وكيل الأزهر في مؤتمر شباب شطورة لدعم السيسي: أنتم المستهدفون والأمل موجود
الأحد 18/فبراير/2018 - 08:11 ص
أيمن الجرادى
طباعة
أكد الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر الشريف أن وعي الجماهير بما يجري على أرض مصر، هم درع الحماية لهذا الوطن ومقدراته.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر شباب شطورة، لدعم وعرض انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أقيم على ملاعب مركز شباب شطورة، مسقط رأس شومان، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد عبداللاه حسانين، مدير الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية.
وجاء في كلمة وكيل الأزهر "الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومَن اهتدى بهداه، ضيوف شطورة الكرام، زملائي وأصدقائي الفضلاء، إخوتي الأعزاء شباب كافة العائلات الموقرة، أهلي وأحبتي، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
فكم كنت أتمنى أن أكون بينكم اليوم في هذا الجمع الكريم، ولطالما وَدِدت الالتقاء بأهل بلدتي ومسقط رأسي وأحب البقاع إلى قلبي، بجميع مَن فيها مِن أناس أعزاء على قلبي على مختلف مراحلهم العمرية من جميع العائلات الكريمة، ولا سيما أقراني الذين حالت ظروف عملي منذ سنين عن لقائهم، والشباب الذين شبوا دون أن تتعرف عليهم وأختلط بهم، فكم أتمنى أن أجلس معهم ومعكم جميعًا ليس على منصة، وإنما في أي مكان من تراب شطورة الحبيبة وفي هوائها الطلق.
إخوتي وأحبتي، إن جهودكم المباركة، وقدرتكم على تنظيم هذا اللقاء الرائع، وما بذلتموه من جهد داخل شطورة وخارجها في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، يدل دلالة واضحة على وعيكم بخطورة المرحلة وإدراككم للتحديات التي تواجهها مصرنا الغالية. وإنني إذ حُرمت أن أكون بينكم اليوم لظروف خارجة عن إرادتي حالت في اللحظات الأخيرة بيني وبينكم؛ لأَشُدُّ على أيديكم وأتمنى لكم التوفيق والسداد، وأن يكون هذا اللقاء شرارة الانطلاق للقاءات أخرى كثيرة على أرض سوهاج العزيزة، سواء للغرض الذي اجتمعتم له أو لغيره، فمصرنا الحبيبة تحتاج إلى جهود أبنائها جميعًا واجتماعهم على كلمة سواء، خاصة في ظل هذه المرحلة التي يقود فيها جيش مصر العظيم ورجال أمنها البواسل حربًا حقيقية للقضاء على الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب، وفي الوقت نفسه تقوم المؤسسات الفكرية بقيادة الأزهر الشريف بشن حرب أخرى في السياق ذاته لتفكيك الفكر الإرهابي، وتفنيد شُبهه، وبيان زيف أسانيده وحجج القائمين عليه، لكي نقتلع الإرهاب من بلادنا فكرًا وسلوكًا.
ولتعلموا أيها الشباب الأعزاء أنكم المستهدفون بهذا الإرهاب الأسود، وذلك لعلم هؤلاء الأشرار أنكم حَمَلَةُ راية نهضة الأمة ومعاول بناء الوطن وسواعد تنميته، لكن اجتماعكم واحتشادكم اليوم على الرغم من حسم الأمر الذي اجتمعتم تحت شعاره، لهو خير رد على جماعات الظلام التي تسعى لإيقاع الفتن واختلاق الذرائع لتكدير السِّلم وزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الذي بدأنا نشعر به بعد سنوات عجاف فقدنا فيها الأمان، فكانت النتيجة حصد ما يصعب حصره من الأرواح، وضياع الأموال، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، فضلًا عن القيم والأخلاق مع الأسف.
أيها الإخوة الأحباب، إن مصرنا الغالية التي تتخلص من الإرهاب وتتطهر من الإرهابيين والمفسدين، تحتاج إلى عقولكم ووعيكم وسواعدكم، ولا مكان فيها لحاقد أو حاسد أو ماكر أو مخادع. واسمحوا لي أيها الشباب أن أكرر طلبي لكم وأن أناشدكم ألا تقتصروا على اجتماعكم هذا، بل شاركوا في كل مناسبة تُنظم بمحافظتنا أو خارجها إن أمكن، من أجل نهضة وطننا الغالي واستقراره وتنميته، وليكن هذا الحشد المبارك سُنة حسنة ولقاءً دوريًّا - وليكن نصف سنوي - نحرص جميعًا على حضوره، لنتعارف في ما بيننا، ونتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبلكم، ونتشارك في صنع مستقبل مصرنا العزيزة، ونناقش مشكلات بلدتنا الحبيبة شطورة، ونقدم المقترحات لحلها.
وقبل أن أُنهي كلمتي هذه، أتوجه بالشكر الجزيل للشباب الذين وصلوا الليل بالنهار لإنجاح هذا الملتقى، وللقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، ولكل مَن أسهم ويسَّر اجتماعكم هذا، وكنت أود ذِكر أسمائهم جميعًا لولا خشيةُ نسيان بعضهم، فقد تفضلوا بإطلاعي على تفاصيل ما يقومون به منذ بداية التفكير في عقد هذا اللقاء الطيب، فخالص شكري وتقديري لهم جميعًا، وعظيم امتناني لحضوركم وتشريفكم وفقكم الله جميعًا وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر شباب شطورة، لدعم وعرض انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أقيم على ملاعب مركز شباب شطورة، مسقط رأس شومان، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد عبداللاه حسانين، مدير الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية.
