القاعدة تحاول استقطاب الإخوان.. وخبراء: محاولة يائسة سيتصدى لها الجيش
السبت 17/فبراير/2018 - 08:57 م
سارة منصور
طباعة
حققت القوات المسلحة نجاحات باهرة بسيناء خلال الفترة الماضية، فأيام قليلة كان لها أثرها في تجفيف منابع الإرهاب بسيناء وإحكام القبضة الأمنية على البلاد، وإخراس ألسن المتطرفين بالداخل من التشويش على أفكار الشباب المصري.
والرسالة تلك المرة أتت من أبعد جهة متوقعة، من القاعدة بعد بث "محمد الظواهري" أمير التنظيم في رسالة مسجلة صوت فقط، والتي بدأت بكلمة "لا نسمح بالموسيقى في إصداراتنا" وحملت عنوان "رسالة لأمة منتصرة.. بشرى لأهلنا في مصر"، اعتبر فيها "الظواهري" حمل أبناء التيار الإسلامي للسلاح هي بداية لتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها مؤخرا.
محاولة يائسة من القاعدة
في هذا السياق أكد أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن التسجيل الصوتي للظواهري يعد بمثابة محاولة يائسة من هذا التنظيم لاستقطاب أعضاء جديدة للقاعدة مستغلين حالة الفراغ التي تعيشها جماعة الأخوان المسلمين في مصر.
وأشار بان في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن أجواء المنافسة بين داعش والقاعدة معروفة منذ نشأة تلك التيارات الإرهابية فكل طرف يحاول العمل علي القضايا الدولية لاستقطاب أطراف جديدة.
وتوقع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن لا تكتب لتلك الحركات نجاح في مصر ولن يكتب أيضًا للتنظيمات القديمة ولادة جديدة في ظل قبضة الأجهزة الأمنية والضربات الأخيرة التي شنتها ضدهم.
لا خوف على مصر من القاعدة في وجود الجيش
قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الشعب المصري أصبح لديه من الوعي ما يكفيه لتجاهل رسالة مثل الرسالة الصوتية للظواهرى، متعجبا من فكر القاعدة الذى يهيئ لهم استجابة الشعب المصري لمثل هذه الرسائل.
وأشار الزعفرانى في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن هناك قلة طفيفة في مصر تنتهج فكر القاعدة وهؤلاء ليس لهم وزن مطلقًا على المستوى السياسي ولا الأمني في ظل الضربات الأخيرة التي شنها الجيش لتجفيف منابعهم والقضاء على تابعيهم من على خريطة الدولة المصرية.
مصر ستشهد محاولات من القاعدة
أكد كمال حبيب، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة تحاول استنزاف ما تفقده من شباب في العراق وليبيا وغيرها بدعوى المزيد من شباب الجماعات المتطرفة، مضيفا أن شباب الأخوان هم فرصة سانحة في مصر لاستقطاب الجماعات المتطرفة في ظل الضربات الأمنية التى تشنها بمصر بسيناء وبالداخل، وبالتالي تثير ذعر كل متطرف.
وأشار حبيب في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن رسالة الظواهري لن يكون لها مردود من الداخل.
وتابع: "كان هناك احتمالات أن تشهد سيناء ضربات من شباب القاعدة من الخارج لاستمالة شباب الإخوان وإقناعهم بمصداقية دعوة الظواهرى".
وأكد أن هذا الأمر لن يعيق الدولة في شيء بسبب الاستعداد الاستراتيجي لمثل تلك الضربات في ظل القبضة الأمنية الحالية.
والرسالة تلك المرة أتت من أبعد جهة متوقعة، من القاعدة بعد بث "محمد الظواهري" أمير التنظيم في رسالة مسجلة صوت فقط، والتي بدأت بكلمة "لا نسمح بالموسيقى في إصداراتنا" وحملت عنوان "رسالة لأمة منتصرة.. بشرى لأهلنا في مصر"، اعتبر فيها "الظواهري" حمل أبناء التيار الإسلامي للسلاح هي بداية لتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها مؤخرا.
محاولة يائسة من القاعدة
في هذا السياق أكد أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن التسجيل الصوتي للظواهري يعد بمثابة محاولة يائسة من هذا التنظيم لاستقطاب أعضاء جديدة للقاعدة مستغلين حالة الفراغ التي تعيشها جماعة الأخوان المسلمين في مصر.
وأشار بان في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن أجواء المنافسة بين داعش والقاعدة معروفة منذ نشأة تلك التيارات الإرهابية فكل طرف يحاول العمل علي القضايا الدولية لاستقطاب أطراف جديدة.
وتوقع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن لا تكتب لتلك الحركات نجاح في مصر ولن يكتب أيضًا للتنظيمات القديمة ولادة جديدة في ظل قبضة الأجهزة الأمنية والضربات الأخيرة التي شنتها ضدهم.
لا خوف على مصر من القاعدة في وجود الجيش
قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الشعب المصري أصبح لديه من الوعي ما يكفيه لتجاهل رسالة مثل الرسالة الصوتية للظواهرى، متعجبا من فكر القاعدة الذى يهيئ لهم استجابة الشعب المصري لمثل هذه الرسائل.
وأشار الزعفرانى في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن هناك قلة طفيفة في مصر تنتهج فكر القاعدة وهؤلاء ليس لهم وزن مطلقًا على المستوى السياسي ولا الأمني في ظل الضربات الأخيرة التي شنها الجيش لتجفيف منابعهم والقضاء على تابعيهم من على خريطة الدولة المصرية.
مصر ستشهد محاولات من القاعدة
أكد كمال حبيب، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة تحاول استنزاف ما تفقده من شباب في العراق وليبيا وغيرها بدعوى المزيد من شباب الجماعات المتطرفة، مضيفا أن شباب الأخوان هم فرصة سانحة في مصر لاستقطاب الجماعات المتطرفة في ظل الضربات الأمنية التى تشنها بمصر بسيناء وبالداخل، وبالتالي تثير ذعر كل متطرف.
وأشار حبيب في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن رسالة الظواهري لن يكون لها مردود من الداخل.
وتابع: "كان هناك احتمالات أن تشهد سيناء ضربات من شباب القاعدة من الخارج لاستمالة شباب الإخوان وإقناعهم بمصداقية دعوة الظواهرى".
وأكد أن هذا الأمر لن يعيق الدولة في شيء بسبب الاستعداد الاستراتيجي لمثل تلك الضربات في ظل القبضة الأمنية الحالية.