وبجواره سلاحه الشخصي وكافة متعلقاته، مشددا على أنه كان يتمتع بدماثة الخلق ولا توجد خلافات بينه وبين أحد.
وأكد المصدر أن الظروف التي تحيط بالواقعه جعلتها غامضه، ووضعت أمام رجال البحث خيارين فقط عن الواقعه أما انتحار أو قتل خطأ. وأضاف أن جهات التحقيق تحاول جاهدة إيجاد شاهد عيان للواقعه، فليلة الحادث كانت الأجواء الشتوية وسقوط الأمطار جعلت الشوارع خاليه من المواطنين.
وأوضح أن كاميرات المراقبه الخاصة بمسرح البالون الذي كانت أمام مكان السيارة، فرغتها لكنها لم تجد شيء فيها ولم تلتقط شيئا عن الواقعة.
وأشارت التحقيقات التي باشرها المستشار محمد شرف رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة إلى استبعاد الشبهة السياسية أو الجنائية في الحادث، وأن التحريات النهائية حول سبب الحادث لم ترد إنما المؤشرات الأولية تشير إلى انتحار الضابط أو خروج طلقة خاطئة من سلاحه أثناء تنظيفه قتلته.
وفحصت النيابة عدة أماكن بمحيط مسرح الحادث لتحريز كاميرات المراقبة الخاصة بها وتفريغها لبيان رصدها الحادث من عدمه وتنتظر النيابة تقرير الصفة التشريحية للجزم بسبب الوفاة.
وشكل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم أحمد الوليلي، وكيل الفرقة، والرائد مصطفى خليل، رئيس مباحث العجوزة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة.
الملازم أول "محمود ر." ضابط بفرقة وسط الجيزة، كان ضمن ضباط المسئولة عن مكافحة الجريمة والتصدي لها بدائرة قسم شرطة العجوزة والدقي، وشارك في الكشف عن العديد من جرائم القتل والسرقات، أبرزهم ضبط المتهمين باقتحام وسرقة شقة المستشار السياسي لسفارة اوزباكستان، وضبط المتهم بسرقة شقة رجل أعمال كويتي الجنسية منذ أسبوع في العجوزة .
وأوضح مصدر أمني مسؤول لـ"بوابة المواطن" أنه لا توجد شبهة جنائية في الواقعة، مشيرا إلى أن الضابط أقدم على الانتحار، وأطلق النار على نفسه من طبنجته الخاصة طلق ناري في الصدرة أودت بحياته في الحال.
وكشف المصدر عن أن رجال البحث عُثروا على عقاقير وأقراص مهدئة خاصة بعلاج حالات الاكتئاب داخل سيارته، وبجواره سلاحه الشخصي وكافة متعلقاته، مشددا على أنه كان يتمتع بدماثة الخلق ولا توجد خلافات بينه وبين أحد.
وأكد المصدر أن الظروف التي تحيط بالواقعه جعلتها غامضه، ووضعت أمام رجال البحث خيارين فقط عن الواقعه أما انتحار أو قتل خطأ. وأضاف أن جهات التحقيق تحاول جاهدة إيجاد شاهد عيان للواقعه، فليلة الحادث كانت الأجواء الشتوية وسقوط الأمطار جعلت الشوارع خاليه من المواطنين.
وأوضح أن كاميرات المراقبه الخاصة بمسرح البالون الذي كانت أمام مكان السيارة، فرغتها لكنها لم تجد شيء فيها ولم تلتقط شيئا عن الواقعة.
وأشارت التحقيقات التي باشرها المستشار محمد شرف رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة إلى استبعاد الشبهة السياسية أو الجنائية في الحادث، وأن التحريات النهائية حول سبب الحادث لم ترد إنما المؤشرات الأولية تشير إلى انتحار الضابط أو خروج طلقة خاطئة من سلاحه أثناء تنظيفه قتلته.
وفحصت النيابة عدة أماكن بمحيط مسرح الحادث لتحريز كاميرات المراقبة الخاصة بها وتفريغها لبيان رصدها الحادث من عدمه وتنتظر النيابة تقرير الصفة التشريحية للجزم بسبب الوفاة.
وشكل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم أحمد الوليلي، وكيل الفرقة، والرائد مصطفى خليل، رئيس مباحث العجوزة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة.