صور| "القمامة" صداع في رأس مسئولي القليوبية.. والأهالي:"جابتلنا المرض"
الأحد 18/فبراير/2018 - 04:45 م
أحمد عبدالعظيم
طباعة
تعد مشكلة القمامة بمحافظة القليوبية، من المشكلات المزمنة التي فشل المحافظين السابقين على مدار سنوات طويلة في إيجاد حل جذري لها، حتى أصبحت القمامة تغزو كافة شوارع قرى ومدن القليوبية، وحولت المظهر الحضاري والجمالي لتلك المدن إلى منظر قبيح، يثير غضب واستياء الأهالي، فضلًا عن الروائح الكريهة الصادرة منها وانتشار التلوث والأوبئة التي تسببها تلال القمامة.
حيث يستقبل المدفن الصحي للنفايات والمخلفات بمنطقة "أبو زعبل" يوميا، ما يقرب من 600 إلى 700 طن قمامة، من كافة مدن ومراكز وقرى المحافظة، حتى أصبحت مساحة المدفن الصحي لا تكفي القدرة الاستيعابية لكمية القمامة التي ترد إليه يوميا، الأمر الذي دفع سائقي سيارات القمامة إلى التخلص من حمولات القمامة بأي مكان آخر، وهو ما دفع مسئولي القليوبية إلى تخصيص قطعة أرض مساحتها 65 فدان بصحراء العبور، لإنشاء مدفن صحي آخر للنفايات بديلا لمدفن أبو زعبل.
وعلى الرغم من المجهودات المبذولة في ملف القمامة بمحافظة القليوبية، ودعم منظومة النظافة بالمراكز والمدن من المعدات وسيارات النقل واللوادر، إلا أن كل ذلك لم يقضي نهائيًا على تلك المشكلة، التي أصبحت كابوسا بالنسبة لأي مسئول أو رئيس مدينة.
وأشار أحد رؤساء المدن، بأننا نواجه مشكلة في صيانة المعدات، موضحًا بأنه عدد كبير من المعدات وسيارات النقل أصبحت متهالكه وقديمة، وكثيرة الأعطال، وهو ما يؤدي إلى ترك تجمعات القمامة أكثر من يوم في الشوارع لعدم توافر المعدات لإزالتها، مشيرًا بأنه أحيانًا يلجأ عدد من رؤساء المدن والأحياء إلى استئجار لوادر ومعدات من الخارج لإزالة القمامة، وهو ما يكلف الوحدات المحلية مبالغ طائلة، مضيفًا بأن تلك الأموال لو تم إنفاقها بشكل جيد على صيانة معدات الوحدات المحلية لن نلجأ إلى استئجار معدات خارجية، ناهيا حديثة بقول "للأسف عندنا سوء إدارة في المحافظة".
وقال رئيس مدينة أخر، بأن مكتبه مفتوح لأي متعهد لجمع القمامة، يتقدم بمشروع كامل لرفع القمامة من الشوارع، شريطة أن يكون متوفر لديه عمال ومعدات، ويتبع نظام فصل القمامة من المنبع، مشيرًا بأنه سيوفر له كل الدعم المتاح من مجلس المدينة لإنجاح مهمته على الوجه الأمثل، وأن يلتزم بالإتفاقيات والإشتراطات اللازمه.
وفي نفس السياق، عقد اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، عدة إجتماعات متتالية لبحث مشكلة القمامة وإيجاد الحلول المتاحة لها للحد من إنتشارها، فتم تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القليوبية، وبرنامج التنمية الألمانية للتطوير الحضري GIZ في عام 2017، وذلك دعما من منحة الإتحاد الأوروبي، لتطوير 3 مناطق عشوائية بمدن قليوب والخصوص وحي غرب شبرا الخيمة، حيث قامت بموجبه بتسليم عدد 100 صندوق قمامة، تم توزيع 25 منهم على مدينة قليوب، و25 آخرين لمدينة الخصوص، و50 صندوق لحي غرب شبرا الخيمة، وذلك لدعم منظومة النظافة بتلك المدن، وجاري تدبير عدد آخر من صناديق القمامة لتوزيعها على باقي مدن ومراكز المحافظة.
حيث يستقبل المدفن الصحي للنفايات والمخلفات بمنطقة "أبو زعبل" يوميا، ما يقرب من 600 إلى 700 طن قمامة، من كافة مدن ومراكز وقرى المحافظة، حتى أصبحت مساحة المدفن الصحي لا تكفي القدرة الاستيعابية لكمية القمامة التي ترد إليه يوميا، الأمر الذي دفع سائقي سيارات القمامة إلى التخلص من حمولات القمامة بأي مكان آخر، وهو ما دفع مسئولي القليوبية إلى تخصيص قطعة أرض مساحتها 65 فدان بصحراء العبور، لإنشاء مدفن صحي آخر للنفايات بديلا لمدفن أبو زعبل.
وعلى الرغم من المجهودات المبذولة في ملف القمامة بمحافظة القليوبية، ودعم منظومة النظافة بالمراكز والمدن من المعدات وسيارات النقل واللوادر، إلا أن كل ذلك لم يقضي نهائيًا على تلك المشكلة، التي أصبحت كابوسا بالنسبة لأي مسئول أو رئيس مدينة.
وأشار أحد رؤساء المدن، بأننا نواجه مشكلة في صيانة المعدات، موضحًا بأنه عدد كبير من المعدات وسيارات النقل أصبحت متهالكه وقديمة، وكثيرة الأعطال، وهو ما يؤدي إلى ترك تجمعات القمامة أكثر من يوم في الشوارع لعدم توافر المعدات لإزالتها، مشيرًا بأنه أحيانًا يلجأ عدد من رؤساء المدن والأحياء إلى استئجار لوادر ومعدات من الخارج لإزالة القمامة، وهو ما يكلف الوحدات المحلية مبالغ طائلة، مضيفًا بأن تلك الأموال لو تم إنفاقها بشكل جيد على صيانة معدات الوحدات المحلية لن نلجأ إلى استئجار معدات خارجية، ناهيا حديثة بقول "للأسف عندنا سوء إدارة في المحافظة".
وقال رئيس مدينة أخر، بأن مكتبه مفتوح لأي متعهد لجمع القمامة، يتقدم بمشروع كامل لرفع القمامة من الشوارع، شريطة أن يكون متوفر لديه عمال ومعدات، ويتبع نظام فصل القمامة من المنبع، مشيرًا بأنه سيوفر له كل الدعم المتاح من مجلس المدينة لإنجاح مهمته على الوجه الأمثل، وأن يلتزم بالإتفاقيات والإشتراطات اللازمه.
وفي نفس السياق، عقد اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، عدة إجتماعات متتالية لبحث مشكلة القمامة وإيجاد الحلول المتاحة لها للحد من إنتشارها، فتم تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القليوبية، وبرنامج التنمية الألمانية للتطوير الحضري GIZ في عام 2017، وذلك دعما من منحة الإتحاد الأوروبي، لتطوير 3 مناطق عشوائية بمدن قليوب والخصوص وحي غرب شبرا الخيمة، حيث قامت بموجبه بتسليم عدد 100 صندوق قمامة، تم توزيع 25 منهم على مدينة قليوب، و25 آخرين لمدينة الخصوص، و50 صندوق لحي غرب شبرا الخيمة، وذلك لدعم منظومة النظافة بتلك المدن، وجاري تدبير عدد آخر من صناديق القمامة لتوزيعها على باقي مدن ومراكز المحافظة.