وجاء في كلمة وكيل الأزهر "الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومَن اهتدى بهداه، ضيوف شطورة الكرام، زملائي وأصدقائي الفضلاء، إخوتي الأعزاء شباب كافة العائلات الموقرة، أهلي وأحبتي، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
فكم كنت أتمنى أن أكون بينكم اليوم في هذا الجمع الكريم، ولطالما وَدِدت الالتقاء بأهل بلدتي ومسقط رأسي وأحب البقاع إلى قلبي، بجميع مَن فيها مِن أناس أعزاء على قلبي على مختلف مراحلهم العمرية من جميع العائلات الكريمة، ولا سيما أقراني الذين حالت ظروف عملي منذ سنين عن لقائهم، والشباب الذين شبوا دون أن تتعرف عليهم وأختلط بهم، فكم أتمنى أن أجلس معهم ومعكم جميعًا ليس على منصة، وإنما في أي مكان من تراب شطورة الحبيبة وفي هوائها الطلق.
إخوتي وأحبتي، إن جهودكم المباركة، وقدرتكم على تنظيم هذا اللقاء الرائع، وما بذلتموه من جهد داخل شطورة وخارجها في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، يدل دلالة واضحة على وعيكم بخطورة المرحلة وإدراككم للتحديات التي تواجهها مصرنا الغالية. وإنني إذ حُرمت أن أكون بينكم اليوم لظروف خارجة عن إرادتي حالت في اللحظات الأخيرة بيني وبينكم؛ لأَشُدُّ على أيديكم وأتمنى لكم التوفيق والسداد، وأن يكون هذا اللقاء شرارة الانطلاق للقاءات أخرى كثيرة على أرض سوهاج العزيزة، سواء للغرض الذي اجتمعتم له أو لغيره، فمصرنا الحبيبة تحتاج إلى جهود أبنائها جميعًا واجتماعهم على كلمة سواء، خاصة في ظل هذه المرحلة التي يقود فيها جيش مصر العظيم ورجال أمنها البواسل حربًا حقيقية للقضاء على الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب، وفي الوقت نفسه تقوم المؤسسات الفكرية بقيادة الأزهر الشريف بشن حرب أخرى في السياق ذاته لتفكيك الفكر الإرهابي، وتفنيد شُبهه، وبيان زيف أسانيده وحجج القائمين عليه، لكي نقتلع الإرهاب من بلادنا فكرًا وسلوكًا.
ولتعلموا أيها الشباب الأعزاء أنكم المستهدفون بهذا الإرهاب الأسود، وذلك لعلم هؤلاء الأشرار أنكم حَمَلَةُ راية نهضة الأمة ومعاول بناء الوطن وسواعد تنميته، لكن اجتماعكم واحتشادكم اليوم على الرغم من حسم الأمر الذي اجتمعتم تحت شعاره، لهو خير رد على جماعات الظلام التي تسعى لإيقاع الفتن واختلاق الذرائع لتكدير السِّلم وزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الذي بدأنا نشعر به بعد سنوات عجاف فقدنا فيها الأمان، فكانت النتيجة حصد ما يصعب حصره من الأرواح، وضياع الأموال، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، فضلًا عن القيم والأخلاق مع الأسف.
أيها الإخوة الأحباب، إن مصرنا الغالية التي تتخلص من الإرهاب وتتطهر من الإرهابيين والمفسدين، تحتاج إلى عقولكم ووعيكم وسواعدكم، ولا مكان فيها لحاقد أو حاسد أو ماكر أو مخادع. واسمحوا لي أيها الشباب أن أكرر طلبي لكم وأن أناشدكم ألا تقتصروا على اجتماعكم هذا، بل شاركوا في كل مناسبة تُنظم بمحافظتنا أو خارجها إن أمكن، من أجل نهضة وطننا الغالي واستقراره وتنميته، وليكن هذا الحشد المبارك سُنة حسنة ولقاءً دوريًّا - وليكن نصف سنوي - نحرص جميعًا على حضوره، لنتعارف في ما بيننا، ونتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبلكم، ونتشارك في صنع مستقبل مصرنا العزيزة، ونناقش مشكلات بلدتنا الحبيبة شطورة، ونقدم المقترحات لحلها.
وقبل أن أُنهي كلمتي هذه، أتوجه بالشكر الجزيل للشباب الذين وصلوا الليل بالنهار لإنجاح هذا الملتقى، وللقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، ولكل مَن أسهم ويسَّر اجتماعكم هذا، وكنت أود ذِكر أسمائهم جميعًا لولا خشيةُ نسيان بعضهم، فقد تفضلوا بإطلاعي على تفاصيل ما يقومون به منذ بداية التفكير في عقد هذا اللقاء الطيب، فخالص شكري وتقديري لهم جميعًا، وعظيم امتناني لحضوركم وتشريفكم وفقكم الله جميعًا وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.