تركته وحيدًا فأقسم على ترك الحياة.. حكاية شاب انتحر لفراق زوجته
الأحد 18/فبراير/2018 - 09:34 ص
أحمد حسن
طباعة
أثقلت أعباء الحياة كاهله حتى أسقطته فى فخها، وأصبح الشجار والصوت المرتفع هما سمة الحوار بينه وبين زوجته التى ملت الحياة معه بسبب ضيق ذات اليد وقلة الأموال، فلم تجد أمامها حلًا سوا تركه بمفرده داخل المنزل، ليقرر هو أن يترك لها الحياة بما فيها وينتحر داخل غرفته.
"مغنم محمد" صاحب الثلاثين عامًا ابن مدينة الصف بالجيزة، لم يتحمل ضغوط الحياة التي زادت عليه بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، بينما هو يحاول جاهدًا فى السباحة مع تيار الحياة إلا أن الموج كان أشد من أن يتحملها شابًا مثله، ليجد نفسه بكل مايفعله عاجزًا عن تلبية أبسط متطلبات زوجته وأبنائه، التي تركت له المنزل على إثر مشاجرة بينهما بسبب مصروف البيت.
جلس الشاب الثلاثينى داخل غرفته بعدما أسودت الحياة أمام عينيه، مر شريط حياته مع زوجته أمامه وكأنه في عرض سينمائي، تذكر أيامهما فى بداية حياتهما، ووعده لها بتحمل رحلة كفاحه حتى يصلا إلى هدفهما في حياة كريمة، ولكن فاق من شريط ذاكرته ليجد أنه كلما زاغ ببصره يمينًا أويسارًا يتذكر أن زوجته وأبنائه تركوه وحيدًا داخل المنزل بسبب قلة حيلته فى توفير طلباتهما، زكان تارة يلوم نفسه باعتدائه على أم أبنائه، وتارة أخرى يجد أنها تستحق أن تعاقب لعدم تحملها حياتهما التى لاذنب له فيها، لكن كلما تخيل منظر صباحه بدون أبنائه كانت تزداد عيناه سوادًا، حتى وسوس له شيطانه بإنهاء حياته.
"أخوكى ما أكلش من إمبارح نادي عليه".. قالها الأب لابنته بعدما علم بحبس ابنه لنفسه داخل غرفته طوال النهار حزنًا على فراق زوجته وأبنائه، ولم تصدق الفتاة هي تخطو تجاه غرفة شقيقها بأن ماتشاهده في الأفلام السينمائية ستجده حاضرًا، أمام عينيها متجسدًا في أقرب الناس إليها - شقيقها-، صعقت الفتاة من هول المشهد الحاضر أمامها عندما وجدت شقيقها متدليًا عن طريق حبل في عنقه من سقف الغرفة لتطلق بعدها صرخات مدوية، حضر على إثرها كل من فى المنزل.
كادت عين الأب أن تخرج من مكانها بعد أن اتسعت حدقتاه من منظر لن ينساه مدى حياته، أسرع الأب المكلوم وأبنائه نحو الابن المتدلى من سقف الغرفة وقاموا بإنزاله ووضعه ع الأرض لمحاولة إسعافه إلا أن كل محاولاتهم انتهت بالفشل، لأنه فارق الحياة منذ ساعات، ليتشح بعدها المنزل بالسواد، ويتم إبلاغ الشرطة والنيابة بالواقعة، والتي صرحت لهم بدفن جثة الضحية ليترك ورائه جرحًا سيظل مفتوحًا فى قلب كل من يعلم حكايته.
"مغنم محمد" صاحب الثلاثين عامًا ابن مدينة الصف بالجيزة، لم يتحمل ضغوط الحياة التي زادت عليه بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، بينما هو يحاول جاهدًا فى السباحة مع تيار الحياة إلا أن الموج كان أشد من أن يتحملها شابًا مثله، ليجد نفسه بكل مايفعله عاجزًا عن تلبية أبسط متطلبات زوجته وأبنائه، التي تركت له المنزل على إثر مشاجرة بينهما بسبب مصروف البيت.
جلس الشاب الثلاثينى داخل غرفته بعدما أسودت الحياة أمام عينيه، مر شريط حياته مع زوجته أمامه وكأنه في عرض سينمائي، تذكر أيامهما فى بداية حياتهما، ووعده لها بتحمل رحلة كفاحه حتى يصلا إلى هدفهما في حياة كريمة، ولكن فاق من شريط ذاكرته ليجد أنه كلما زاغ ببصره يمينًا أويسارًا يتذكر أن زوجته وأبنائه تركوه وحيدًا داخل المنزل بسبب قلة حيلته فى توفير طلباتهما، زكان تارة يلوم نفسه باعتدائه على أم أبنائه، وتارة أخرى يجد أنها تستحق أن تعاقب لعدم تحملها حياتهما التى لاذنب له فيها، لكن كلما تخيل منظر صباحه بدون أبنائه كانت تزداد عيناه سوادًا، حتى وسوس له شيطانه بإنهاء حياته.
"أخوكى ما أكلش من إمبارح نادي عليه".. قالها الأب لابنته بعدما علم بحبس ابنه لنفسه داخل غرفته طوال النهار حزنًا على فراق زوجته وأبنائه، ولم تصدق الفتاة هي تخطو تجاه غرفة شقيقها بأن ماتشاهده في الأفلام السينمائية ستجده حاضرًا، أمام عينيها متجسدًا في أقرب الناس إليها - شقيقها-، صعقت الفتاة من هول المشهد الحاضر أمامها عندما وجدت شقيقها متدليًا عن طريق حبل في عنقه من سقف الغرفة لتطلق بعدها صرخات مدوية، حضر على إثرها كل من فى المنزل.
كادت عين الأب أن تخرج من مكانها بعد أن اتسعت حدقتاه من منظر لن ينساه مدى حياته، أسرع الأب المكلوم وأبنائه نحو الابن المتدلى من سقف الغرفة وقاموا بإنزاله ووضعه ع الأرض لمحاولة إسعافه إلا أن كل محاولاتهم انتهت بالفشل، لأنه فارق الحياة منذ ساعات، ليتشح بعدها المنزل بالسواد، ويتم إبلاغ الشرطة والنيابة بالواقعة، والتي صرحت لهم بدفن جثة الضحية ليترك ورائه جرحًا سيظل مفتوحًا فى قلب كل من يعلم حكايته.