تتمتع الأرقام والاحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم.
100 ثانية هو ما احتاجه روبرت ليفاندوفسكي ليسجل ثاني أسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا الخميس. أما صاحب أسرع هدف فهو الروسي دميتري كيريشنكو الذي سجل هدفاً في مرمى اليونان التي توجت لاحقاً بطلة عام 2004 بعد مرور 68 ثانية. وعادل ريناتو سانشيس للبرتغال ليصبح بعمر الثامنة عشرة و317 يوماً ثالث أصغر لاعب يسجل في تاريخ كأس أوروبا وراء يوهان فونلانثين وواين روني. ثم حسم المنتخب البرتغالي المواجهة بركلات الترجيح، لكن المنتخب البولندي عاد إلى الديار من دون أن يتخلف بأي دقيقة في البطولة القارية المقامة حالياً في فرنسا.
50 عاماً مرت منذ أن خاض لاعب فرنسي باكورة مبارياته الدولية في بطولة كبرى حتى يوم الأحد. كان جابرييل دي ميكيلي صاحب الأسم الإيطالي، أول فرنسي وذلك في كأس العالم ، أما الأخير فكان صامويل أومتيتي الفرنسي المولود في الكاميرون وذلك في كأس أوروبا 2016. احتفل لاعب برشلونة الجديد (22 عاماً) بخوض مباراته الدولية الأولى من خلال نجاحه في كل من تمريراته الـ77 خلال المباراة ضد أيسلندا. في تلك المباراة، أصبحت فرنسا أول فريق في تاريخ كأس أوروبا يسجل أربعة أهداف في الشوط الأول، كما أن أوليفييه جيرو سجل هدفه التاسع في آخر تسع مباريات خاضها أساسياً مع منتخب بلاده.
11 ثانية هو كل ما احتاجه خوان كازاريس ليزيح زميله في صفوف أتلتيكو مينيرو روبينيو عن المركز الرابع في ترتيب أسرع الهدافين في الدوري البرازيلي يوم الخميس. سجّل روبينيو الذي خاض 99 مباراة دولية مع منتخب بلاده لفريقه سانتوس في مرمى ساو كايتانو بعد مرور 12 ثانية عام 2003، وكان صاحب إحدى التمريرات في الهجمة التي أدت إلى قيام فريد بتمريرة رائعة بالكعب باتجاه لاعب الوسط الإكوادري كازاريس ليسجل هدفه. أما أسرع هدف في تاريخ الدوري البرازيلي فصاحبه هو نيفالدو لمصلحة فريقه نوتيكو في مرمى أتلتيكو عام 1989 وذلك بعد مرور 8 ثوان فقط.
10 دول لعب فيها اللاعب الذي يُطلق عليه لقب "المجنون" قبل أن يستقر في السلفادور. بدأ سيباستيان أبرو الذي اشتهر خلال كأس العالم 2010 بتسديد ركلة ترجيحية على طريقة "بانينكا" أهّلت فريقه إلى الدور نصف النهائي، مسيرته في بلاده قبل 21 عاماً قبل الإنتقال للعب في الأرجنتين، ألبانيا، البرازيل، المكسيك، إسرائيل، اليونان، الإكوادور وباراجواي. لا يزال ابن التاسعة والثلاثين والذي يدافع عن ألوان نادي سانتا تيكلا بعيداً عن تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم حارس المرمى لوتس بفاننستيل الذي لعب في 25 دولة مختلفة واللاعب الوحيد الذي احترف في القارات الست التابعة للفيفا.
5 دقائق كانت قد مرت على انطلاق الوقت الإضافي عندما سجل تورونتو أف سي في مرمى فانكوفر وايتكابس ليحرز بطولة كندا بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار. سجل ويل جونسون الذي وُلد في تورونتو وترعرع في منطقة ميرسي في مدينة ليفربول الهدف الحاسم. وللمفارقة كان الأول له في البطولة. منح هذا الهدف تورونتو لقبه الخامس في الدوري المحلي أي أكثر بلقبين من أقرب منافسيه، مونتريال إيمباكت.