تبدأ الحلقة الأخيرة من مسلسل «الكبير أوي» في عمل الحفرة المطلوبة لزرع المواد المتفجرة، واتصال حزلئوم بوكالة الفضاء «فاسا»، فتصل المكالمة في اللحظة التي يقرر فيها الكبير ترك مسؤولي الوكالة للتصرف في النيزك وتفجيره لإنقاذ العالم.
يخبر حزلئوم الجميع بما حدث وبانتهاء أعمال الحفر وزرع القنبلة، فيخبره ش أنه يتعين على فرد وحيد البقاء لأحجل تفجير القنبلة يديوًا بعد تعطل جهاز التفجير عن بعد، فيخبرهم حزلئوم بأن ثمة عطل لحق بالمكوك سيضطر الجميع للمكوث على النيزك حتى انفجاره، ويوجه حزلئوم كلمة يصرح فيها بأنه على استعداد للبقاء وحده ليفجر النيزك ويلقى حتفه منفردًا لأجل إنقاذ البشرية، وأنه الوحيد المسؤول عن تعريض حياة فريقه للخطر.
يعود السائق ويخبر حزلئوم أثناء المكالمة أنه تمكن من إصلاح المكوك، فيهتاج الجميع ويأمرهم السيد ش بمغادرة النيزك في أقرب وقت ممكن، فيذكرهم بعزق بأنه لابد من بقاء شخص وحيد لتفجير القنبلة والنيزك، فيتفق الجميع أنه حزلئوم كما وعد منذ ثوان معدودة.
يودع الجميع حزلئوم وهو في في حالة من الذهول فيمسك باشرف ليبقى معه، ويخدعه ويحيل إليه هو مهمة تفجير القنبلة ويفر إلى المكوك، ويخبر الجميع بما قاله لأشرف بشأن الضغط على زر التفجير بعد مرور 5 دقائق، من ذهابه لشراء شئ، يهبط الجميع بسلام وينفذ أشرف المهمة بنجاح ويهتاج مسؤولو فاسا، وبعد وصول حزلئوم وفريقه إلى الأرض بدقائق معدودة يهبط عليهم أشرف من السماء، فيفرح حزلئوم ويرقص الجميع فرحًا ببقاء أشرف على قيد الحياة.